فستان شفاف وبدون بطانة.. بسمة وهبي تثير الجدل فى حفل خطوبة ابنتها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نشرت الإعلامية بسمة وهبة عبر حسابها الرسمي على إنستجرام مجموعة من الصور الرائعة من حفل خطوبة ابنتها، حيث لفتت الأنظار بإطلالتها المبهرة التي تعكس أنوثتها ورقيها.
إطلالة بسمة وهبيفي الحفل، ظهرت بسمة وهبة بفستان أنيق باللون الأسود، مما أضفى لمسة من الفخامة والجاذبية على إطلالتها. وقد كانت برفقتها مجموعة من نجوم الفن، من بينهم الفنان محمد حماقي ومايا دياب، مما أضاف طابعًا احتفاليًا مميزًا على هذه المناسبة السعيدة.
في سياق آخر، عبّرت بسمة وهبة عن دعمها المستمر للدولة المصرية والقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكدت أن هناك من يسعى لتشويه الحقائق عبر السوشيال ميديا، مشيرة إلى أن التقدير للأشياء الإيجابية يعقبه هجمات من "الذباب الإلكتروني".
تحدثت وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور"، عن تأثيرات السوشيال ميديا على الإعلاميين والمجتمع، حيث أكدت أن هناك تحفزًا وتنمرًا من بعض الأفراد دون النظر للجانب الإيجابي للأحداث. وأوضحت: "إذا قلت 'يا حبيبتي يا مصر'، ماذا سيفعلون بي؟ نحن كإعلاميين مستهدفون، ولكن عند اللقاء بالناس في الشارع، نشعر بالحب الحقيقي".
رسالة قوية في زمن السوشيال ميديااستعرضت بسمة وهبة رؤيتها حول الأجواء المحيطة بالعمل الإعلامي في ظل الظروف الراهنة، مشيرة إلى أنه يجب علينا التركيز على الجوانب الإيجابية ومواجهة الهجمات الإلكترونية. كما أكدت أن التفاعل الحقيقي مع الجمهور يعكس ما يشعر به الناس في العمق، بعيدًا عن الضغوط التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي.
تُعد إطلالة ابنة بسمة وهبة في حفل خطوبتها تعبيرًا عن جمال الشباب وروح الفرح، بينما تأتي تصريحات بسمة وهبة كصوت قوي في مجال الإعلام، تؤكد من خلالها أهمية دعم الوطن والتمسك بالقيم الإيجابية في مواجهة التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسمة وهبي الفنان محمد حماقي مايا دياب السوشيال ميديا بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تثير الجدل.. خبير: التحرك غير قانوني ولا يتبع جهة رسمية
لم تكن مصر يومًا غائبة عن المشهد الفلسطيني، بل شكّلت على الدوام ركيزة أساسية في دعم القضية، ورافعةً سياسية وإنسانية في وجه الاحتلال الإسرائيلي. وبينما يستمر التصعيد في قطاع غزة، تبرز القاهرة مجددًا بدورها المحوري في الموازنة بين التضامن العربي وحماية مصالحها الوطنية.
قافلة "الصمود" من تونس.. رسالة إنسانية من قلب العالم العربيوفي ظل التوترات المتفاقمة في قطاع غزة، أثارت قافلة "الصمود" القادمة من تونس اهتمامًا كبيرًا، كونها تحمل رسالة تضامن مع سكان القطاع المحاصر، وتعبّر عن عمق الروابط الشعبية بين الشعوب العربية وفلسطين. هذا التحرك لم يمر بصمت، بل خلق ردود فعل واسعة، وطرح تساؤلات حول مواقف الدول المضيفة وسبل تنظيم التضامن العربي في ظل التحديات الأمنية والسياسية.
القاهرة.. دعم ثابت وموقف متزنالدكتور سامي محمد عبدالعال، أستاذ القانون الدولي، أوضح في تصريحات خاصة أن مصر تمكنت من صياغة معادلة دقيقة تجمع بين احترام المشاعر العربية النبيلة تجاه فلسطين وبين الحفاظ على أمنها القومي وسلامة الزوار الأجانب، خصوصًا في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر.
وأكد عبدالعال أن الضوابط التي وضعتها الحكومة المصرية لا تهدف إلى عرقلة التضامن مع فلسطين، بل تنطلق من التزامات مصر الدولية، ومسؤولياتها في ضبط النشاطات داخل أراضيها، لاسيما في المناطق الحدودية الحساسة.
القانون الدولي والالتزام بالسيادةوأوضح عبدالعال أن مصر تتعامل مع هذه التحركات من منطلق قانوني بحت، حيث أن القانون الدولي يحتم على الدول تنظيم أي نشاط على أراضيها بما يضمن سيادتها ويحفظ أمنها. وأشار إلى أن ما تقوم به القاهرة هو تجسيد عملي لمبادئ السيادة والأمن القومي كما وردت في ميثاق الأمم المتحدة، لا سيما في ظل البيئة الأمنية المعقدة التي تمر بها المنطقة.
نموذج يُحتذى به في دعم فلسطينوأشاد عبدالعال بالدور المصري، معتبراً أن القاهرة تقدم نموذجًا متقدمًا في كيفية دعم القضية الفلسطينية دون المساس بالمسؤوليات الوطنية والدولية. ولفت إلى أن هذا التوازن يعطي الموقف العربي مصداقية أقوى في المحافل الدولية، ويمكّنه من مواجهة الرواية الإسرائيلية المدعومة بآلة إعلامية وسياسية قوية.
التنسيق العربي.. ضرورة لا خياروأكد عبدالعال أن المرحلة الحالية تتطلب تنسيقًا عربيًا أكبر في دعم فلسطين، موضحًا أن العمل المنفرد لم يعد كافيًا في ظل تعقيدات المرحلة، وأن العمل الجماعي الموحّد هو السبيل الأنجح لتحقيق نتائج مؤثرة على الصعيدين السياسي والإعلامي.
وتُثبت مصر مرة أخرى أن دعمها للقضية الفلسطينية ليس مجرد انفعال عاطفي، بل هو التزام استراتيجي طويل الأمد، قائم على التخطيط والعقلانية والحكمة. هذا الموقف المتوازن، كما يقول عبدالعال، سيُثبت التاريخ صحته، وسيكون حجر الأساس لأي مشروع عربي مشترك يرنو إلى نصرة فلسطين بحق وعدالة.