لبنى ونس لـ "الفجر" شعرت كأنني طائر في السماء مع فاتن حمامة وأتطلع لأدوار كوميدية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت الفنانة لبنى ونس لـ "الفجر" عن السعادة الغامرة التي شعرت بها أثناء عملها في مسلسل "ضمير أبلة حكمت" مع المخرجة "أنعام محمد علي" وسيدة الشاشة "فاتن حمامة" قائلة " كنت طايرة في السما" مشيرة إلى أنها تغافلت عن تقاضيها للأجر الخاص بها وتذكرت ذلك بعد انتهاء العمل بفترة.
وتحدثت "ونس" عن مدى أهمية المخرج والمؤلف مستنكرة تغافل البعض عن الدور الهام للمخرج والمؤلف كما هو الحال مع الممثل قائلة " هناك مثلث هام لا يمكن التغافل عنه وهو مخرج ومؤلف العمل ثم الممثل" ونجاح الممثل معتمد على النص المكتوب بشكل جيد والمخرج.
وأشارت "ونس" إلى ما قدمته خلال الفترة الأخيرة في الدراما بعد غياب دام قرابة 15 عام، ومنها أدوار مميزة تركت بصمة لدى الجمهور مؤضحة أن نجاح هذه الشخصيات اعتمد على وجهة نظر المخرج ودراستها الجيدة لأبعاد الشخصية ومعرفة التاريخ النفسي لهذه الشخصية لإخراج المشاعر الخاصة بها.
وأردفت حديثها عن شخصية "فوزية" التي جسدتها في مشهد بمسلسل "برغم القانون" موضحة أنها قامت بمذاكرة الدور لمدة ٢٤ ساعة متتالية دون راحة وكان عبارة عن عدة مشاهد ظهر منها مشهد فقط موضحة أنها حتى تستعد لإداء المشهد والذي يعد من المشاهد المركبة الصعبة وتساءلت كيف ستؤدي هذه الشخصية وما التعبيرات الحركية اللازمة لها والملابس الخاصة بشخصية فوزية بداية من ذهابها إلى المقابر وأداء المشاهد وصولًا للنهاية.
وأعربت عن تطلعها لأدوار متنوعة في المستقبل، بما في ذلك أدوار "كوميدية"، وجدير بالذكر أنها التحقت بمعهد الفنون المسرحية الذي تخرجت منه بعد 4 سنوات بتقدير امتياز والمرتبة الأولى على دفعتها في التمثيل وخاضت "ونس" التمثيل المسرحي قبل دخولها السينما.
وشاركت "ونس" في مطلع السبعينات في مسرحية «المشخصاتية» مع الفنانة "سهير المرشدي" ومن المسرح إلى السينما التي دخلتها من خلال أدوار صغيرة كما في فيلم "شحاذون ونبلاء" عام 1991 للمخرجة "أسماء البكري"، وتزوجت "ونس" من خارج الوسط الفني ولديها بثلاثة أبناء، ثم رحلت إلى البحرين، وعادت إلى القاهرة عام 2013 وظهرت مرة أخرى من خلال السينما والتلفزيون في أدوار عديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ٢٤ ساعة الاخيرة التلفزيون السعادة الغامرة الفنانة لبنى ونس الفترة الأخيرة المشخصاتي حكمت شخصية فوزية في المستقبل لبنى ونس مسلسل برغم القانون
إقرأ أيضاً:
العصب ثلاثي التوائم.. ما هو مرض الممثل الهندي سلمان خان وما علاجه؟
مؤخراً، أعلنت بوليود، أن الممثل الهندي الشهير سلمان خان يعاني من مرض العصب ثلاثي التوائم، وهو اضطراب عصبي يسبب ألمًا شديدًا في الوجه.
يُعرف هذا المرض أحيانًا بـ "مرض الانتحار" نظرًا لشدة الألم الذي يُشبه الصدمة الكهربائية، والذي يمكن أن يُحفز من خلال أنشطة يومية بسيطة مثل الكلام أو المضغ.
الألم الناتج عن الإصابة بمرض العصب ثلاثي التوائم يأتي على شكل نوبات مفاجئة يمكن أن تستمر من ثوانٍ إلى دقائق، مما يُسبب اضطرابات في حياة المصاب اليومية.
يُبدي العديد من المرضى تفاعلاً عاطفيًا قويًا مع هذا الألم، وقد يرافقه الاكتئاب أو القلق.
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، وتحتاج جميعها إلى تشخيص دقيق. قد يكون سبب الألم ناتجًا عن ضغط على العصب ثلاثي التوائم، والذي قد يحدث بسبب الأوعية الدموية، أو الإصابات السابقة، أو الشيخوخة، بالإضافة إلى حالات مرضية مثل التصلب المتعدد.
ما علاج العصب ثلاثي التوائم؟يُعتبر العلاج الطبي هو الخيار الأول للتعامل مع الألم الناتج عن العصب ثلاثي التوائم. يعتمد الأطباء في معظم الحالات على استخدام أدوية مثل مضادات الاختلاج التي تساعد في تقليل إشارات الألم المرسلة عبر الأعصاب.
في حال عدم جدوى العلاج الدوائي، قد يُنصح باللجوء إلى خيارات جراحية مثل إزالة الضغط من الأوعية الدموية، أو الجراحة الإشعاعية مع سكين غاما، أو إجراء بضع الجذور العصبية.
ويُجمع المرضى على أن ألم العصب ثلاثي التوائم يُسبب مستوى عالٍ من التوتر والقلق. لذلك، فإن تعديل روتين الحياة اليومية يمكن أن يكون له تأثير كبير.
يُنصح باستخدام أدوات شخصية مثل فرشاة أسنان ناعمة، وتخطيط الوجبات بعناية، وأيضًا تجنب التقلبات الجوية الشديدة.
بالإضافة إلى العلاجات الدوائية والجراحية، ينبغي أن يتوجه المرضى إلى دعم نفسي للمساعدة في التعامل مع أعراض المرض. تدعم التقنيات مثل اليقظة والتأمل واليوغا النفسية قدرة الأفراد على إدارة القلق العاطفي المصاحب للألم.
تتضمن خيارات العلاج النفسي تعليم المرضى كيفية مواجهة مخاوفهم من الألم، وتعزيز مهارات التكيف، وتقليل احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
بحسب الأطباء، فإن الإصابة بمرض العصب ثلاثي التوائم ليست سهلة، لكن من خلال المعرفة والدعم المناسب، يمكن للمرضى أن يكونوا قادرين على إدارة الأعراض بشكل أفضل والتقليل من تأثيرها على حياتهم اليومية.