تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: «لا أتصور أن ترامب يعرف ما يريد القيام به؛ إذ إنه قد يقول للحكومات العربية وإسرائيل توصلوا إلى السلام، ولكنه لم يسع لإحلال هذا السلام خلال ولايته الأولى، واتخذ عددا من القرارات في صالح إسرائيل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان».

وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، حول الانتخابات الأمريكية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «أنا وافقت على هذه القرارات خلال عملي كمستشار أمن قومي، خلال ولاية ترامب، وأنا مؤمن بصحتها، ولكن ترامب لم يصل إلى النقطة التي تجعل الشرق الأوسط يعيش بشكل سلمي، وأن جاريد كوشنر، كبير مستشاريه، عمل على الوصول إلى السلام في المنطقة من خلال خلق فيما بدا آنذاك علاقات تجارية جيدة بين إسرائيل والدول العربية، إلا أنه لم يتناول ترامب خلال حكمه القضية الفلسطينية على المدى الطويل».

وتابع  مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: «إذا تم سؤالي عن ماذا سيفعل ترامب بشأن القضية الفلسطينية، فأن لا أعرف، وهو كذلك لا يعرف».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جون بولتون الأمن القومي الأمريكي ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يجتمع مع فريق الأمن القومي بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران

كشف موقع أكسيوس الأمريكي نقلا مصدرين أمريكيين، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، يجتمع الآن مع فريق الأمن القومي بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران.

ومنذ قليل، كشف جيش الاحتلال عن رصده أقل من 10 صواريخ في الدفعة الحالية من الصواريخ الإيرانية، وأكد اعتراض معظمها.

وأشار إلى أن بطاريات ثاد الأمريكية شاركت في عملية الاعتراض الأخيرة للصواريخ الإيرانية

وكشف الإسعاف الإسرائيلي، عن إصابة 4 أشخاص إثر الهجوم الصاروخي الأخير أثناء توجههم إلى المناطق المحمية.

مواجهة إسرائيل وإيران

وفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.

أما في الـ 15 من يونيو، تتطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية.

وحتى الآن أفادت معظم التقارير بأن باكستان التي كانت لها نبرة قوية داعمة لإيران في بداية الأمر، تغيرت وهدئت بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل حاملة الطائرات النووية USS Nimitz من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط، والتي تعد واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم، وتحتوي على 60 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس الأحدث عالميًا، وطاقم مكون 5000 جندي، وروسيا سحبت جميع دبلوماسييها من إيران، والموقف الصيني غير واضح. أما في الجانب الآخر فواضح أن إسرائيل حاصلة على دعم أمريكي أوروبي، ولذلك لا يمكن الجزب بأي توقع فكل السيناريوهات متاحة حتى هذه اللحظة.

اقرأ أيضاًحركة فتح: الاحتلال يستغل الانشغال بالحرب ضد إيران ويمارس أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين

وسط استمرار الصراع «الإسرائيلي الإيراني».. انخفاض تكلفة التأمين على ديون مصر السيادية

عراقجي: إسرائيل لن تتمكن من فرض إرادتها على الشعب الإيراني باستخدام القوة

مقالات مشابهة

  • انقسام في الإدارة الأمريكية حول ضرب المنشآت النووية.. ترامب يطالب إيران بـ«الاستسلام غير المشروط»
  • عضو مجلس الشئون الخارجية: مصر ثابتة في مواقفها وتسعى للسلام
  • في ظل حرب إسرائيل وإيران.. عمرو موسى يدعو لانعقاد مجلس الأمن القومي المصري
  • مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب لن تنتهي دون إتمام هذا الأمر
  • ترامب يجتمع مع فريق الأمن القومي بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران
  • البيت الأبيض: القوات الأمريكية في وضعية دفاعية بالشرق الأوسط
  • وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط
  • ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التصعيد الإيراني الاسرائيلي
  • ترامب يتوقع اتفاقًا قريبًا بين إيران وإسرائيل: “السلام قادم”
  • ترمب يُلمح لتدخل أمريكي من أجل إحلال السلام بين إسرائيل وإيران