10 أشياء لن تتخيلها تؤدي إلى إبطاء شبكة واي فاي.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
هنلك العديد من العوامل التي تؤثر على جودة اتصال واي فاي، وهي المسبب لبطء الواي فاي والتي تتمثل في:
لكن قد تتفاجأ عندما تعلم أن الأرض تحت قدميك هي من بين بعض الأشياء العديدة التي يمكن أن تتداخل مع شبكة واي فاي.
إليك 10 أدوات منزلية رائعة يمكن أن تبطئ سرعة الإنترنت لديك، وفق موقع “ديلي ميل”:
الأسمنت
الخرسانة تتداخل مع خدمة شبكتك، لأنها مادة صلبة تجعل من الصعب اختراقها.
المعدن
مادة كثيفة بالمثل يمكن أن تؤثر على سرعة الإنترنت- لذا فكر مليًا قبل أن تزدحم منزلك بجدران معدنية متينة.
ولكن إذا لم يكن ذلك واقعيًا، ضع جهاز الواي فاي بك بعيدًا عنها قدر الإمكان.
حل آخر هو شراء موسع واي فاي.
الستائر المعدنية خارج المنزل قد تبطئ أيضًا من إشارة واي فاي، إلا إذا كنت تحاول استخدام الإنترنت في حديقتك.
البلاستيك والجدران الجافة
إضافة إلى عدد كبير من مواد البناء التي تساهم في ضعف قوة واي فاي لديك هي الجبس والجدران الجافة – وإن كان الأمر ليس سيئًا كما هو الحال مع المواد المذكورة أعلاه.
بلاط سيراميك في منزلك – سواء كان ذلك المطبخ أو الحمام، قد يعطل شبكة واي فاي.
أوضحت مارلا ميلانو من موقع “هاي سبيد أوبشن” المتخصص، أن السيراميك غالبًا ما يقترن بمواد أخرى يمكن أن تقلل من سرعة الإنترنت لديك.
وأوضحت: “نظرًا لأن البلاط غالبًا ما يتم دمجه مع الجص أو الحوائط الجافة، فمن المرجح أن تزيد المواد من تداخل واي فاي”.
وأضافت: “هذا هو السبب في أن وضع جهاز التوجيه الخاص بك في مكان مرتفع ومركزي داخل منزلك يعتبر من أفضل الممارسات”.
الشبابيك
كل منزل به نوافذ لكن إذا إذا كان لديك نوع معين منها، فقد تكون أكثر عرضة لبطء الاتصال بشبكة واي فاي.
قالت ميلانو: هذا هو الحال بشكل خاص مع نوافذ Low-E (منخفضة الانبعاثات)، والتي تحتوي على نوع من الأفلام المعدنية للمساعدة في تقليل استهلاك الطاقة. تجعل إضافة الفيلم المعدني من السهل امتصاص إشارات واي فاي أو التداخل معها.
المرايا
تحتوي المرايا أيضًا على طبقة رقيقة من المعدن خلف زجاجها.
قالت الخبيرة التقنية: “عندما تجمع بين هذين العنصرين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى” قدر مناسب من التداخل الكهرومغناطيسي. ومع ذلك، فإن مدى تداخل المرآة مع إشارة واي فاي بك يعتمد على حجمها”.
الماء
قد يكون أكثر شيء مفاجئة لك هو الماء.
قالت ميلانو إن خزانات الأسماك “وحتى الأجسام البشرية يمكن أن تضعف إشارات واي فاي لأنها تعيق مرور الإشارات عبر الماء. يمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على قوة الإشارة وقدرة أجهزتك على الاتصال بشبكة واي فاي بشكل فعال”.
الأثاث
إذا كان لديك أثاث ضخم في منزلك، فقد تفاجأ ببطئ في الإنترنت. كلما زاد عدد الأثاث، وزاد حجمه وسمكه، ستعطل إشارة واي فاي أكثر.
ووفقُا لها، “إذا كان جهاز التوجيه الخاص بك يختبئ حاليًا خلف أي أثاث أو كان قريبًا جدًا من أي أثاث، فقم بنقله إلى منطقة أكثر انفتاحًا وأقل انسدادًا”.
الأجهزة المنزلية
يمكن أن تكون الأجهزة مثل أجهزة الميكروويف وغسالات الصحون لها تأثير أيضًا، لأنها تصدر موجات الراديو الخاصة بها.
ولكن إذا وضعت جهاز التوجيه الخاص بك بعيدًا عنها، فقد تتمكن من تحمسين سرعة الاتصال بشبكة واي فاي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف يتغلب سكان الشمال الأوروبي على كآبة الشتاء: إليك الطريقة
يشارك الخبراء نصائح حول كيفية العثور على النور في أشد أشهر السنة ظلاما، على الطريقة الاسكندنافية.
بلدان الشمال ليست غريبة عن الشتاء الطويل المظلم.
رغم قلة أو انعدام ضوء النهار، إضافة إلى أشهر من درجات حرارة قارسة، تعلّم سكان شمال أوروبا ومن يعيشون فوق الدائرة القطبية الشمالية كيف يتكيفون عقليا وجسديا مع بدايات كآبة الشتاء السنوية، التي قد تبدأ مبكرا في أكتوبر وتستمر حتى أبريل لدى بعضهم.
سيحل الانقلاب الشتوي في 21 ديسمبر، ليحدد أقصر نهار وأطول ليل في العام في نصف الكرة الشمالي. ورغم أن ضوء الشمس يزداد يوميا بعد ذلك، إلا أن الشتاء لن ينتهي قريبا.
تحدثت وكالة أسوشيتد برس إلى خبراء في النرويج والسويد وفنلندا حول كآبة الشتاء. وإليك كيف يقترحون البحث عن الضوء، حرفيا ومجازيا، خلال أكثر أشهر السنة ظلاما:
الحفاظ على عادات النوم والتواصل الاجتماعي أمر أساسيقال الدكتور تيمو بارتونن، أستاذ بحثي في المعهد الفنلندي للصحة والرفاه، إن الشتاء المظلم يؤثر في إيقاعنا اليومي.
مع محدودية ضوء النهار، لا تستطيع ساعة الجسم الداخلية إعادة الضبط أو التزامن بشكل سليم، ما يربك نومنا. قد ننام مدة أطول في الشتاء، كما قال، لكننا لا نستيقظ منتعشين وقد نظل متعبين بقية اليوم.
أوصى بارتونن بتجربة جهاز محاكاة الفجر، المعروف أيضا باسم منبه شروق الشمس، ليضيء غرفة نومك تدريجيا ويسهّل الاستيقاظ.
Related وفقًا لآراء الخبراء.. كيف تحافظ على صحتك خلال موسم الأعياد؟علاوة على زيادة التعب، فنحن أكثر ميلا إلى الانسحاب اجتماعيا في الشتاء. نحن أكثر تهيجا، كما قال بارتونن، وأكثر عرضة للمشاحنات مع الأصدقاء.
قال إنه من المهم الحفاظ على علاقاتنا، لأن الأعراض نادرا ما تتحسن في العزلة.
وبما أن الاستمرار في ممارسة الرياضة أساسي أيضا لمكافحة كآبة الشتاء، فكر في دعوة صديق لمشاركتك التمرين.
وقد يساعد ذلك أيضا في تجنب زيادة الوزن الشتوية – التي تتراوح عادة بين اثنين وخمسة كيلوغرامات سنويا، بحسب بارتونن – والتي تغذيها الرغبة في تناول الكربوهيدرات، خاصة في المساء.
العلاج بالضوء موصى به لمجموعة من الأعراضيُقدّر أن ملايين الأشخاص حول العالم يعانون اكتئابا موسميا. ويُعرف أيضا باضطراب العاطفة الموسمي، أو "SAD"، إذ يمر المرضى عادة بنوبات اكتئاب تبدأ في الخريف وتخف في الربيع أو الصيف.
هناك شكل أخف يُقرّه الخبراء الطبيون، ويُعرف بـ "SAD" دون متلازمة كاملة، ويُشار إليه بـ "subsyndromal". وهناك أيضا نوع صيفي من الاكتئاب الموسمي، رغم أن المعلومات عنه أقل.
يتعلم العلماء كيف تحول خلايا متخصصة في أعيننا الجزء الأزرق من الطيف الضوئي إلى إشارات عصبية تؤثر في المزاج واليقظة. ضوء الشمس غني بالضوء الأزرق، وعندما تمتصه تلك الخلايا تُفعّل مراكز اليقظة في الدماغ فنشعر بأننا أكثر استيقاظا وربما حتى أكثر سعادة.
Related إليكم الدولة الأكثر اكتئابًا في أوروبا.. هل بلدكم ضمن القائمة؟اختبرت الباحثة كاثرين روكلاين في جامعة بيتسبرغ أشخاصا مصابين وغير مصابين بـ "SAD" لترى كيف تستجيب أعينهم للضوء الأزرق. وبصورة جماعية، كان المصابون بـ "SAD" أقل حساسية للضوء الأزرق من غيرهم، خصوصا في أشهر الشتاء.
وهذا يشير إلى سبب محتمل لاكتئاب الشتاء.
في الحالات الشديدة، يحتاج الناس إلى دعم سريري وأدوية مضادة للاكتئاب. ويوصي كريستيان بنيديكت، أستاذ علم الأدوية في جامعة أوبسالا بالسويد، بالعلاج بالضوء للمصابين بـ "SAD" وكذلك لمن يعانون شكلا أخف من كآبة الشتاء.
قال بنيديكت: "ليس الأمر قدرا محتوما، سنويا أو موسميا، ولا يمكنك فعل أي شيء حياله. هناك إمكانات للتأثير فيه".
إن اعتماد روتين من العلاج بالضوء صباحا باستخدام أجهزة تُصدر ضوءا أكثر سطوعا بنحو 20 مرة من الإضاءة الداخلية العادية، يمكن أن يعود بالفائدة على المصابين وغير المصابين بـ "SAD".
يساعد العلاج بالضوء على تحفيز الإيقاع اليومي ويزيد السيروتونين في الدماغ، كما قال بنيديكت.
تدعم الأبحاث استخدام ضوء بسطوع يقارب 10.000 لوكس، وهو مقياس للسطوع، لمدة 30 دقيقة كل صباح. وتتراوح أسعار المصابيح الخاصة بين 70 دولارا و400 دولار (بين 60 يورو و345 يورو)، رغم أن بعض المنتجات المسوّقة لـ "SAD" ليست ساطعة بما يكفي لتكون مفيدة.
Related الأوروبيون يعانون الاحتراق الوظيفي: كيف نعزز الصحة النفسية في العمل؟أوصى بارتونن باستخدام كلٍ من محاكي الفجر وجهاز العلاج بالضوء يوميا قبل الظهر.
إعطاء الأولوية لنظرة إيجابية بوصفها استراتيجية للبقاءولا تنس النظر إلى الجانب المشرق.
من الضروري احتضان الشتاء بدلا من الخوف منه، بحسب إيدا سولهوغ، أستاذة مشاركة في علم النفس بجامعة ترومسو، المعروفة أيضا بجامعة النرويج القطبية، وهي الجامعة الواقعة في أقصى شمال العالم.
امنح الأولوية لنظرة إيجابية كاستراتيجية للبقاء وتعلم تقدير تغير الفصول. إنه أسلوب تفكير نرويجي معتاد، كما قالت، يمكنه أن يصنع الفارق حين يقل ضوء النهار لأشهر.
قالت: "إنه جزء من الثقافة".
وأضافت: ولا تنس الاستفادة من الهوايات الخارجية والداخلية معا. في الداخل، استحضر روح "hygge"، أي الهوس الدنماركي بالدفء والراحة، وتدثّر على الأريكة ببطانيات ومشاهدة فيلم.
لكن لا تدخل في سبات طوال الشتاء. بعد انتهاء الفيلم، اخرج ومعك ترمس إلى "fika"، أي استراحة القهوة السويدية التقليدية. حتى في الأيام الغائمة، ستساعدك نزهة قصيرة في الهواء الطلق، كما قالت.
وإن كنت شجاعا بما يكفي، فجرّب الغطس في الماء البارد كما يفعل كثيرون في بلدان الشمال.
تحاول سولهوغ القفز في المياه الباردة قبالة ساحل ترومسو، وهي جزيرة تقع على بعد 350 كيلومترا شمال الدائرة القطبية الشمالية، مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، مضيفة أن ذلك يجعلها تشعر بالتجدد خلال الشتاء الطويل.
قالت: "تحد نفسك لتبحث عن الضوء في الظلام".
ففي النهاية، كما يقول كثيرون في الشمال، لا وجود لطقس سيئ، بل لملابس سيئة فقط.
لرئيس فنلندا ألكسندر ستوب أيضا نصائح حول كيفية مواجهة شتاء الشمال. وعندما سُئل الشهر الماضي كيف يمكن النجاة من الموسم البارد، قدم نصائح محددة جدا.
قال ستوب: "خذ حماما جليديا ثم اتبعه بـ "سونا" وافعل حماما جليديا آخر و"سونا" أخرى، ثم استحم واذهب إلى الخارج. ستتدبر الأمر".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة