الحكومة البوليفية تتهم أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس باحتجاز 200 جندي كرهائن
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قالت حكومة بوليفيا إن أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس احتجزوا حوالي 200 جندي كرهائن بينما تستمر الإضرابات للأسبوع الثالث والتي نجمت عن تحقيق بشأن اعتداء الرئيس السابق على قاصر.
وأشار بيان لوزارة الخارجية إلى "أن المتورطين في احتجاز الرهائن أعضاء في جماعات غير نظامية واتهمهم بسرقة أسلحة وذخيرة".
وقال الرئيس البوليفي لويس آرسي يوم الجمعة إن من ينظمون الاحتجاجات ويهاجمون الوحدات العسكرية هم من أنصار موراليس.
ووصف آرسي الاستيلاء على ثلاث ثكنات عسكرية في منطقة زراعات بوسط بوليفيا بـ"العمل الإجرامي البغيض تماما"، مشددا على أنه بعيد عن أي مطلب شرعي لحركة الفلاحين من السكان الأصليين.
ونددت حكومة بوليفيا باستمرار التصعيد المزعزع للاستقرار ضد النظام الديمقراطي رغم الجهود والدعوات المتكررة للحوار التي أطلقها الرئيس لويس آرسي كاتاكورا.
وشددت الخارجية على أن أعمال إعادة الحياة الطبيعية في البلاد والتي بدأت في اليوم السابق في إطار الصلاحيات الدستورية، ستستمر دون توقف حتى يعود الأمن والسلام والهدوء إلى جميع البيوت في بوليفيا.
وأكدت في بيانها أنه سيتم القبض على جميع الأشخاص الذين يواصلون هذا النوع من الأفعال المخالفة للقانون ووضعهم تحت تصرف السلطة القضائية للمعالجة وتوقيع العقوبات المناسبة بحقهم، موضحة أنه لا يمكن لأحد أن يكون فوق القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة البوليفية موراليس إيفو موراليس بوليفيا
إقرأ أيضاً:
أنصار الله تحذر السعودية والإمارات: صواريخنا صوب العدو وأعيننا عليكم
وجّه حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" اليمنية، تحذيرًا شديد اللهجة إلى السعودية والإمارات، متهما البلدين بالاستمرار في "المؤامرات" ضد اليمن رغم التهدئة المعلنة على عدة جبهات.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال الأسد: "صواريخنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني، لكن أعيننا لا تغفل عن مؤامرات أبوظبي والرياض"، في إشارة إلى استعداد الجماعة للرد على ما وصفه بـ"أي تحرك مريب" في الداخل اليمني.
واتهم الأسد الرياض وأبوظبي بالوقوف خلف التحركات التي تُطرح تحت شعارات "المعاناة الإنسانية"، مؤكدًا أن تلك المعاناة ناتجة – بحسب تعبيره – عن "العدوان والحصار المستمرين"، ومتوعدًا بأن "أي تحرك لأدواتكم في الداخل سيُواجَه بضربات حيدرية منكَلة"، على حد وصفه.
كما شدد القيادي في "أنصار الله" على أنه "لا أمن ولا حصانة لمن يخدم نتنياهو"، موجهاً خطابًا لاذعًا إلى ما وصفهم بـ"أدعياء العروبة والإسلام"، قائلاً: "خسئتم".
صواريخنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني، لكن أعيننا لا تغفل عن مؤامرات أبوظبي و الرياض …
أيّ تحرّك لأدواتكم في الداخل تحت عناوين المعاناة التي أنتم سببها بعدوانكم وحصاركم، سيُواجَه بضربات حيدرية منكَلة.
لا أمن ولا حصانة لمن يخدم نتنياهو.
خسئتم يا أدعياء العروبة والإسلام!
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن