لجنة الصداقة البرلمانية بـ”الوطني الاتحادي” مع الدول الأفريقية تبحث تعزيز التعاون مع برلمان كوت ديفوار
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بحثت لجنة الصداقة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي مع برلمانات الدول الأفريقية، برئاسة سعادة سعيد راشد العابدي رئيس اللجنة، خلال اجتماع افتراضي عقدته أمس “الخميس”، مع الجمعية الوطنية في جمهورية كوت ديفوار “ساحل العاج”، برئاسة سعادة موسى كوليبالي رئيس اللجنة، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين الجانبين.
شارك في الاجتماع أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية مع برلمانات الدول الأفريقية سعادة كل من منى خليفة حماد نائب رئيس اللجنة، وعائشة إبراهيم المري، وعائشة راشد ليتيم، والدكتور عدنان حمد الحمادي، وفاطمة علي المهيري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة علي يوسف النعيمي سفير الدولة لدى جمهورية كوت ديفوار .
وأكد سعادة سعيد العابدي، خلال الاجتماع، أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوت ديفوار، شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والتنموية والعمل الحكومي، ولفت إلى أهمية تطوير التعاون البرلماني بين الجانبين، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية بما يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية، ويخدم الأهداف والمصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
من جانبه أكد سعادة موسى كوليبالي، عمق علاقات الصداقة والتعاون بين جمهورية كوت ديفوار ودولة الإمارات، وقال إنها تمثل نموذجاً متميزاً للعلاقات الثنائية بين الدول في مختلف القطاعات، وأعرب عن تطلعه إلى تطوير العلاقات البرلمانية بين الجمعية الوطنية والمجلس الوطني الاتحادي، من خلال اللقاءات والزيارات المتبادلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الاتصالات بالبرلمان: 75% من بيانات الدول في الخارج
أكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن أمن البيانات بات يشكل تحديًا خطيرًا في ظل التطور التكنولوجي العالمي، مشيرًا إلى أن أكثر من 75% من بيانات الدول مخزنة خارج حدودها، ما يعرضها لخطر الاختراق وسوء الاستخدام.
وأوضح «بدوي» خلال لقائه في برنامج «الساعة 6» المذاع على قناة «الحياة»، أن هناك عددًا كبيرًا من المواطنين في مصر تعرّضوا لاختراقات أمنية بسبب تطبيقات أجنبية تعمل من خارج البلاد، وهو ما يستوجب تحركًا تشريعيًا وتقنيًا عاجلًا لحماية الخصوصية الرقمية.
وأشار رئيس اللجنة إلى أن الحرب السيبرانية أصبحت السلاح الأول للدول في مواجهة الأعداء، موضحًا أن بعض الدول لم تعد تحتاج لاستخدام الرصاص أو القنابل، بل تعتمد كليًا على الهجمات السيبرانية لتعطيل البنية التحتية الحيوية مثل المطارات، ومحطات الكهرباء والمياه.
وشدد بدوي على أن جمع بيانات البطاقات البنكية من قبل بعض المتاجر الإلكترونية، سواء محلية أو عالمية، يعد مخالفة واضحة لقانون حماية البيانات الشخصية، مؤكدًا على ضرورة التوعية المجتمعية واتخاذ إجراءات رقابية أكثر صرامة في هذا المجال.