واشنطن بوست: 7 سيناريوهات لمن يفوز برئاسة أميركا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست إن من يظن أنه يعرف ما سيحدث يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، إما أنه مخدوع أو بالغ الذكاء، وذلك لأن متوسطات استطلاعات الرأي لديها تظهر أن جميع الولايات السبع المتأرجحة تفصل بينها نقطتان أو أقل، مما يعني أن الأمور إذا تحركت بنقطتين فقط من حيث يعتقد أنها تقف، فقد ترى اكتساحا لأحد المرشحين وانتخابات حاسمة إلى حد كبير.
وفي ضوء كل هذا الغموض، يستعرض آرون بليك -في تحليل للصحيفة- السيناريوهات الأكثر ترجيحا، كما تبدو الأمور الآن، وكيف قد يصل أي من المرشحين إلى النصر، وذلك في 7 سيناريوهات بترتيب تقريبي من حيث المعقولية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عندما تثير الحرب أسئلة كثيرة تصعب الإجابة عنهاlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: الجيش يكذب ولم يحقق "الانتصار العظيم" بغزةend of list فوز هاريس من خلال "الجدار الأزرق"يبدو أن هذا هو السيناريو الأكثر ترجيحا، وفقا لمتوسطات استطلاعات الرأي في صحيفة واشنطن بوست، وهو يعني أنه أكثر ترجيحا من غيره بنقطة واحدة، والسبب هو أن هاريس تتمتع حاليا بتقدم طفيف في أربع من الولايات السبع المتأرجحة، وهي ميشيغان ونيفادا وويسكونسن وبنسلفانيا، مما يسمح لها بالحصول على 276 صوتا مع أن المطلوب 270 صوتا.
وكل ما تحتاجه المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في هذه الحالة هو ولايات "الجدار الأزرق"، أي التي يتمتع فيها الديمقراطيون بالأغلبية، وهي الولايات الشمالية الثلاث، التي تضاف لها الدائرة الثانية في الكونغرس في نبراسكا، حيث تتقدم المرشحة بنحو 10 نقاط، مما يجعلها تحصل على 270 صوتا بالضبط.
ومع ذلك أشار المحلل إلى أن الناخبين البيض وكبار السن الذين يميلون عادة إلى الجمهوريين، قد يغيرون سير هذا السيناريو، رغم أن هذه الولايات المتأرجحة كانت قبل عصر المرشح الجمهوري دونالد ترامب ديمقراطية نسبيا.
2. ربما يفوز ترامب من خلال الشرق
طريق ترامب إلى النصر أصعب قليلا -حسب تخمين المحلل- وقد بدا أن حملته تضع الكثير من الثقة في ثلاث ولايات بالشرق، هي جورجيا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا، رغم أن استطلاعات الرأي قلصت فرصه في بنسلفانيا إلى أقل من نقطة واحدة لصالح هاريس، مع أنه حافظ على تقدم طفيف في جورجيا، كما أنه قد يوسع تقدمه الطفيف في ولاية كارولينا الشمالية.
وإذا ذهب ترامب في هذا المسار، فقد تلعب مكاسبه مع الناخبين السود دورا مهما، لأن جورجيا وكارولينا الشمالية لديها أكبر عدد من السكان السود بين الولايات المتأرجحة، واقترح هو وحلفاؤه أن تجربته في الملاحقة القضائية يمكن أن توسع جاذبيته بين الرجال السود الذين يشعرون بأنهم مستهدفون بشكل غير عادل من قبل نظام العدالة.
3. ترامب يركب حزام الشمسوذهب المحلل إلى أن المسار الأكثر منطقية بالنسبة لترامب يمر في الغالب عبر النصف الجنوبي من البلاد، مع ضرورة إضافة ولاية شمالية، وقد قدمته استطلاعات الرأي في ولايات حزام الشمس، وخاصة أريزونا وجورجيا وكارولينا الشمالية، ولكن الجانب السلبي بهذا المسار هو أنه يتطلب من ترامب الفوز بمزيد من الولايات، لأنه حتى لو فاز بهذه الولايات الأربع، فسوف يضطر إلى جلب واحدة من الولايات الشمالية.
الولايات الثلاث التي يتقدم فيها ترامب هي أيضا ولايات كانت جمهورية بشكل موثوق حتى وقت قريب، بحيث لم تتحول أريزونا وجورجيا إلى اللون الأزرق قبل عام 2020، منذ التسعينيات، وتحولت كارولينا الشمالية إلى اللون الأزرق مرة واحدة فقط منذ السبعينيات في عام 2008.
4. فوز ساحق لهاريس
من المعقول جدا أن تنتصر هاريس لتقدمها في استطلاعات الرأي الوطنية حاليا بنقطتين، وذلك ما يسمح لها بأن تكتسح الولايات السبع المتأرجحة، ولكن إذا كانت استطلاعات الرأي غير دقيقة كما كانت عام 2012 عندما قللت من فوز الرئيس السابق باراك أوباما، فإنها ستفوز بخمس ولايات متأرجحة على الأقل وحوالي 300 صوت انتخابي.
