بوابة الوفد:
2025-07-28@23:33:31 GMT

فيتامينات تحميك من الأمراض.. أبرزها فيتامين سي

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

يعانى الكثيرون من نزلات البرد والأنفلونزا والأمراض المعدية خاصة مع التقلبات الجوية والحر الشديد، يجب علينا تقوية الجهاز المناعي في الجسم للوقاية من هذه الأمراض فبعض الناس يرون أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم من أهم الأمور التي تعمل على تقوية الجسم، إلى جانب تناول بعض الفيتامينات والمعادن التي لها خاصية تقوية المناعة، ما يعطي الجسم صحة أكثر، بحسب ما ذكره موقع helthy

وهناك بعض الفيتامينات والمعادن التي تساعد على تقوية المناعة ومنها:

- فيتامين سي

فهو يعمل على تحفيز الجسم على إنتاج خلايا الدم البيضاء وتعزيز وظيفتها، وأيضًا يساعد في القضاء على مسببات الأمراض سواء من الفيروسات أو البكتيريا.

 

- معدن الزنك

يشارك في عملية النمو للجسم، إلى جانب المساعدة في تنظيم إنتاج الخلايا في الجهاز المناعي وتنظيم نشاط الأنزيمات، كما أن له دور مهم في في تقليل الحمل الفيروسي في الجسم.

 

هناك طرق عدة في الحصول على تلك الفيتامينات والمعادن إذ يمكن الحصول عليها عن طريق تناول الخضروات والفواكه، أو يمكن تناولها على شكل كبسولات كما في المكملات الغذائية وأيضًا يمكن الحصول عليها من خلال الحقن الوريدية، ولكن بعد الإستشارة الطبية بحيث يتم إعطاء الشخص الجرعة المناسبة له بحسب متطلبات جسمه لتلك الفيتامينات.

 

- فيتامين ب6

يعد فيتامين ب6 مهم للعديد من التفاعلات الكيميائية في الجهاز المناعي. يوجد فيتامين ب6 في الدجاج، والسلمون، والتونة، والموز، والبطاطا.

 

- فيتامين هـ

يعتبر فيتامين هـ من مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون، والتي توجد بتركيز عالي في الخلايا المناعية مقارنةً بباقي خلايا الجسم، ويسبب نقصه ضعف في في وظائف الجهاز المناعي يوجد فيتامين هـ في اللوز، وزيت أو بذور عباد الشمس، وزبدة الفول السوداني، والسبانخ.

 

- البروتين

يلعب البروتين دورًا رئيسيًا في بناء الخلايا، وإصلاح الأنسجة، وتكوين الأجسام المضادة المسؤولة عن القضاء على مسببات الأمراض. يمكن الحصول على البروتين من مصادر غذائية حيوانية أو نباتية، مثل صدور الدجاج والعدس.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيتامينات البرد الإنفلونزا ألامراض صحة فيتامين سي الجهاز المناعی

إقرأ أيضاً:

كيف يسهم التغير المناخي في انتشار الأوبئة والجوائح؟

تشير دراسة جديدة إلى أن الظروف المناخية، من ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة معدلات هطول الأمطار السنوية، وندرة المياه، تسهم في زيادة احتمالات تفشي الأوبئة والأمراض الحيوانية المنشأ الجديدة بوتيرة سريعة في مختلف أنحاء العالم.

وأكدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "ساينس أدفانس" أن التغيرات المناخية التي تؤدي بدورها إلى تغيرات بيئية كاستخدام الأراضي، والتعدي البشري على المناطق الحرجية، وزيادة الكثافة السكانية، وفقدان التنوع البيولوجي، كلها عوامل تزيد من مخاطر انتشار الأمراض.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 2 of 3تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسطlist 3 of 3تغير المناخ يرهق إمدادات الدم العالميةend of list

وقدمت الدراسة خريطة عالمية ومؤشرات لمخاطر الأوبئة الخاصة بكل دولة وقدراتها على الاستعداد والاستجابة للتهديدات الحيوانية المنشأ. وأشارت إلى أن تلك العوامل جعلت الأوبئة والجوائح الناجمة عن انتقال مسببات الأمراض من الحيوانات إلى البشر، والانتشار الحيواني، أكثر تواترًا.

وجمع الباحثون بيانات عن تفشي الأمراض الحيوانية المنشأ المُدرجة على قائمة الأولويات لدى منظمة الصحة العالمية خلال الفترة من 1975 إلى 2020، اعتمادًا على بيانات الشبكة العالمية للأمراض المعدية والوبائيات.

كما حددت الدراسة 9 أمراض حيوانية المنشأ تتمثل في العدوى التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر وذات قدرة عالية على التسبب في حالات طوارئ صحية عامة حادة. ومن بينها: فيروس زيكا، وإيبولا، ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس).

بشكل عام، يوجد أكثر من 200 مرض حيواني المنشأ معروف، تنتقل عندما يعبر العامل المُمْرِض، مثل الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات أو الفطريات، من الحيوان إلى الإنسان، سواء من خلال اللدغات، أو ملامسة الدم، أو اللعاب، أو البراز. ومن أبرز الأمثلة على هذه الأمراض: داء لايم، وداء الكلب، وإنفلونزا الطيور، وكوفيد-19 الذي استبعدته الدراسة.

وحسب الدراسة، يتزايد عدد الأمراض الحيوانية المنشأ الجديدة بوتيرة سريعة بفعل جملة عوامل يأتي على رأسها المناخ. وتزدهر أيضا مسببات الأمراض، وكذلك الحيوانات التي تحملها، في المناخات الدافئة والرطبة.

إعلان

ويُعد الاتصال المتكرر بين البشر والحيوانات عاملا رئيسيا آخر. فعندما يعيش الناس بالقرب من مناطق ذات تنوع بيولوجي غني، مثل الغابات، يزداد خطر انتقال الأمراض.

وحدّد الباحثون 131 تفشيا مرتبطا بأمراض ذات قابلية للتحول إلى أوبئة أو جوائح، خلال الفترة المذكورة، واستخدموا بيانات الأقمار الاصطناعية لتحديد 9 عوامل خطر محتملة تسهم في انتقال الأمراض الحيوانية المنشأ، معظمها مرتبطة بتغير المناخ وتأثيراته.

ومن بين هذه العوامل: الحد الأقصى السنوي لدرجة الحرارة، والحد الأدنى السنوي لدرجة الحرارة، وعجز المياه، وإجمالي هطول الأمطار السنوي، وكثافة الثروة الحيوانية، وتغير استخدام الأراضي، والتغير في القرب بين البشر والغابات، وفقدان التنوع البيولوجي، والكثافة السكانية البشرية.

وحلّلت الدراسة كيف تؤثر العوامل البيئية والمناخية المختلفة على خطر تفشي الأمراض، حيث اعتمد المؤلفون على نموذج تنبؤي قائم على تقنيات التعلم الآلي لدمج هذه المتغيرات.

وخلصت النتائج إلى أن معدل تفشي الأمراض في أميركا اللاتينية يعد الأكبر بنسبة 27.1%، تليها أوقيانوسيا بنسبة 18.6%، وآسيا بنسبة 6.9%، وأفريقيا بنسبة 5.2%، ثم وأوروبا بنسبة 0.2%، وأميركا الشمالية بنسبة 0.08%.

كما وجدت الدراسة أن ما يصل إلى 20% من السكان في العالم يعيشون في مناطق ذات مخاطر متوسطة، بينما يعيش 3% في مناطق ذات مخاطر عالية وعالية جدا.

وبيّنت النتائج أن التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة هطول الأمطار يرفعان من احتمالات انتقال العدوى، إذ إن العوائل الطبيعية للمُمْرِضات تتكيّف غالبا مع البيئات الحارة والرطبة، خصوصا في المناطق الاستوائية.

كما وجد الباحثون أن ندرة المياه مرتبطة بأعلى خطر لتفشي الأمراض، ربما بسبب تجمع الحيوانات حول مصادر المياه القليلة المتبقية، مما يسهل انتقال المُمْرِضات، أما الظروف القاحلة للغاية فقد تؤدي إلى انقراض العوائل، وبالتالي توقف انتشار المُمْرِض.

وأكدت الدراسة أن إزالة الغابات وتغير استخدام الأراضي يزيدان من فرص التواصل بين البشر والحيوانات البرية، مما يفتح الباب لانتقال مسببات الأمراض. وترتبط أيضا الكثافة السكانية، سواء للبشر أو للماشية، بزيادة احتمال تفشي الأمراض الحيوانية المنشأ، إذ تسهّل هذه الكثافة انتقال المُمْرِضات وانتشارها.

مقالات مشابهة

  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”
  • الصحفيين تطلق استطلاعًا شاملًا عن الأمراض المزمنة والخطرة
  • ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
  • ما هي فوائد الفراولة للرضع؟ متى يمكن تقديمها؟
  • ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
  • كيف يسهم التغير المناخي في انتشار الأوبئة والجوائح؟
  • الشهري يكشف علاقة نقص فيتامين د بكسل الغدة الدرقية .. فيديو
  • أهم الفيتامينات لصحة المرأة
  • الملابس الواقية من الشمس.. هل حقا تحميك من الأشعة فوق البنفسجية؟
  • وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما