بعد مقتل 4 من مواطنيها.. تايلاند تطالب إسرائيل بوقف منح تصاريح دخول المناطق العسكرية المغلقة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية التايلاندية الجمعة، إسرائيل بالتوقف عن إعطاء تصاريح للمزارعين التايلانديين لدخول المناطق العسكرية المغلقة حفاظًا على حياتهم.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية نيكورنديج بالانكورا أن المسؤول عن العمال الذين قُتلوا أو أُصيبوا جراء قصف حزب الله على المطلة كان قد تلقى تصريحًا من الجيش الإسرائيلي لدخول المنطقة لبضع ساعات.
وكان حزب الله قد قصف منطقة زراعية شمال إسرائيل قبل يوم، مما أسفر عن مقتل خمسة، بينهم أربعة عمال أجانب.
من جهته، عبّر وزير الخارجية التايلاندي ماريس سانجيامبونجسا، في منشور له على "إكس" يوم الجمعة، عن حزنه الشديد بسبب الحادثة وأضاف أن مواطنًا تايلنديًا آخر أصيب بجروح ويتلقى العلاج في أحد مستشفيات حيفا.
تغريدة وزير الخارجية التايلندي التي يعبر فيها عن أسفه جراء مقتل 4 عمال تايلنديين في المطلة Relatedكيف مزقت إسرائيل القانون الدولي وأهانت المؤسسات الأممية؟ نعيم قاسم: حزب الله تعافى بعد الضربة المؤلمة وسنستمرّ في مواجهة إسرائيل فخر الصناعة الإسرائيلية سقطت بنيران حزب الله اليوم.. ماذا نعرف عن قدرات المسيرة هيرمز 900ودعا سانجيامبونجسا جميع الأطراف إلى "وقف هذه الحرب التي تؤثر على حياة المدنيين".
يُذكر أن حوالي 30,000 مواطن تايلاندي يعيشون حاليًا في إسرائيل، حيث إن الرواتب هناك أعلى مقارنة ببلادهم.
وقد سبق أن أسرت حماس عددًا من التايلنديين في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ليعود ويطلق سراح 23 تايلنديًا خلال الهدنة المؤقتة التي استمرّت لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دمار شامل ومبانٍ سويت بالأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت وميقاتي عدل عن تفاؤله من المفاوضات ترامب أول مرشح رئاسي في انتخابات 2024 يزور مدينة غالبيتها من العرب ويعد بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط طائرات مسيرة أوكرانية تستهدف منشآت روسية وسط استمرار الاشتباكات في دونيتسك ضحايا مدنيون إسرائيل تايلاند هجمات عسكرية حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حزب الله إيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حزب الله إيران ضحايا مدنيون إسرائيل تايلاند هجمات عسكرية حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل قطاع غزة حزب الله دونالد ترامب إيران روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس لبنان علم النفس یعرض الآن Next حزب الله الحرب فی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.
ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".
استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.
كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.
وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:
الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.
توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.
انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".
ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.
من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".
إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".
وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".
مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.
وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".