قبل الجولة الأخيرة.. زيادة حجم الدعاية السياسية لمرشحي الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية تنافسا شديداً، ما يؤكد أن الوصول إلى البيت الأبيض، لن يكون سهلاً في ظل الرغبة القوية بين مرشحي الانتخابات، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس في الفوز بتلك الانتخابات.
وكشف شركة «إي ماركتر» للأبحاث التسويقية، بأنه بحلول نهاية انتخابات 2024، سيصل المبلغ الذي جرى إنفاقه على الإعلانات السياسية إلى 12 مليار و 320 مليون دولار، مقارنة بمبلغ 9 مليارات و 570 مليون دولار في 2020.
وتكثف هاريس ومنافسها دونالد ترامب، جهودهما في عدد من الولايات خلال حملاتهما الانتخابية، استعداداً للانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر الجاري، خاصة في الولايات المتأرجحة، التي يُنظر إليها على أنها تلعب دوراً رئيسياً في نتائج الانتخابات الأمريكية، خاصة مع اقتراب المنافسة بين مرشحي الرئاسة.
كما تشهد تلك الانتخابات زيادة أيضاً في حجم الدعاية التليفزيونية تقدر بحوالي 7.5 على العام 2020، وهو ما يؤكد اشتعال المنافسة بين المرشحين.
وفي سياق متصل، أدلى 57 مليون ناخب أمريكي، بأصواتهم في التصويت المبكر، ما زاد من أمال كلا المعسكرين، المتنافسين بتحقيق تقدم في الولايات الحاسمة «الولايات المتأرجحة»، خاصة وأن هذا العدد يمثل ثلث إجمالي الناخبين الذين شاركوا في انتخابات عام 2020، ما يؤكد أن الانتخابات المقبلة، قد تشهد مشاركة واسعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اتحاد التأمين الأردني : “التأمين لا يغطي الحروب والأخطار السياسية”!
صراحة نيوز- قال رئيس اتحاد شركات التأمين في المملكة، مؤيد كلوب، إن التأمين الإلزامي لا يشمل الحوادث الناتجة عن الحروب أو الأخطار السياسية.
وأوضح أن التأمين على المركبات يتكون من نوعين: إلزامي وشامل، حيث يغطي التأمين الإلزامي المسؤولية المدنية عن الأضرار التي تلحق بالغير والممتلكات في حال وقوع حادث.
وأشار كلوب إلى أن الحوادث الناتجة عن الحروب أو الأوضاع السياسية لا تُغطى ضمن وثائق التأمين، باعتبارها مسؤولية دولية تقع على الجهة المتسببة، ولا علاقة لشركات التأمين الأردنية بها.
وبيّن أن التأمين الشامل – وفقًا للمعايير العالمية – يستثني تغطية المخاطر السياسية مثل الإرهاب والحرب، إلا في حال طلب المؤمن تغطيتها من خلال ملحق خاص يضاف إلى الوثيقة.