شاخوان وجيش الحمايات.. برلمان أم معركة؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
1 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تحت قبة البرلمان العراقي، حيث من المفترض أن يُدار الحوار ويُناقش مصير الأمة، ظهر نائب رئيس البرلمان شاخوان عبدالله محاطًا بجحافل من الحمايات المسلحة، وكأن الرجل في طريقه لاقتحام قلعة حصينة أو ردع عدو غادر، وليس لحضور جلسة.
هذا العرض الفخم، داخل أسوار البرلمان المحاط بحراسة صارمة وفي قلب المنطقة الخضراء الحصينة، يثير التساؤل: أهناك حاجة لكل هذا العنف المسلح في مكان محمي بالأمان والثقة؟.
وإذا كان هذا هو حال نائب داخل “المنطقة الآمنة”، فكيف بنا نتخيل حجم الجيش الشخصي الذي يرافقه حين يكون خارجها؟.
كم يكلف هذا الجيش من حمايات جيب الدولة المتعب؟ وكم من الملايين تنفق يوميًا على استعراض القوة؟.
والسؤال الأكثر استفزازًا: لو قرر أحد نواب البرلمان العراقي دخول برلمان كردستان بمثل هذا الجيش من الحمايات، هل سيسمح له بذلك؟.
إنها دعوة صريحة لأصحاب القرار، لوضع حد لهذا الاستهتار بأموال الشعب، ولصون كرامة الدولة ومؤسساتها من هذا التبذير المستفز.
المواطن الذي يرى مشاهد كهذه، سيفقد ثقته بالديمقراطية الى الأبد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نائب:البرلمان أغلق أبوابه استعداداً للانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 11 أكتوبر 2025 - 5:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب في مجلس النواب معين الكاظمي، السبت، أن البرلمان يعيش حالة شبه تعطيل، مشيراً إلى أن عقد أي جلسة خلال الفترة الحالية وحتى موعد الاقتراع السري للانتخابات العامة بات أمراً مستبعداً.وقال الكاظمي في تصريح صحفي، إنّ “انطلاق الحملات الانتخابية الرسمية أدى إلى شلل تام في الدور التشريعي للبرلمان، نتيجة انشغال الكتل السياسية بالترويج الانتخابي”، لافتاً إلى أن “البرلمان فقد فاعليته وتحول من جسم حقيقي إلى مجرد اسم”.وأضاف أن “الحكومة، من جانبها، لن ترسل جداول موازنة عام 2025 إلى البرلمان، وتكتفي حالياً بالصرف من الأموال المتاحة لديها، وهو ما يعد مخالفة قانونية ودستورية تمثل مؤشراً سلبياً على أداء الحكومة”.يشار إلى أن موعد انتخابات مجلس النواب لم يتبقَ عليه سوى شهر واحد، في ظل انشغال القوى السياسية بحملاتها الانتخابية ومحاولاتها كسب تأييد الناخبين في ظل تنافس محتدم بين الكتل.