اضطريت أروح التواليت.. أول رد قوى من سلوى محمد علي على انسحابها بالجونة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشف الفنانة سلوى محمد على عن السبب الحقيقى لانسحابها من ندوة فيلم “الفستان الأبيض” والتى عقدت ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى الذى اختتمت فعالياته الجمعة الماضى.
وقالت سلوى محمد علي، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”: "ما انسحبنش من الندوة، وكان نفسى أرد على الأسئلة أو ملحوظات اتقالت، منها انتم أسأتم لمهنة الصحافة، لأن بطلة الفيلم تحمل كارنيه منتهيا كمتدربة صحفية، والسيكيوريتى قالها إنه هو كمان خريج صحافة، وردت المخرجة إنه لو كل مهنة تعاملت بهذا القدر من الحساسية مش هانعرف نعمل أفلام وده حقيقى”.
وأضافت سلوى محمد علي: “أما السؤال عن إيه المبرر الدرامى لارتداء بطلتى الفيلم للحجاب.. وردى أن نسبة كبيرة من بنات مصر ترتدى الحجاب وده العادى، ففين المبرر الدرامي للسؤال، لكن للأسف اضطريت أروح التواليت وده عادى برضه، ومش محتاج مبرر خالص”.
ولدت سلوى بمحافظة قنا في الـ 29 من أكتوبر عام 1964، وكانت تعتز بنشأتها في أحضان الصعيد المصري، فتقول عن هذا: ”أعتز جداً بجذوري الصعيدية، وأشتاق لكل مكان في قنا، شارع المحطة، ومقام سيدي عبدالرحيم القناوي، كما أعشق الملس الصعيدي، و “الطواجن القناوي” الفخار التي يتم صناعتها باستخدام العسل الأسود فتعطي للطعام مذاقاً رائعاً، حتى القهوة لا أشربها إلا في “كنكة فخار قناوي” أيضاً، أنا أيضاً أعشق كل ما يرتبط بالعصر الفرعوني، وأشعر بسعادة كبيرة لأنني أشبه الملكة تي أم أخناتون”.
كانت سلوى البنت الكبرى لإخوتها الخمسة، وكانت أمها تعمل مدرسة وكانت شديدة الحزم عليها، وكانت والدها يعمل مهندساً قريباً منها يشجعها على الفنون ويصطحبها إلى السينما في أيام إجازته، وتمنت أن تلتحق بكلية الهندسة لتصبح مثل أبيها، ولكن مجموعها حال دون ذلك فاضطرت لدخول معهد الفنون المسرحية.
ودخلت سلوى عالم المسرح وتعد بدايتها في مسرح الطليعة، وهناك تعرفت على زوجها المخرج الراحل محسن حلمي، وكان لهما قصة حب أدهشت الجميع، كما أن لها تصريح ذكرت فيه أنها تتمنى الموت على المسرح.
وبدأت الفنانة مشوارها الفني في عام 1988 والذي يستمر حتى هذه اللحظة بحكايات بمسلسل “إلا أنا”، وقدمت خلال مسيرتها الفنية أعمال تتراوح بين المسرح والدراما والسينما نالت على حب الجمهور، وحفظتها ذاكرة الفن.
بالرغم من أنها أدت مسيرتها الفنية في تقديم الأدوار الثانوية، إلا أنها استطاعت أن تثبت نفسها على ساحة الفن، فحفرت اسمها في وجدان الأطفال بدور الخالة الطيبة “الخالة خيرية” في مسلسل عالم سمسم، أضحكت الجميع بدور العروس الساذجة في فيلم “جائنا البيان التالي”، وكانت المرأة الأرستقراطية في فيلم “أسرار عائلية”، وأخيراً الأم القاسية في مسلسلي “لأعلى سعر” و”بـ 100 وش”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلوى محمد علي الفنانة سلوى محمد علي فيلم الفستان الأبيض مهرجان الجونة السينمائي الفستان الابيض سلوى محمد علی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يستقبل الأديبة الكبيرة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة “البريكس الأدبية”
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، بمقر الوزارة بالزمالك، الأديبة الكبيرة سلوى بكر، حيث هنأها بفوزها المستحق بجائزة “البريكس الأدبية” في دورتها الأولى، مُشيدًا بهذا الإنجاز الذي يُعد علامة مضيئة تُضاف إلى رصيد الأدب المصري المعاصر، وترسيخًا لمكانة مصر الريادية على خريطة الإبداع العالمي،جاء ذلك بحضور الأديبة والبرلمانية ضحى عاصي، عضو مجلس أمناء جائزة "البريكس "وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة أن تتويج أديبة مصرية بهذه الجائزة الدولية يعكس عمق التجربة الأدبية المصرية وتفرّدها، وما تحمله من رؤى جادة وبناءة، موضحًا أن هذا الفوز يُمثل إضافة نوعية للأدب العربي، ويُبرهن قدرة الثقافة المصرية على مخاطبة العالم بقيم أصيلة ومعاصرة تُعزز الانفتاح الإنساني وتثري الحوار الثقافي.
وأشار الدكتور أحمد فؤاد هَنو إلى أن الجائزة تُعد منصة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي بين دول البريكس وتسليط الضوء على الأعمال التي تعكس القيم الروحية والحضارية المشتركة، مشيدًا بما تمثله تجربة الأديبة سلوى بكر من نموذج مُلهِم للأجيال.
كما وجّه التحية للكاتبة ضحى عاصي لجهودها في توطيد العلاقات الثقافية بين مصر ودول البريكس، وإسهامها في دمج البعد الثقافي ضمن مسارات التعاون المشترك.
من جانبها، أعربت الأديبة سلوى بكر عن سعادتها وتقديرها لهذه المبادرة الكريمة من وزارة الثقافة، وما تحمله من تقدير لمسيرة الإبداع المصري، مؤكدة أن هذا الاهتمام يمنح الكُتاب والمبدعين قوة إضافية لمواصلة عطائهم الأدبي.
وفي ختام اللقاء، أهدى وزير الثقافة درع الوزارة للأديبة سلوى بكر تقديرًا لمسيرتها الثرية وإسهاماتها الرفيعة في المشهد الأدبي المصري والعربي.