إسرائيل تمهد لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على الرغم من تأكيد إسرائيل أنها ماضية في ضرب قدرات حزب الله في الجنوب اللبناني والبقاع شرقا والضاحية الجنوبية لبيروت، إلا أن حجم الدمار الهائل والنزوح الذي حصل من القرى الحدودية في جنوب لبنان، تشي بشيء آخر.
فقد أظهرت العديد من صور الأقمار الصناعية الحديثة لا سيما في بلدات رامية وعيتا الشعب وبليدا وحيبيب و7 قرى أخرى، أن القوات الإسرائيلية تسعى لفرض سيناريو شبيه لما حصل في قطاع غزة.
إذ بينت تلك الصور فضلا عن عدد من البيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط، اتساع نطاق الدمار في 11 قرية متاخمة للحدود بين البلدين، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
كما أكد عدد من الخبراء أن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي استراتيجية سبق أن نشرتها على طول حدودها مع غزة.
ففي قرية رامية الصغيرة الواقعة على قمة تلة على بعد مسافة قصيرة من الحدود الإسرائيلية، بدا الدمار كبيرا.
إذ كادت تلك القرية أن تمحى من على الخريطة.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية في قرية مجاورة، مشهدا مشابها، إذ بعدما كانت التلة مغطاة بالمنازل، تحولت الآن إلى بقعة رمادية من الأنقاض، حسب "أسوشيتد برس".
كذلك بينت المشاهد من عيتا الشعب، مساحات تحولت إلى اللون الرمادي جراء الدمار في تلك البلدة الحدودية.
ومنذ إعلان إسرائيل بدء ما وصفته بعملية برية محدودة في الجنوب، عمدت قواتها إلى تفجير عشرات المنازل اللبنانية على الحدود.
كما حاولت قواتها التوغل في بعض القرى، وعند أطرافها قبل أن تعود وتنسحب مجددا.
بينما نزح ما يقارب المليون شخص منذ تكثيف إسرائيل لغاراتها على لبنان، معظمهم من الجنوب.
ويخشى بعض اللبنانيين من أن تحتل إسرائيل أجزاء من الجنوب، بعد 25 عامًا على تحريره، وألا يتمكنوا من العودة قريبًا إلى منازلهم وأرزاقهم وبساتينهم.
علمًا أنه عندما سئل الجيش الإسرائيلي عما إذا كانت نيته إنشاء منطقة عازلة، اكتفى بالقول إنه "يشن غارات موضعية محدودة ومحددة الأهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف لحزب الله".
إلا أن إسرائيل تسعى بالفعل إلى إبعاد حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وإبقاء الجنوب دون وجود مسلح، بغية السماح لمستوطنيها في الشمال إلى العودة لمساكنهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله الجنوب اللبناني
إقرأ أيضاً:
الدمار في تل أبيب بعد الضربة الإيرانية ضد إسرائيل .. شاهد
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة مقاطع فيديو لآثار الدمار الذي حل بتل أبيب، جراء الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وأكد مسئول أمريكي لشبكة CNN أن الجيش الأمريكي يساعد في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية أثناء إطلاقها على إسرائيل.
وساعد الجيش الأمريكي في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة خلال الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل، مستخدمًا أصوله البحرية والجوية لإسقاط المقذوفات.
وفي سياق متصل، انتهى اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مساعديه للأمن القومي لمناقشة العمليات الإسرائيلية، وفقًا للبيت الأبيض.
ولم يقدم المسئولون تفاصيل حول أي جوانب محددة من محادثات ترامب مع كبار مساعديه في غرفة العمليات بالبيت الأبيض أو مدة هذه المحادثات.
وأفاد مسئولون إسرائيليون، اليوم الجمعة بأن إيران أطلقت أكثر من ١٥٠ صاروخًا على دولة الاحتلال حتى الآن، وتم اعتراض العشرات منها بالفعل.
وأشار المسئولون الإسرائيليون الذين لم يكشفوا هويتهم لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تستعد الآن لهجوم ثالث محتمل.
وطالبوا الإسرائيليين بالبقاء بالقرب من الملاجئ واتبعوا تنبيهات قيادة الجبهة الداخلية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة إن إيران تجاوزت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش سيواصل الدفاع عن شعبه وستتأكد من أن نظام آيات الله سيدفع ثمنًا باهظًا جدًا لجرائمه، بسحب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الجمعة بأن الجيش الإيراني تمكن من أسر قائدة طائرة إسرائيلية خلال هجومها على طهران.
وأوضحت المصادر أن الدفاعات الجوية الإيرانية تمكنت من إسقاط طائرتين حربيتين تابعتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسرت قائدة إحدى الطائرتين، في تطور لافت يشير إلى تصعيد خطير بين الطرفين.
وأوضحت المصادر التي لم يكشف عن هويتها، أن الطائرتين تم اعتراضهما خلال اختراقهما الأجواء الإيرانية، حيث أُجبرت إحداهما على الهبوط بعد استهدافها، مما أتاح للقوات الإيرانية أسر قائدة الطائرة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن هويتها أو مكان احتجازها.
הרס רב בזירה שניזוקה קשות במטח האחרון pic.twitter.com/11EAAQyrBo
— ישראל היום (@IsraelHayomHeb) June 13, 2025