«مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة» تشارك في «الشارقة للكتاب»
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
دبي (وام)
تشارك مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في الدورة الثالثة والأربعين من «معرض الشارقة الدولي للكتاب» الذي يعقد في الفترة من 6 حتى 17 نوفمبر الحالي في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «هكذا نبدأ». تعكس مشاركة المؤسسة في المعرض، الذي يمثل مركزاً ومنارة معرفية وأدبية فريدة في المنطقة، مساعيها المتواصلة والرامية إلى ترسيخ ممكِّنات وجسور التواصل الفكري والمعرفي وتعزيز التفاعل الخلّاق مع مختلف الأطراف والعقول المبدعة في شتى حقول المعرفة والعلوم والآداب.
تهدف المؤسسة، من خلال المشاركة، إلى تسليط الضوء على مشاريعها ومبادراتها المعرفية والترويج لإصداراتها من الكتب في العديد من مجالات المعرفة، إلى جانب التعريف بالمبدعين من المشاركين في ورش عمل برنامج دبي الدولي للكتابة المتخصصة بحقول الفنون الأدبية المختلفة.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن المؤسسة دأبت على المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب انطلاقاً من حرصها على دعم الفعاليات المعرفية المحلية والإقليمية والعالمية، وإيمانها بالدور المؤثر لهذه المعارض في دفع عجلة التنمية المعرفية، وتعزيز الحراك المعرفي بين شعوب العالم.
ينظم جناح المؤسسة مجموعة من الفعاليات المعرفية والفكرية المتنوعة، إضافة إلى سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية تحت مظلة «استراحة معرفة» و«برنامج دبي الدولي للكتابة»، فضلاً عن إطلاقات الكتب واستضافة كُتَّاب ومبدعين في مجالات متنوعة وتنظيم حوارات ثرية بينهم وبين القُرَّاء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة معرض الشارقة الدولي للكتاب الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
“الشعبة البرلمانية الإماراتية” تشارك في “مؤتمر رؤساء البرلمانات” بجنيف
أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد نموذجًا عالميا في التعايش السلمي والإنساني، إذ تحتضن على أرضها جنسيات متعددة من مختلف الديانات والثقافات والأعراق، اختارت أن تتعايش معا في سلام ومحبة واحترام متبادل للقيم والاختلافات، لتشكل مجتمعًا مزدهرا يستفيد الجميع من إنجازاته.
وأضاف معاليه، في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية، خلال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري، تحت شعار “عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة للجميع”، أن العالم يملك اليوم فرصا عديدة ويواجه تحديات كثيرة، ولا يمكن الاستفادة من هذه الفرص وتجاوز التحديات، إلا من خلال العمل المشترك والتضامن وتكثيف التعاون الدولي.
وقال إننا نعيش في نظام عالمي تم تأسيسه من قبل قادة الدول الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم وضع مبادئه وقيمه وأسسه واستمر لسبعة عقود، إلا أن المتغيرات الراهنة تؤكد على أهمية أن يكون السلام والتنمية والرفاهية للجميع تحت مظلة القيم الإنسانية، وأن يرتكز على الشراكات الفاعلة التي تعزز من مفهوم التعاون لتحقيق الحياة الكريمة للبشرية.
وأكد معاليه أن مكافحة الإرهاب ومواجهته مسؤولية جماعية لا يجب أن تخضع للتسييس، مشددا على ضرورة ترسيخ مبدأ المسؤولية المشتركة ومواجهة التحديات العالمية، مثل الفقر والجوع والمرض.
شارك في المؤتمر، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي ضم سعادة كلا من سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.وام