وإذا نجحت هاريس في ذلك، فسنتحدث كثيرا عن كيفية قيام النساء بشكل كبير من أجلها، ليس فقط لأنها ستكون أول رئيسة أنثى، ولكن أيضا بسبب حقوق الإجهاض، وقد ثبت أن هذه قضية قوية في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 بعد أن قدّم الديمقراطيون أحد أفضل العروض في التاريخ الحديث لحزب الرئيس الحالي.
وإذا فازت هاريس بشكل ساحق، فقد يكون السؤال هو مدى قربها من الفوز في ولاياتها "الممتدة" مثل فلوريدا وتكساس التي ستكون بلا شك مثل الكرز على الكعكة بالنسبة لها أي لتعزيز الانتصار، بدلا من أن تكون حاسمة في الحسابات الانتخابية.
5. فوز ساحق لترامبكما سيخبرك أي شخص يراهن على الانتخابات، وكما يدرك أي ديمقراطي مذعور، فإن استطلاعات الرأي قللت من شأن ترامب في عامي 2016 و2020، وبالتالي إذا كانت استطلاعات الرأي في كل ولاية مخطئة بقدر ما كانت في عام 2016، فإن ترامب سيفوز بكل الولايات المتأرجحة باستثناء نيفادا، وإذا كانت مخطئة كما كانت في عام 2020، فإن ترامب سيفوز بالولايات السبع المتأرجحة.
وفي كلتا الحالتين، فإن هامش المجمع الانتخابي سوف يبدو مشابها إلى حد كبير لما كان عليه عام 2016، عندما فاز ترامب بـ 306 أصوات انتخابية، ولكنه هذه المرة، ربما يجمع بين ذلك وفوزه بالتصويت الشعبي، على عكس خسارته بنقطتين قبل ثماني سنوات.
أما كيف يمكن أن يحدث هذا، فذلك يعود إلى أن المكاسب الكبيرة التي حققها ترامب في استطلاعات الرأي بين الناخبين السود واللاتينيين -خاصة الرجال- ستتحقق في يوم الانتخابات، وربما تتحول مجموعات أخرى إلى ترامب مع إحجام الناخبين عن التصويت لامرأة بطرق لم تظهر في استطلاعات الرأي.
6. مزيج غير متجانستتجاهل المسارات المذكورة أعلاه وسيناريوهات الفوز الاحتمال الحقيقي بأن نرى شيئا غير متوقع لا يبدو منطقيا على الإطلاق، وهو أن تكون الولايات الشمالية وولايات حزام الشمس منقسمة، وقد يحدث ذلك لعدة أسباب.
ربما تخسر هاريس ولاية شمالية لكنها تعوض ذلك بولاية نيفادا وكارولينا الشمالية، وهي الولاية التي فاز بها ترامب مرتين ولكن عدد سكانها يتغير بسرعة، وربما يفوز ترامب بأريزونا وميشيغان وكارولينا الشمالية وجورجيا، لأن هذه الولايات متقاربة بما يكفي بحيث يمكن أن تتأرجح في أي اتجاه.
7. التعادلالتعادل ليس محتملا، ولكن من الناحية النظرية لا يزال من الممكن أن يكون لدينا تعادل 269-269 في المجمع الانتخابي، وقد يحدث ذلك عند فوز هاريس في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن مع خسارتها في الباقي وفي الدائرة الثانية في نبراسكا، حيث تتمتع بتقدم كبير في استطلاعات الرأي.
وبافتراض فوز هاريس كما هو متوقع في الدائرة الثانية في نبراسكا، فإن السيناريو الأكثر ترجيحا للتعادل هو أن يفوز ترامب في بنسلفانيا وميشيغان وكارولينا الشمالية أو جورجيا، دون أن يفوز في أي ولاية متأرجحة أخرى.
في هذه المرحلة، سيكون لدينا ما يسمى "الانتخابات الطارئة"، حيث ينتخب مجلس النواب الرئيس من خلال الإدلاء بصوت واحد لوفد كل ولاية، وسيعتمد الحزب الذي يسيطر على أكبر عدد من الوفود على نتائج انتخابات 2024، ولكن احتمالات فوز الجمهوريين أكبر في الوقت الحالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات وکارولینا الشمالیة فی استطلاعات الرأی ترامب فی فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد قرار ترامب في وجه روسيا.. تعرف على أسطول غواصات أميركا
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق مناسبة"، وذلك ردا على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "بناء على التصريحات الاستفزازية للغاية التي أدلى بها الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، فقد أصدرت أوامر بتمركز غواصتين نوويتين في مناطق مناسبة تحسّبا لاحتمال أن تكون هذه التصريحات الطائشة والمثيرة للفتنة أكثر من مجرد كلمات".
ولم يحدد الرئيس الأميركي نوع الغواصات، أو موقع تمركزها، كما أن البنتاغون عادة ما يتكتم على تحركات الغواصات، أو أماكن تواجدها.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن البحرية الأميركية تمتلك 3 أنواع من الغواصات، جميعها تعمل بالطاقة النووية، لكن واحدة منها فقط تحمل أسلحة نووية.
الغواصات الباليستية الحاملة للصواريخ النووية "أوهايو"
قالت "سي إن إن" إن البحرية الأميركية تمتلك 14 غواصة من طراز "أوهايو" الباليستية، وغالبا ما يطلق عليها لقب "بومرز".
ووفقا لبيان للبحرية، فإن هذه الغواصات مصممة خصيصا للتخفي وإطلاق الرؤوس النووية بدقة.
وتستطيع هذه الغواصات حمل 20 صاروخا باليستيا من طراز "ترايدنت"، المزود بعدة رؤوس نووية، ويبلغ مدى هذه الصواريخ نحو 7400 كيلومتر.
وحسب "سي إن إن"، فإن ذلك لا يعني أنه من الضروري أن تقترب الغواصات من روسيا لضربها، إذ يمكنها شن هجوم من المحيط الأطلسي، أو الهادئ، أو الهندي، أو حتى من القطب الشمالي.
واعتبرت أن هذه الغواصات تشكل رادعا نوويا قويا. وهي قادرة على النجاة من أي ضربة معادية، كما أن تحركاتها تعد من أكثر الأسرار التي تتكتم عليها البحرية الأميركية.
الغواصات الموجهة بالصواريخ
وفي التسعينات، رأت وزارة الدفاع الأميركية أن البحرية لم تعد بحاجة إلى كل غواصات "أوهايو" للردع النووي، فحولت 4 منها إلى غواصات موجهة بالصواريخ (SSGNs).
وتتشابه هذه الغواصات في مواصفاتها العامة مع غواصات الـ"بومرز"، لكنها تحمل صواريخ "توماهوك" بدلا من صواريخ "ترايدنت" الباليستية.
وتستطيع هذه الغواصات حمل 154 صاروخا من طراز "توماهوك" برؤوس شديدة الانفجار، يصل وزنها إلى 1000 رطل، ويبلغ مداها نحو 1000 ميل.
كما تستطيع هذه الغواصات نقل قوات خاصة، عبر إنزالها سرا من خلال حجرات إقفال ضمن أنابيب الصواريخ السابقة، وفقا لبيان صادر عن البحرية الأميركية.
ورغم أن تحركات غواصات "أوهايو" تبقى سرية للغاية، فإن البحرية الأميركية أعلنت خلال السنوات الأخيرة عن تمركز بعضها قرب مناطق تشهد توترا عسكريا، كوسيلة للردع.
الغواصات الهجومية السريعة
وتشكل هذه الغواصات الجزء الأكبر من أسطول البحرية الأميركية، وهي مصممة لتعقب وتدمير الغواصات والسفن المعادية باستخدام الطوربيدات.
كما يمكنها إصابة أهداف برية باستخدام صواريخ "توماهوك"، لكنها تحمل عددا أقل من الصواريخ مقارنة بغواصات "أوهايو".
وتملك البحرية الأميركية 3 طرازات من هذه الغواصات: "فرجينيا"، "لوس أنجلوس"، و"سي وولف".
وأشارت "سي إن إن" إلى أن طراز "فرجينيا" هو الأحدث، إذ تم تشغيل 23 غواصة منه حتى الأول من يوليو الماضي.
ويبلغ طول الغواصة ما بين 115 إلى 140 مترا، ويبلغ وزن إزاحتها 10,200 طن، ويعمل على متنها 145 فردا.
أما طراز "لوس أنجلوس" فهو الأقدم، ولا يزال منها 23 غواصة في الخدمة، ويبلغ طولها نحو 109 أمتار، ووزن إزاحتها 6900 طن، ويعمل عليها 143 فردا.
أما غواصات "سي وولف" فهي الأقل عددا في الأسطول الأميركي، حيث تملك البحرية ثلاث غواصات فقط من هذا الطراز.
وهناك غواصتان من طراز "يو إس إس سي وولف" و"يو إس إس كونيتيكت"، ويبلغ طولهما 107 أمتار، وتصل إزاحتهما إلى نحو 9100 طن، وتحملان طوربيدات وصواريخ من طراز "كروز".
أما الغواصة الثالثة فهي "يو إس إس جيمي كارتر"، وتعد من أكثر الغواصات تخصصا في البحرية الأميركية، ويصل طولها إلى 137 مترا.
وأوضحت البحرية إن هذا الطول الزائد يوفر مساحة لحمل تقنيات متقدمة تستخدم في الأبحاث والتطوير السري، فضلا عن تعزيز القدرات القتالية.