تصنيف سعودي لقوات العمالقة بـ”الإرهاب” يصعد مخاوف الانتقالي من استهداف المحرمي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أبدى المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، الإثنين، مخاوف من استهداف نائب رئيسه الأول أبو زرعة المحرمي، يتزامن ذلك مع وسم سعودي يصف قوات المحرمي والمعروفة بالعمالقة بـ”الإرهاب”.
وأفاد الصحفي الجنوبي في المجلس الانتقالي صلاح بن لغبر، بأن الحملة التي تستهدف قوات العمالقة قد تكون مقدمة لاستهداف أبو زرعة المحرمي.
وكان السعودية صعدت خلال الساعات الماضية من حملتها الإعلامية ضد المحرمي وقواته على خلفية اقتحام ومحاصرة قصر المعاشيق مقر إقامة رئيس الحكومة الموالية لها “معين عبدالملك” في عدن بعد يومين على عودته.
ووصف الصحفي السعودي علي العريشي المقرب من السفير آل جابر قوات العمالقة بـ”الإرهابية”.
والحملة التي يتهم السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، بقيادتها كون أغلب الناشطين السعوديين يعملون في مكتبه تأتي مع استكماله تفكيك الفصائل التي يقودها عيدروس الزبيدي في عدن وهو ما يشير إلى بدء السفير شيطنة العمالقة الجنوبية تمهيداً لتطبيق سيناريو الهيكلة عليها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، أعلن استشهاد شاب جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات وسط قطاع غزة.
وأعلنت حركة "حماس"، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته من الوسطاء، وتحظى الصيغة بدعم من الإدارة الأمريكية.
وجاء في بيان مقتضب نُشر عبر قناتها على "تلجرام" أن الحركة "تحرص على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية"، مؤكدة أنها ستبلّغ الوسطاء بقرارها النهائي عقب انتهاء المشاورات، وستعلن الموقف رسميًا في حينه.
المقترح الذي يجري تداوله حاليًا يتزامن مع تكثيف الجهود الدولية الرامية للوصول إلى تهدئة دائمة في قطاع غزة، الذي يشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية عنيفة أودت بحياة آلاف المدنيين، ودمّرت البنية التحتية الأساسية في مختلف مناطق القطاع.
ترامب يدعو لتأمين غزة
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصريحات أدلى بها من قاعدة "آندروز" الجوية، أنه يسعى إلى تحقيق الأمان لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي حماية المدنيين الفلسطينيين. وقال ترامب: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم"، معربًا عن رغبته في إنهاء معاناتهم الإنسانية المتفاقمة، دون التطرق إلى تفاصيل حول شكل المبادرة التي تدعمها واشنطن.
ورغم أن ترامب سبق أن تحدث في فبراير الماضي عن رغبته في أن تتولى الولايات المتحدة دورًا مباشرًا في إدارة غزة، إلا أنه بدا متحفظًا حيال ذلك في تصريحه الأخير، مشددًا فقط على أهمية تأمين السكان المدنيين.
وبالتوازي مع هذا الملف، أعلن الرئيس الأمريكي أن إيران تبدي رغبة في التفاوض مع بلاده، قائلاً: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي... حان الوقت لأن يفعلوا ذلك"، مضيفًا أن بلاده لا تسعى إلى إيذاء إيران، بل تتطلع إلى أن تعود لتكون "دولة فاعلة ضمن المجتمع الدولي".