نشرت المديرية العامة للحماية المدنية الحالة العامة على إثر التقلبات الجوية من 1 صباحا إلى غاية 15 زوالا بولاية المسيلة .

وسجلت ذات المديرية انقاذ 7 أشخاص إنهبار جدار وعدد من الطرق مقطوعة بسبب إرتفاع منسوب المياه

وتم غلق الطريق الوطني رقم 40 الرابط بين بلديتي أولاد دراج والمسيلة مقطوع بالقرب من مفترق طرق المعاضيد بسبب ارتفاع منسوب المياه حوالي 60 سم مع انهيار الحاجز الاسمنتي الفاصل.

كما تم  إنقاذ شخصين محصورين داخل شاحنة على حافة الطريق الوطني رقم 40 بالقرب من مفترق طرق المعاضيد ببلدية أولاد دراج.

وشهدت الولاية انهيار جزئي لجدار اسطبل تقليدي ونفوق عجل على إثر ارتفاع منسوب المياه الواد ببلدية أولاد دراج. مع غلق الطريق الولائي رقم 2 مقطوع بسبب تراكم الوحل مع وجود سيارة عالقة بدون ركاب تم إخراجها ببلدية المعاضيد.

وعرفت 5 منازل بحي بشارة والزرايف ببلدية المعاضيد تسرب مياه الأمطار.

في حين تم ارتفاع منسوب مياه الأمطار بجسر حي لرباع و بالطريق الولائي رقم 2 الرابط بين بلديتي السوامع وأولاد دراج. مع تسرب مياه داخل المؤسسة تربوية وإخراج سيارة من وسط الأوحال دون ركاب بقرية لرباع.

وتمكنت الحماية المدنية من إنقاذ 12 رأس أغنام داخل زريبة حاصرتهم مياه الأمطار بقرية لويزة ببلدية المطارفة. وكذا إنقاذ 5 أشخاص حاصرتهم مياه الواد وهم في حالة جيدة ببلدية أولاد ماضي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح

بين زحام شوارع عدن عشية عيد الأضحى، يقف السائق اليمني محمد عبده بجوار حافلته الصغيرة منتظرًا من يشاركه الرحلة إلى محافظة تعز. 

 

مشهد بسيط لكنه يعكس عمق التحولات التي فرضتها الحرب الحوثية منذ أكثر من عقد، حيث تبددت طقوس العيد وتفرّق شمل العائلات اليمنية.

 

لكن السنوات الأخيرة قلبت المشهد رأسًا على عقب، حيث أدت الحرب وقطع الطرقات إلى انخفاض كبير في عدد المسافرين، وأصبح السائقون بالكاد يجدون من يركب معهم.

أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوام

رغم قتامة المشهد، برزت بوادر انفراج مع إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء المغلق منذ عام 2019. يُعد هذا الطريق أحد أهم الشرايين التي تربط جنوب اليمن بشماله، ويمثل فتحه فسحة أمل للّقاء ولم الشمل.

 

فتح الطرقات.. أولوية إنسانية لا سياسية

 

فتح الطرقات في اليمن لم يعد مجرد قضية خدمات أو بنية تحتية، بل تحوّل إلى مطلب إنساني وطني جامع. فملايين اليمنيين يعيشون حالة من الشتات الداخلي والخارجي، ويُحرمون من لقاء ذويهم بسبب المعابر المغلقة والحصار الخانق.

 

أصوات ميدانية وشعبية باتت تطالب بإلحاح بأن تكون أولوية المرحلة القادمة هي فتح المعابر ورفع الحصار، كخطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية وعودة الفرح الحقيقي للأعياد.

 

نحو عيد بلا دموع

 

يأمل اليمنيون أن تعود أيام العيد إلى ما كانت عليه: موسم لقاء لا وجع فُرقة، وأن تمهّد بوادر الانفراجات الطريق نحو سلام شامل يعيد للوطن أمنه واستقراره، ويمنح الأسر الممزقة فرصة للقاء من جديد دون دموع أو فُقد.

قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني

مقالات مشابهة

  • فيديو عراك امرأة وشرطي منسوب لاحتجاجات لوس أنجلوس.. ما حقيقته؟
  • مياه الشرب بالجيزة: توصيل المياه لـ "30" أسرة بالصف
  • إنقاذ من الموت وأمانة.. مسعفان يسلمان شيكات بنصف مليون جنيه لأسرة مريض
  • مياه العراق، وقناني المياه المُعبأة، ودول الجوار
  • مياه القناة تبدأ تركيب مآخذ نموذجية وتطهير المحطات لضمان جودة المياه
  • أبواب الأمل…!
  • شركة البريقة تعلن إصلاح تسرب بخط إطفاء رئيسي في مستودع رأس المنقار
  • تسرب مياه في شبكة إطفاء رأس المنقار.. شركة البريقة تواصل جهود الإصلاح المكثفة
  • المسيلة: إصابة 7 أشخاص في حادث مرور بعين الحجل
  • في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح