كشفت دراسة حديثة أن الصحافة الإلكترونية المصرية تساهم بشكل كبير في رفع الوعي بقضايا المرأة، وتسهم في تشكيل الوعي المجتمعي وتوجيه الجهات الفاعلة للاهتمام بها.

الدراسة أجرتها الباحثة ندى محمد أحمد فؤاد، وجاءت بعنوان «العوامل المؤثرة في نشر قضايا المرأة بالمواقع الالكترونية المصرية.. دراسة على المضمون والقائم بالاتصال»، ونالت درجة الماجستير بامتياز.

قضايا المرأة والأحوال الشخصية

حللت الدراسة 1177 مادة صحفية من مواقع صحفية مهمة، في الفترة الزمنية من يونيو 2022 إلى يونيو 2023، واختارت الباحثة هذه الفترة الزمنية لانتشار العديد من قضايا المرأة وقضايا الأحوال الشخصية مثل مناقشة قانون الوصاية والعديد من مبادرات تمكين المرأة مثل مبادرة حياة كريمة.

واعتمدت الدراسة على إجراء مقابلات متعمقة مع مجموعة من الصحفيين في مؤسسات صحفية مختلفة للوقوف على طبيعة المحتوى المقدم للمرأة، وأبرز نقاط الضعف في التغطية الصحفية والإشكاليات والتحديات التي تواجه الصحفيين تعيق عملهم في المؤسسات الصحفية والتعرف على توظيف المواقع الإلكترونية للعناصر التكنولوجية لتطوير صحافة المرأة.

اقتراحات لتطوير صحافة المرأة

وقدمت الدراسة مجموعة من الاقتراحات لتطوير صحافة المرأة أبرزها وضع كود أخلاقي عند تناول هذا النوع من القضايا، بالإضافة إلى ضرورة إجراء دراسة مقارنة بين المحتوى المقدم في المواقع الإلكترونية وصفحاتها على الفيسبوك.

الرسالة كانت بإشراف من الدكتور عماد الدين جابر أستاذ الصحافة بجامعة حلوان، المشرف الرئيسي على الدراسة، والدكتورة نجوى إبراهيم مدرس الصحافة بجامعة حلوان، وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور محرز حسين غالي أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتور وليد محمد الهادي أستاذ مساعد الصحافة بجامعة حلوان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحافة المرأة قضايا المرأة

إقرأ أيضاً:

دراسة توضح علاقة الدهون الزائدة بآلام الظهر المزمنة

العُمانية: كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة ميونخ التقنية في ألمانيا، أنّ زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة.

واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27 ألفًا و500 مشارك ضمن الدراسة، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عامًا، إذ أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر.

واستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون وهشاشة العظام.

وأظهرت التحليلات أنّ ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر.

ووضّح الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة أنّه تم التركيز على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير، إذ أشارت النتائج إلى أنّ التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءًا من أسباب الألم المزمن، لافتًا إلى أنّ تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدًا من الأبحاث المعمقة.

وترى الدراسة أنّ التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف مادة مدمرة للأمعاء ضمن نكهات السجائر الإلكترونية
  • دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات
  • دراسة حديثة تكشف ارتباط الانزعاج من صوت المضغ باضطراب ما بعد الصدمة
  • دراسة ميدانية لـ «الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة»: الوعي المجتمعي ركيزة وقائية لمواجهة التضليل الإعلامي
  • قومي المرأة يستعد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بخطة لرفع الوعي السياسي للنساء
  • دراسة: إزالة قرون وحيد القرن أهون الشرّين لحمايته
  • «تحسن فترة الشيخوخة».. دراسة: فوائد مذهلة لشرب النساء لـ القهوة
  • بدء الدراسة 20 سبتمبر | كل ما تريد معرفته عن جامعة القاهرة الأهلية
  • تناول الفاصولياء يومياً.. سر صحي كبير تكشفه دراسة حديثة
  • دراسة توضح علاقة الدهون الزائدة بآلام الظهر المزمنة