تصعيد لفظي مستمر بين ترامب وهاريس قبيل ثلاثة أيام من الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
واصل المرشحان الرئاسيان، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، جولاتهما الانتخابية، السبت، حيث يقدم كلاهما نفسه باعتباره منقذا للولايات المتحدة، قبل 3 أيام من الانتخابات التي توصف بالتاريخية من حيث شدة المنافسة وتبعاتها المحتملة.
وفي تجمع حاشد في غاستونيا بولاية كارولينا الشمالية -إحدى الولايات السبع الحاسمة للسباق الرئاسي- حذّر ترامب من أن سكان ضواحي المدن الأميركية يتعرضون "لهجوم" من قبل المجموعات الإجرامية.
كما كرر الرئيس السابق تعهده بترحيل ملايين المهاجرين حال انتخابه لولاية ثانية، وقال إن "كل مدينة في أميركا ستتحول إلى مخيم لاجئين خطير وقذر" إذا فازت هاريس بالرئاسة.
من جانبها، قالت هاريس خلال حملتها الانتخابية في أتلانتا بولاية جورجيا -وهي من الولايات الحاسمة أيضا- إن ترامب سوف يسيء استخدام سلطته إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وتابعت "هذا الشخص أصبح غير متزن بشكل متزايد. إنه مهووس بالانتقام ويتملكه الحقد. رجل يسعى للحصول على سلطة لا حدود لها".
وواصلت المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الأميركي حملتها من جورجيا إلى كارولينا الشمالية، حيث تقاطع مسارها مع منافسها هناك.
فقد نزلت من طائرتها في مطار شارلوت بالولاية لترى مشهدا غير معتاد، طائرة ترامب بألوان العلم الأميركي وعليها اسمه.
وهذا هو اليوم الرابع على التوالي الذي تزور فيه هاريس وترامب الولاية ذاتها، ما يبرز الأهمية الكبيرة للولايات السبع المتأرجحة، التي ينتظر أن تحسم الانتخابات التي تظهر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة فيها.
وفي تطور آخر، أظهر استطلاع لصحيفة "دي موين ريجستر" المحلية بولاية أيوا أن هاريس تتقدم في الولاية بـ47% مقابل 44% لترامب، وهي أرقام لافتة بالنظر إلى أن هذه الولاية تحسب ضمن الولايات الحمراء المحسومة للجمهوريين، حيث فاز بها ترامب في انتخابات 2016 و2020.
من ناحية أخرى، أدلى أكثر من 73 مليون أميركي بأصواتهم في الاقتراع المبكر، سواء حضوريا أو عبر البريد، وهو رقم يشير إلى إقبال كبير من الناخبين، وإن كان أقل من معدل انتخابات 2020 التي جرت خلال جائحة كوفيد-19 حين صوّت أكثر من 100 مليون أميركي مبكرا.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.
وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.
صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.
وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.
موعد الانتخابات في سورياوأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.
يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.
Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا