كواليس مسلسل «لعبة الحبار» النسخة الأمريكية.. أسرار العمل لأول مرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يطور المخرج ديفيد فينشر حاليًا نسخة أمريكية باللغة الإنجليزية من المسلسل الكوري «Squid Game» أو «لعبة الحبار»، بعد شهور من الشائعات التي كشفت تعاون فينشر وصناع «Squid Game»، ويبدو أن هذه الشائعات تحولت مؤخرًا إلى حقيقة وبدأ العمل فعليًا على هذه النسخة استعدادًا لطرحها في السينما العام المقبل في أقصى تقدير، فما هي الأسرار والكواليس خلف النسخة الجديدة من «لعبة الحبار»؟
مسلسل لعبة الحبار النسخة الأمريكيةكشف موقع «thenightly» أن المخرج ديفيد فينشر كان يريد أن تكون النسخة الأمريكية من مسلسل «Squid Game» الكوري عبارة عن فيلم لكنه تحول إلى مسلسل، ولا توجد تفاصيل كثيرة حول الشكل الذي قد تبدو عليه النسخة الأمريكية من «Squid Game»، ولكن نظرًا للفجوة المتزايدة بين الثروات في الولايات المتحدة وكوريا واختلاف الثقافات، فهناك العديد من الطرق التي قد تتطور بها هذه القصة.
صدرت النسخة الكورية والأصلية لفيلم «Squid Game» بواسطة هوانج دونج-هيوك، وحقق نجاحًا كبيرًا عندما تم عرضه لأول مرة في سبتمبر 2021، وهو مزيج من التقلبات القهرية والنقد الصارخ للرأسمالية في مراحلها المتأخرة، ويظل المسلسل الأصلي الأكثر بثًا على منصات الأفلام الشهيرة، ووفقًا للإحصاءات حصد فيلم «لعبة الحبار» 1.65 مليار ساعة مشاهدة في أول 28 يومًا بعد إصداره.
وتدور أحداث القصة حول رجل يتم تجنيده في مسابقة سرية تعتمد على ألعاب الأطفال، وهناك 456 متسابقًا، جميعهم مدينون، يتنافسون على جائزة نقدية ضخمة، إذا فزت، تحصل على ما يقرب من 50 مليون دولار، إذا خسرت، تموت.
ولا يمكن أن يكون هناك سوى فائز واحد، وبعد انقطاع دام ثلاث سنوات، سيبدأ عرض الموسم الثاني الذي طال انتظاره في 26 ديسمبر، الذي يتابع فيه اللاعب 456 (لي جونج جاي) الناجي من الجزء الأول سعيه إلى مطاردة وكشف أسياد الدمى الساديين وراء اللعبة.
سبب عدم إعلان الأبطال المشاركينلم يعلن ديفيد فيشر عن الأبطال المشاركين في النسخة الأمريكية من مسلسل «لعبة الحبار»، لأنه ينتظر الموسم القادم أو الجزء الثاني من «Squid Game» لبناء القصة الكاملة بشكل مناسب من المسلسل الناجح، بالإضافة إلى أن فينشر كان يعمل في سرية على هذا التعديل لأكثر من عامين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لعبة الحبار مسلسل لعبة الحبار النسخة الأمریکیة لعبة الحبار
إقرأ أيضاً:
مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير
نظم الجامع الأزهر، أمس الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي، بعنوان: "الإعجاز البلاغي والعلمي في حديث القرآن الكريم عن الطير"، بمشاركة الدكتور حسني التلاوي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، و الدكتور مصطفى إبراهيم، بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار اللقاء الإعلامي الدكتور رضا عبد السلام، الرئيس الأسبق لإذاعة القرآن الكريم.
وتحدث الدكتور حسني التلاوي عن الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، مبينًا أن المعاني التي يتضمنها النص القرآني جاءت بصياغات إلهية دقيقة، وأن اختيار الألفاظ ومواقعها تم بعناية ربانية لا يقدر على مضاهاتها بشر.
وأشار إلى قوله تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ}، موضحًا أن هذه الآية تبرز قدرة الله الكاملة وحكمته في خلق الكائنات، ومنها الطيور، التي زوّدها سبحانه بخصائص جسمانية وفسيولوجية تمكّنها من مقاومة الجاذبية والطيران في الجو، وجعل لها شكلاً ووزنًا مناسبين للاستفادة من خصائص الهواء.
وبيّن أن لفظ "مسخرات" يشير إلى أن الطيور ليست مجرد مخلوقات طائرة، بل مُسخّرة بأمر الله وقدرته.
أما الدكتور مصطفى إبراهيم، فتناول الإعجاز العلمي في طيران الطيور، مؤكدًا أن قدراتها الجوية ترجع إلى تكوينها الفريد، كالعظام المجوفة، والريش الخفيف، والقصبة العظمية، والأجنحة المصممة بدقة لتمكينها من الرفع والدفع.
وأضاف أن الطيور تستطيع التحليق على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 11,000 متر، بينما تطير الطائرات عادة بين 9,000 و13,000 متر، وهو ما يدل على التكيّف العظيم الذي وهبه الله لها.
يُذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني" يعقد أسبوعيًا في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتوجيه من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ويهدف إلى إبراز الجوانب العلمية والبيانية في آيات القرآن، ويستضيف نخبة من كبار العلماء والمتخصصين.