توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الدواء والجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية والتداخلية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
وقعت هيئة الدواء المصرية، مذكرة تفاهم مع الجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية والتداخلية، وذلك للتعاون في مجال تنمية المهارات ورفع كفاءة الفريق الطبي من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية والمحاضرات التوعوية للأطباء المنتسبين للجمعية.
وأكدت مساعد رئيس الهيئة لشئون التطوير الفني وتنمية القدرات الدكتورة رشا زيادة، أهمية التعاون بين هيئة الدواء المصرية والجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية في ترسيخ ثقافة الإبلاغ فيما يخص طرق التعرف والتعامل مع الآثار العكسية لدى الأطقم الطبية والمرضى على حد سواء، ومراقبة الاستخدام الآمن للدواء، من خلال المشاركة في توزيع المواد التوعوية والخطابات الموجهة لمقدمي الرعاية الصحية المنتسبين للجمعية، بالإضافة إلى تقديم تدريبات لنشر مفاهيم اليقظة الصيدلية وتوعية الأطباء بطرق الإبلاغ عن الآثار العكسية للمستحضرات الصيدلانية.
يأتي ذلك ضمن دور هيئة الدواء المصرية لبناء وزيادة القدرات لتنمية مجالات اليقظة الدوائية ويقظة الأجهزة والمستلزمات الطبية بالإضافة إلى طرق التوعية والتثقيف الدوائي للمجتمع وايصال الرسائل الصحية والمعلومات الموثقة عن الدواء للمهنيين والجمهور، وإعداد وتطوير البرامج التوعوية الكفيلة برفع كفاءة العاملين في المجال الطبي، وإجراء البحوث والدراسات التي تتعلق بأعمالها ونشاطاتها، والتعاون المشترك والتنسيق الفعال مع كافة الجهات ومشاركة الخبرات للوصول إلى أكبر استفادة ممكنة، بما يسهم في ضمان مأمونية المستحضرات الصيدلية والحيوية والمستلزمات في السوق المصري والحفاظ على سلامة المواطن المصري.
هيئة الدواء المصرية تختتم بنجاح مشاركتها في معرض «CPHI» الدولي بإيطاليا
رئيس هيئة الدواء المصرية يشارك في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية هيئة الدواء الجمعية المصرية جراحة الأوعية الدموية والتداخلية مجال تنمية المهارات هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
تحذير: دواء لتساقط الشعر قد يؤثر على الحياة الجنسية للرجال
حذر عدد من الخبراء والهيئات الصحية في بريطانيا من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة باستخدام عقار "فيناسترايد" Finasteride، والذي يسوق بشكل شائع لعلاج تساقط الشعر، رغم كونه مخصصًا في الأصل لعلاج تضخم البروستاتا الحميد.
وتأتي هذه التحذيرات بعد تزايد الحالات التي أبلغ أصحابها عن أعراض جسدية ونفسية مزمنة يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام الدواء، أبرزها فقدان الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، اضطرابات نفسية حادة، بل ووصول بعض المرضى إلى أفكار انتحارية.
ومن بين هذه الحالات حالة روب ديكسون، منتج موسيقي بريطاني يبلغ من العمر 33 عامًا، والذي كشف مؤخرًا لوسائل إعلام بريطانية أنه بدأ معاناته مع "فيناسترايد" قبل نحو 9 سنوات، بعد بحث سريع عن علاج لتساقط الشعر، دون استشارة طبية.
وبحسب ديكسون، ظهرت عليه الأعراض خلال 24 ساعة من تناول أول قرص، وتفاقمت لاحقًا رغم توقفه عن الدواء، لتشمل نوبات هلع، مشاكل في الرؤية والجهاز الهضمي، وآلامًا مزمنة في المفاصل.
ورغم تحسنه الجزئي بعد سنوات، لا يزال ديكسون يعاني من آثار جانبية دائمة. وقد دفعته هذه التجربة إلى تأسيس جمعية خيرية تحمل اسم "SIDEfxHUB" لدعم الرجال المتضررين من العقار، في ظل ما يعتبره كثيرون ضعفًا في التوعية والتحذير الرسمي.
ورغم أن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) أصدرت في نيسان / أبريل 2024 تعليمات جديدة بضرورة تضمين "بطاقة تنبيه للمريض" داخل عبوة الدواء تحذر من الآثار النفسية والجنسية المحتملة، يؤكد متخصصون أن تلك التحذيرات جاءت متأخرة ولا تزال غير كافية، ومنهم البروفيسور ديفيد هيلي، الذي أشار إلى وجود مئات الحالات التي تستمر فيها الأعراض حتى بعد التوقف عن الدواء.
ويُذكر أن "فيناسترايد" يُباع بسهولة عبر الإنترنت، بما في ذلك من خلال مواقع توصل الدواء للمستهلك مباشرة دون إشراف طبي. ويثير ذلك مخاوف كبيرة، خاصة مع استخدامه الواسع بين الشباب دون وعي كافٍ بالمخاطر المحتملة.
من جانبه، أكد الصيدلي ثورون جوفيند على أهمية إشراك الأهل أو الأصدقاء عند بدء العلاج بهذا الدواء لمراقبة التغيرات النفسية. أما أخصائي الشعر ستيف أوبراين، فقد شدد على أن عيادته لا توصي إطلاقًا باستخدام "فيناسترايد"، مفضلًا العلاجات الطبيعية والبدائل غير الدوائية.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف