مسؤول أمريكي: واشنطن قد تعلق مساعداتها العسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
واشنطن – نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أمريكي رفيع قوله، إن “واشنطن قد تعلق مساعداتها العسكرية لإسرائيل إذا فشلت بتنفيذ مطالبها بحلول نهاية المدة المحددة من قبل بايدن “.
وأوضح: “بعد مرور نصف المهلة النهائية التي حددتها إدارة بايدن لإسرائيل لمدة 30 يوما لزيادة مستوى المساعدات الإنسانية المسموح بها في غزة، قد تعلق واشنطن مساعداتها العسكرية لإسرائيل إذا فشلت بتنفيذ مطالبها”.
وأضاف: “وزير الخارجية أنتوني بلينكن، دعا إلى عدة اجتماعات داخلية لمتابعة ما إذا كانت إسرائيل تنفذ مطالب الولايات المتحدة”.
وقال المسؤول الأمريكي: “نشعر بأننا لم نعد قادرين على الدفاع عن الوضع الإنساني في قطاع غزة”، خاصة أن “تل أبيب لم تمتثل لطلب واشنطن زيادة ادخال المساعدات، رغم تحذيرها من تأثير ذلك على نقل الأسلحة”.
وطالب بلينكن بتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة، مشيرا إلى أن “إسرائيل يجب أن تسمح بدخول ما لا يقل عن 350 شاحنة يوميا تحمل الغذاء والإمدادات الأخرى التي تشتد الحاجة إليها”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن “الإدارة الأمريكية، وجهت أمس الخميس، توبيخا للمسؤولين الإسرائيليين بشأن المساعدات لقطاع غزة”، موضحة أن “الشاحنات التي تدخل القطاع أقل بكثير من الطلب الأمريكي البالغ نحو 350 شاحنة يوميا”.
المصدر: RT + موقع “أكسيوس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي يعترف: اليمن تحول استراتيجي يقلق واشنطن ويقلب موازين الشرق الأوسط
يمانيون |
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الأمريكي أمام صلابة اليمنيين وتصاعد قوتهم، أقرّ قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال أليكسوس غرينكيفيتش، بأن اليمن بات يُمثّل معضلة حقيقية للولايات المتحدة، مؤكداً أن صنعاء أصبحت رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في معادلات الأمن الإقليمي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن غرينكيفيتش قوله إن “اليمن يشكل مشكلة معقدة ومستعصية، وستستمر في إقلاقنا لسنوات مقبلة”، في إشارة واضحة إلى أن الضربات اليمنية المتصاعدة، والدقة العالية التي تتميز بها العمليات العسكرية ضد أهداف صهيونية وفي البحر الأحمر، فرضت معادلة جديدة أخرجت واشنطن وتل أبيب من دائرة السيطرة.
وأضاف الجنرال الأمريكي أن القدرات العسكرية التي تمتلكها صنعاء، خصوصاً في مجال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، تمثل تحولاً نوعياً أربك الحسابات الأمريكية، وغيّر موازين الردع في المنطقة، مؤكداً أن “ما يجري في اليمن ليس مجرد تحدٍ تكتيكي بل تحول استراتيجي سيعيد تشكيل دورنا في الشرق الأوسط”.
وتأتي هذه التصريحات لتعكس حجم الارتباك الأمريكي أمام العمليات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، والتي وضعت قواعد اشتباك جديدة قلبت المعادلة، ورسّخت حضور اليمن كقوة إقليمية فاعلة ومبادِرة، في وجه العدوان الأمريكي والصهيوني.