6 فئات ممنوعة من تناول المخللات.. على رأسهم مرضى الحساسية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تحتوي المخللات على نسبة عالية من الملح، ما يجعلها مضرة بصحة البعض، إذ تؤدي في بعض الأحيان لإبطاء مفعول الدواء، وهناك 7 فئات محرومون من تناول المخلل، تجنبًا لأي مشاكل صحية قد تحدث.
وأوضحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، رئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن»، أن هناك 7 فئات ممنوعة من تناول المخللات، كالتالي:
المخللات تحتوي على نسبة عالية من الملح، ما يؤدي إلى احتباس المياه بالجسم، لذا ينصح المرضى الذين يحصلون على أدوية، تتنافى مع تخزين المياه، بالابتعاد تمامًا عن المخللات، حتى لا تؤثر على مفعول الدواء.
مرضى الحساسية من الفئات غير المسموح لها بتناول المخللات، لأنها تؤدي إلى زيادة درجات التحسس، وانتشار الحساسية في الجسم بأكمله، ويضطر الشخص إلى تناول المصل للمضاد، للسيطرة على الوضع، وفقًا للطبيبة.
مرضى القولونيعد مرضى القولون من الفئات غير المسموح لها بتناول المخللات، لاحتوائه على بعض المركبات التي تضر بصحتهم، وتسبب لهم عسر هضم شديد، بالإضافة إلى تهيج القولون، ليسبب آلامًا شديدة في منطقة البطن.
يعاني بعض الأشخاص من مشكلات صحية في المريء، لذا يحرمون من تناول الأطعمة ذات نسبة عالية من الملح، لذا لا ينصح تمامًا بالمخللات.
مرضى الضغط العاليينصح مرضى الضغط العالي بالابتعاد تمامًا عن تناول المخللات، لاحتوائها على نسبة عالية من الملح، وبالتالي تسبب آلامًا شديدة بالجسم، بالإضافة إلى حدوث انتفاخات.
مرضى الكلىمرضى الكلى من الفئات الممنوعة من تناول المخللات، لأنها تزيد من آلامهم، كما تؤدي إلى تفاقم وضعهم الصحي، وفقًا لـ«نهلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخللات مخلل مرضى الحساسية مرضى القولون فئات ممنوعة تناول المخللات من تناول
إقرأ أيضاً:
دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولون
أثبتت دراسة حديثة أن برنامجًا رياضيًا منتظمًا لمدة ثلاث سنوات ساهم في خفض عودة سرطان القولون بنسبة 28% والوفيات العامة بنسبة 37% بين المرضى الذين أنهوا العلاج الكيميائي، مقارنة بمن تلقّوا إرشادات مكتوبة فقط. اعلان
أظهرت دراسة دولية رائدة أن برنامجًا رياضيًا استمر على مدى ثلاث سنوات ساهم في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان القولون، وساهم في تقليل احتمالات عودة المرض.
وأكّد الخبراء أن فوائد التمارين الرياضية في هذا السياق تضاهي أحيانًا فعالية بعض العلاجات الدوائية، داعين مراكز علاج السرطان وشركات التأمين الصحي إلى اعتماد التدريب الرياضي كجزء من الرعاية القياسية للمتعافين من سرطان القولون.
وفي انتظار هذا التحوّل، يمكن للمرضى تعزيز نشاطهم البدني بعد انتهاء العلاج، واثقين من دور ذلك في الحماية من انتكاسة المرض.
وقال الدكتور جيفري مايرهاردت من معهد دانا-فاربر للسرطان، والذي لم يشارك في الدراسة: "إنها دراسة بالغة الأهمية"، مشيرًا إلى أنها الأولى من نوعها كاختبار عشوائي محكّم يثبت بشكل مباشر تأثير الرياضة على الناجين من السرطان، في مقابل الدراسات السابقة التي كانت تكتفي بالمقارنة بين الأشخاص النشطين بدنيًا وأولئك الأقل نشاطًا، من دون إثبات السببية.
Relatedقد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتااكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتينبريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجيةوشملت الدراسة التي أجريت في كندا وأستراليا والمملكة المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة، نحو 889 مريضًا بسرطان القولون القابل للعلاج والذين أنهوا مرحلة العلاج الكيميائي. وتم تقسيم المشاركين عشوائيًا إلى مجموعتين: الأولى تلقت كتيبًا توعويًا حول التغذية والنشاط البدني، بينما خضعت المجموعة الثانية لبرنامج رياضي منظّم بإشراف مدرب خاص، تضمن لقاءات نصف شهرية لمدة عام، ثم شهرية على مدى عامين.
وساعد المدربون المشاركين على إيجاد وسائل عملية لزيادة نشاطهم البدني، وكان من بينهم تيري سوين-كولينز (62 عامًا) من مدينة كينغستون في أونتاريو، التي اختارت المشي لمدّة 45 دقيقة عدة مرات أسبوعيًا. وأكدت أن الدعم المستمر من المدرب كان عاملًا محفزًا ودافعًا للمواظبة.
وبعد متابعة دامت ثمانية أعوام، أظهرت النتائج أن المشاركين في البرنامج الرياضي كانوا أكثر نشاطًا من نظرائهم، وسجّلوا انخفاضًا بنسبة 28% في حالات عودة السرطان، و37% في عدد الوفيات، رغم ظهور بعض الإصابات العضلية الطفيفة.
وقال الدكتور كريستوفر بوث، أحد المشاركين في إعداد الدراسة من مركز كينغستون للعلوم الصحية، إن النتائج "فاقت التوقعات"، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذا النوع من البرامج بتكلفة معقولة يمكن أن يمنح المرضى شعورًا أفضل، ويقلّل من احتمال عودة المرض، ويزيد من أعمارهم.
وسيقوم الباحثون بتحليل عينات الدم التي جُمعت من المشاركين بحثًا عن الآليات التي قد تفسر تأثير الرياضة في الوقاية من السرطان، سواء من خلال تنظيم الأنسولين أو تعزيز الجهاز المناعي أو غيرها.
ورغم انتهاء برنامجها، ما زالت سوين-كولينز تمارس رياضتها المفضلة مستمعة إلى الموسيقى أثناء تجوالها في الطبيعة، وهو ما اعتبره الباحث كيري كورنيا من جامعة ألبرتا مثالًا على التحوّل السلوكي الإيجابي الممكن عندما يؤمن الناس بالفوائد، ويجعلون النشاط ممتعًا وجزءًا من الحياة الاجتماعية.
وأكد كورنيا: "الآن يمكننا أن نقول بشكل قاطع: الرياضة تحسّن فرص النجاة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة