مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، تتجه الأنظار في لبنان إلى تأثير نتائجها المحتمل على المشهد الداخلي، وسط ترقب حول هوية الفائز، سواء كان الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب أو نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس. يأتي ذلك في ظل أزمات متفاقمة تشهدها البلاد، خاصة الحرب المستمرة بين حزب الله وإسرائيل، والأزمة السياسية الناتجة عن الفراغ الرئاسي.

ويشير العديد من المحللين إلى أن التصعيد العسكري في لبنان قد يستمر حتى تتضح نتائج الانتخابات الأميركية، حيث يعتقد هؤلاء أن إسرائيل تستغل انشغال الإدارة الأميركية بالانتخابات لتكثيف عملياتها في المنطقة، لاسيما بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي.

ويبقى السؤال، من تفضّل القوى السياسية اللبنانية بين المرشحين، ترامب وهاريس، من ناحية قدرتهما على الإسهام في وقف الحرب الدائرة في لبنان وتحقيق الاستقرار والسلام، والدفع نحو انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

آمال "معقودة ومفقودة"

في تعليقه على الانتخابات الأميركية وتأثيرها على الملف اللبناني، يقول عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي"، التي يرأسها الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب مروان حمادة "منذ زمن يتباين موقف العرب واللبنانيين من الانتخابات الأميركية، بين تفضيل الجمهوريين تارة والديمقراطيين تارة أخرى، ومحور هذه الآمال المعقودة والمفقودة هو قضية فلسطين ولبنان استطراداً".

ويشير حمادة في حديث لموقع "الحرة" إلى أن "الحزبين الديمقراطي والجمهوري يتشابهان في سياستهما تجاه الشرق الأوسط، حيث لم يطرأ أي تغيير جوهري على هذه السياسات منذ فترة طويلة، باستثناء بعض التفاصيل وكذلك حين ظهر منحى ضرب العرب السنة في المنطقة لصالح إيران، وهو منحى شجعته إسرائيل، مما أدى إلى حالة من الفوضى العارمة في المنطقة اليوم".

ويشدد قائلاً "الرئيس دوايت أيزنهاور كان الوحيد الذي اتخذ موقفاً جيداً تجاه العرب عندما فرض انسحاب البريطانيين والفرنسيين والإسرائيليين من قناة السويس. أما اليوم، سواء فاز ترامب أو هاريس، لا أرى أن هناك تغييرات أساسية ستطرأ على الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن "الفراغ الرئاسي في لبنان سيستمر لفترة طويلة، وكذلك الحرب بين حزب الله وإسرائيل".

كذلك لا يرى زميله في الكتلة البرلمانية، النائب وائل أبو فاعور "فرقاً كبيراً جداً" بين فوز ترامب أو هاريس في الانتخابات الرئاسية القادمة، ويوضح في حديث لموقع "الحرة" أن "الرهانات على الديمقراطيين قد فشلت، كما أننا نعلم جيداً مواقف ترامب وتوجهاته السياسية".

أما حزب "القوات اللبنانية"، فيتعامل مع الإدارات الأميركية المتعاقبة "وفقاً لمدى دعمها للدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية"، كما يؤكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج، مشيراً في حديث لموقع "الحرة" إلى أن "السياسة الخارجية الأميركية تتسم بثبات العناوين الرئيسية بغض النظر عن هوية الرئيس المنتخب، فيما تختلف الأساليب من إدارة لأخرى، إذ يختار بعض الرؤساء التعامل مع الملفات بأسلوب منفصل، بينما يفضل آخرون اتباع نهج الصفقات الشاملة".

كذلك يقول رئيس جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية، باتريك ريشا، إن "علاقتنا كحزب بالإدارة الأميركية علاقة ثابتة. نحن نعرف أن الإدارة والحكم في أميركا هما استمرارية، وبالتالي بغض النظر عن الرابح والخاسر، تبقى العلاقات مع الدول والأحزاب ثابتة".

ينظر حزب الكتائب اللبنانية إلى العلاقات الدولية "من منطلق مصلحة لبنان، وليس من منطلق مصلحة الحزب"، وفق ما يقوله ريشا لموقع "الحرة"، ويضيف "نعتبر أنه من المبكر أن يظهر في السياسة الخارجية الأميركية ما هو الأفضل للبنان. علماً أن الفريقين متفقان اليوم على أولويات المنطقة، والتي تشمل حفظ وضمان أمن إسرائيل. وبالتالي، تأتي المصلحة اللبنانية في الدرجة الثانية لكليهما، لكن هناك تلاقياً على حفظ وصون سيادة لبنان ودعم المؤسسات الشرعية والجيش اللبناني، وهو ما نسمعه من الطرفين".

نهج واحد

"تتبع الإدارة الأميركية، سواء أكانت ديمقراطية أو جمهورية، النهج نفسه تجاه لبنان"، كما يعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب الدكتور قاسم هاشم.

ويؤكد هاشم في حديث لموقع "الحرة" أن "ما يهمنا هو كيفية تعاطي الإدارة مع إسرائيل، فالإدارة الأميركية، بكل وجوهها، تعتبر إسرائيل الحليف المدلل، وبالتالي تضع مصلحتها فوق كل اعتبار."

لذلك كما يقول هاشم "أي إدارة أميركية جديدة، مهما كانت هويتها، لن تختلف في مقاربتها لملفي الحرب في لبنان ورئاسة الجمهورية"، مؤكداً أن الفائز في الانتخابات الأميركية "لن يغيّر شيئاً في هذا الشأن".

ويشدد "المواقف الحالية للمرشحين الأميركيين ليست سوى محاولات لاستثمار الأصوات اللبنانية والعربية والإسلامية في الولايات المتحدة، وبعد إعلان النتائج، ستعود الأمور إلى ما كانت عليه، ولن يتغير شيء في سياسة واشنطن تجاه لبنان".

وكان الرئيس ترامب، وجه يوم الأربعاء رسالة إلى الأميركيين من أصول لبنانية، تعهد فيها بالعمل على إنهاء "المعاناة والدمار" في لبنان وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وقال ترامب في تغريدة عبر صفحته على منصة "إكس" "خلال فترة ولايتي، شهدنا سلاماً في الشرق الأوسط، وسنعمل على تحقيقه مرة أخرى قريباً"، مضيفاً أنه سيسعى لـ"إصلاح الأضرار التي تسببت بها كامالا هاريس وجو بايدن"، ومؤكداً على التزامه بـ"شراكة متساوية بين جميع الطوائف اللبنانية".

في المقابل، أعربت هاريس خلال كلمة ألقتها في ولاية ميشيغان، في 19 أكتوبر، عن عزمها بذل كل الجهود الممكنة "لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وبين إسرائيل وحزب الله في لبنان"، مؤكدة أنها ما زلت تعتقد أن "الدبلوماسية هي الحل لتحقيق الاستقرار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان".

"لا ترتبط السياسة الأميركية تجاه لبنان بشخص الرئيس"، كما يقول عضو تكتل "لبنان القوي"، برئاسة "التيار الوطني الحر"، النائب أسعد درغام، موضحاً أن "الولايات المتحدة تدار من قبل دولة عميقة تتبع سياسات محددة بغض النظر عن الحزب الحاكم،" ويضيف "لم يكن لبنان في حالة سلام خلال عهد بايدن، ولم يكن في وضع أفضل في عهد ترامب، الذي فرض عقوبات اقتصادية على لبنان منذ عام 2019."

وحول أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان، يشير درغام في حديث لموقع "الحرة"، إلى أن "تعطيل العملية الانتخابية يعود إلى ما قبل التصعيد العسكري الأخير"، لافتاً إلى أن "أحد الأطراف السياسية في لبنان أصرّ على مرشح معين، مما أعاق سير الانتخابات".

ويضيف درغام أن "هناك قرار إيراني يمنع إجراء الانتخابات الرئاسية قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان"، مستشهداً بتأجيل رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسات انتخاب الرئيس، مشيراً كذلك إلى "احتمال أن تكون أميركا تنتظر اتضاح نتائج المعركة في جنوب البلاد، مما يعني أن مصالح الأطراف المتخاصمة تلتقي حالياً على تأجيل الاستحقاق الانتخابي".

وفيما يخص تصريحات المرشحين الأميركيين حول دعمهما وقف إطلاق النار في لبنان، يشير درغام إلى أن "الإسرائيليين يستغلون فترة الفراغ قبل الانتخابات الأميركية لاستكمال عملياتهم العسكرية"، لافتاً إلى أن أي "تعهدات بوقف التصعيد سواء من ترامب أو هاريس لن تعتبر وعوداً جادة طالما تظل مصلحة إسرائيل أولوية لدى الولايات المتحدة".

عنوان المرحلة القادمة

"يتسابق المرشحان للرئاسة الأميركية لإثبات مدى دعمهما لإسرائيل"، كما ترى النائبة "التغييرية" الدكتورة نجاة صليبا، مؤكدة في حديث لموقع "الحرة" أنه "لا يمكن اعتبار أي منهما أفضل للبنان من الآخر"، وتقول "كلاهما سيعمل لمصلحة إسرائيل أكثر من مصلحة أي بلد عربي في المنطقة"، لكنها تعرب عن أملها في أن يسعى الفائز بالرئاسة إلى "الإسراع في تحقيق السلام في المنطقة بما يضمن للناس العيش بأمان".

كذلك يقول المحلل السياسي اللبناني المقيم في واشنطن، الدكتور حسن منيمنة، إن السياسة الأميركية تجاه أزمات الشرق الأوسط "لن تشهد تغييراً جذرياً بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، معتبراً أن الاختلاف بين الطرفين من ذلك "يكمن في الشكل أي الأسلوب فقط، إذ قد تتبع هاريس نهجاً دبلوماسياً، بينما يظهر ترامب بمواقف أكثر وضوحاً تجاه عدم مراعاة الشكليات".

أما في المضمون، "فتبقى السياسة الأميركية ثابتة في دعمها لإسرائيل، معتبرة أن لها حرية اتخاذ القرارات المناسبة لمصالحها، ودور الولايات المتحدة يقتصر على تقديم الدعم لها"، كما يقول منيمنة.

"القرارات الإسرائيلية بخصوص لبنان تتجه نحو القضاء على حزب الله "، كما يشدد منيمنة في حديث لموقع "الحرة"، موضحاً أن التحركات الدبلوماسية الحالية ما هي إلا "مسار شكلي تجاوباً مع رغبة دولية، خاصة من الولايات المتحدة، مع الحفاظ على الهدف الاستراتيجي الإسرائيلي".

ويشير إلى أن "هذا التوجه أصبح واضحاً مع التصعيد الإسرائيلي الذي تمثّل باستهداف حزب الله في العمق عبر تفجير أجهزة الاستدعاء واللاسلكي، مما عكس تخلي إسرائيل عن قواعد الاشتباك التي كانت ملتزمة بها منذ ثلاثة عقود".

وفيما يتعلق بملف رئاسة الجمهورية اللبنانية، يرى منيمنة أن "الولايات المتحدة ستستغل أي انتصار إسرائيلي محتمل على حزب الله لتحقيق هدفها في تقليص نفوذ إيران في لبنان، سواء فاز ترامب أو هاريس في الانتخابات"، ويضيف "الهدف الأميركي منذ سنوات يتمثل في إبعاد إيران عن دائرة التأثير في لبنان، لذا لن تدعم واشنطن انتخاب رئيس موالٍ لطهران، بل ستسعى لاختيار شخصية تتصدى لفكرة النفوذ الإيراني".

كما يشير إلى أنه "في حال انتصار إسرائيل في الحرب على حزب الله، فإنها لن تكتفي بالانتصار العسكري، بل تهدف إلى ترتيب البيت الداخلي اللبناني بما يتناسب مع مصالحها".

ويختم بقوله "نحن بالتأكيد مع وقف تأثير إيران على لبنان، لكن استبدال هذا النفوذ بآخر إسرائيلي لا يصب في مصلحة البلاد. والدليل على ذلك ما حدث في ملف ترسيم الحدود البحرية، وما قد يحدث في ترسيم الحدود البرية، إذ لا يمكن التعويل على الولايات المتحدة للدفاع عن مصالح لبنان".

ويواجه لبنان أزمة فراغ رئاسي منذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، قبل عامين، إذ رغم الجهود المتعددة التي بذلت للتوصل إلى توافق حول اسم الرئيس الجديد، فإن الانقسامات السياسية لا تزال تشكل عائقاً أمام تحقيق هذا الهدف.

"ما زالت دفة الفوز في الانتخابات الأميركية غير واضحة، خاصة في الولايات المتأرجحة التي تشهد منافسة شديدة"، كما يقول الكاتب والباحث السياسي الدكتور مكرم رباح، ورغم ذلك، يرى رباح أن "فرص ترامب قد تقدمت مع تراجع فرص هاريس في بعض الولايات، لاسيما وأن بريقها قد تلاشى بعد أشهر من إعلان ترشحها بدلاً من بايدن".

وفيما يتعلق بتأثير نتائج الانتخابات الأميركية على العلاقة الأميركية الإيرانية، يؤكد رباح في حديث لموقع "الحرة" أن "هذا التأثير سيكون سلبياً بغض النظر عن الحزب الفائز، لاسيما وأن مبدأ الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما القائم على سياسة (عدم التدخل، وأن ما يمكن حله بالتفاوض أفضل من حله بالقوة)، قد دمر بعد 7 أكتوبر. لذلك، من المتوقع أن يكون عنوان المرحلة المقبلة هو التضييق أكثر فأكثر على حزب الله"، كما توقع رباح أن "يتم فضح مدعيّ وجود علاقة جيدة بين الطبقة الحاكمة اللبنانية، وخاصة رئيس مجلس النواب نبيه بري، والبيت الأبيض أمام الملأ".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الانتخابات الأمیرکیة الانتخابات الرئاسیة الإدارة الأمیرکیة الولایات المتحدة ترامب أو هاریس فی الانتخابات الشرق الأوسط على حزب الله بغض النظر عن فی المنطقة کما یقول فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد عقد من التأجيل..فيتو السياسة والطائفة يهدد ملف تفرغ الجامعة اللبنانية!

تدخل الجامعة اللبنانية مرحلة حسّاسة وحاسمة في مسار إنجاز ملف تفرّغ الأساتذة، وسط ضبابية كبيرة تحيط بمصير أكثر من ألف أستاذ ينتظرون منذ سنوات تثبيت أوضاعهم الأكاديمية.
فبعد استكمال وزارة التربية والجامعة اللبنانية دراسة الملفات والتدقيق في الأسماء، أُحيل الملف على وزارة المالية التي يُفترض أن تحسم خلال الأيام المقبلة قدرتها على تأمين التمويل، ما يجعل المرحلة المقبلة معلّقة على قرار مالي غير واضح حتى الآن.
 التمويل أولاً: 1200 أستاذ أم خطة مرحلية؟
 الجامعة اللبنانية أنجزت عملها، ووزارة التربية، بالتعاون مع رئاسة الجامعة، رفعت الملف وفق معايير أكاديمية دقيقة وبعيداً عن الحسابات السياسية، لكن ذلك يبقى معلّقاً ما لم تُخصَّص الاعتمادات المالية اللازمة.
وتكشف أوساط الجامعة اللبنانية عبر "لبنان٢٤" أن المسار المطروح يقوم على سيناريوهين:
إما تفريغ نحو 1200 أستاذ دفعة واحدة،
أو اعتماد خطة تدريجية تبدأ بـ400 أستاذ سنوياً.
 وتضيف المصادر: "حتى اللحظة لا مؤشرات حاسمة من وزارة المالية، وكل ما يُقال يدخل في إطار التكهنات، خصوصاً أن ملف تصحيح الرواتب غير مطروح حالياً، ما يزيد الشكوك حول القدرة على تحمّل كلفة التفرغ الكامل".
 وفي حال وافقت المالية على التمويل، سيعود الملف إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار النهائي، وهي مرحلة غالباً ما تتأثر بالتجاذبات السياسية والطائفية، ما يرفع مخاوف التعطيل مجدداً.
 
معايير التفرغ: مهنية أم محاصصة؟
 ورغم أن نحو 1200 مرشّح مستوفون للشروط، إلّا أن بعضهم لن يشمله التفرغ في المرحلة الأولى بسبب ضعف الأقدمية مقارنة بغيرهم. وتشير معلومات "لبنان٢٤" إلى أن الجامعة تضم حالياً حوالى 4000 أستاذ، بينهم 1300 متفرغ ونحو 3000 متعاقد، ما يعكس حجم التحدي في تحقيق التوازن والعدالة.
 
القلق من التسييس: شبح التعطيل يعود
 
أحد الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية-كلية الحقوق، فضّل عدم ذكر اسمه يقول عبر "لبنان٢٤": "رغم الشفافية التي رافقت إعداد الملف، إلا أن القلق يتصاعد من احتمال عودة الحسابات السياسية، خصوصاً مع الحديث عن خلل طائفي لصالح الأساتذة المسلمين، ما قد يدفع بعض القوى إلى المطالبة بتعديلات أو إلى تعطيل الملف".
 ويضيف: "ثمة خشية من مطالب قد يطرحها حزب الله وحركة أمل لزيادة عدد الأساتذة الشيعة، ما قد يفتح الباب أمام مزيد من المماطلة".
 ويحذّر من "أن الأساتذة المتعاقدين يراقبون الملف عن كثب وقد يتجهون إلى خطوات تصعيدية إذا لم تُحسم الأمور سريعاً".
 
عين الأساتذة على جلسة غد
 
تتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء غداً. صحيح أن جدول الأعمال يخلو من أي بند يتعلق بملف التفرغ، إلّا أن الأساتذة يترقبون ما إذا كانت وزيرة التربية ريما كرامة ستحمل معها معطيات جديدة من خارج الجدول، تُعيد الملف إلى الواجهة وتدفعه نحو مرحلة الحسم.
يُذكر أن آخر عملية تفرغ في الجامعة اللبنانية جرت في عام 2014، ومنذ ذلك الحين لم يُفتح الملف مجدداً رغم تفاقم الحاجة الأكاديمية، ما يجعل من الملف الحالي فرصة طال انتظارها لإعادة التوازن إلى الجسم التعليمي في جامعة الوطن. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الرئيس جوزف عون عرض مع وزيرة التربية ملفَّ تفرّغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية Lebanon 24 الرئيس جوزف عون عرض مع وزيرة التربية ملفَّ تفرّغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية 11/12/2025 09:30:37 11/12/2025 09:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية معلّق ولا حسم ماليا واداريا Lebanon 24 ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية معلّق ولا حسم ماليا واداريا 11/12/2025 09:30:37 11/12/2025 09:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين في "اللبنانية".. توضيح من وزيرة التربية Lebanon 24 بشأن ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين في "اللبنانية".. توضيح من وزيرة التربية 11/12/2025 09:30:37 11/12/2025 09:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 متعاقدو "اللبنانية" يجددون المطالبة بإنجاز ملفّ التفرّغ Lebanon 24 متعاقدو "اللبنانية" يجددون المطالبة بإنجاز ملفّ التفرّغ 11/12/2025 09:30:37 11/12/2025 09:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الجامعة اللبنانية جامعة اللبنانية وزارة المالية مجلس الوزراء في الجامعة اللبنانية أكاديمية حزب الله تابع قد يعجبك أيضاً المنخفض الجوي يبدأ تأثره اليوم.. أمطار غزيرة وثلوج على هذا الإرتفاع Lebanon 24 المنخفض الجوي يبدأ تأثره اليوم.. أمطار غزيرة وثلوج على هذا الإرتفاع 02:28 | 2025-12-11 11/12/2025 02:28:23 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال هنّا قطر بيومها الوطني Lebanon 24 رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال هنّا قطر بيومها الوطني 02:26 | 2025-12-11 11/12/2025 02:26:14 Lebanon 24 Lebanon 24 مرشح في المتن: استطيع تأمين 7000 صوت بمفردي Lebanon 24 مرشح في المتن: استطيع تأمين 7000 صوت بمفردي 02:15 | 2025-12-11 11/12/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لتفادي ارتفاع الأسعار.. "الريجي" تطرح كمية إضافية من المعسّل Lebanon 24 لتفادي ارتفاع الأسعار.. "الريجي" تطرح كمية إضافية من المعسّل 02:14 | 2025-12-11 11/12/2025 02:14:39 Lebanon 24 Lebanon 24 افتتاح المنتدى اللبناني لحوكمة الإنترنت... شحادة: لبنان سيبقى لاعبًا أساسيًا في الساحة الرقمية Lebanon 24 افتتاح المنتدى اللبناني لحوكمة الإنترنت... شحادة: لبنان سيبقى لاعبًا أساسيًا في الساحة الرقمية 02:10 | 2025-12-11 11/12/2025 02:10:06 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة Lebanon 24 المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة 07:59 | 2025-12-10 10/12/2025 07:59:48 Lebanon 24 Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ 06:09 | 2025-12-10 10/12/2025 06:09:50 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ 10:30 | 2025-12-10 10/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 10:00 | 2025-12-10 10/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ 05:27 | 2025-12-10 10/12/2025 05:27:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب رانيا عبيد - Rania Obeid أيضاً في لبنان 02:28 | 2025-12-11 المنخفض الجوي يبدأ تأثره اليوم.. أمطار غزيرة وثلوج على هذا الإرتفاع 02:26 | 2025-12-11 رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال هنّا قطر بيومها الوطني 02:15 | 2025-12-11 مرشح في المتن: استطيع تأمين 7000 صوت بمفردي 02:14 | 2025-12-11 لتفادي ارتفاع الأسعار.. "الريجي" تطرح كمية إضافية من المعسّل 02:10 | 2025-12-11 افتتاح المنتدى اللبناني لحوكمة الإنترنت... شحادة: لبنان سيبقى لاعبًا أساسيًا في الساحة الرقمية 02:00 | 2025-12-11 لا حلّ إلا بجيش "يلبنن" أمن البلاد فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 11/12/2025 09:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 11/12/2025 09:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 11/12/2025 09:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • تحذير من الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية
  • اجتماع في الرابطة المارونية بحث ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية
  • إصابة لبناني بإنفجار لغم ارضي عند الحدود السورية - اللبنانية
  • الجميّل استقبل وفد الجامعة اللبنانية الكندية
  • شراكة استراتيجية بين مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية والجامعة اللبنانية الأميركية
  • بعد عقد من التأجيل..فيتو السياسة والطائفة يهدد ملف تفرغ الجامعة اللبنانية!
  • ترامب أعلن حربا حضارية على أوروبا.. وهكذا يمكن أن نقاوم
  • هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيل