«بركان جونيور» ينفجر في «التسعين»!
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
فرض الجامايكي جونيور فليمنجز نفسه في عجمان هذا الموسم، حيث أحرز 5 أهداف خلال 3 مباريات، وجاءت «الجولة السابعة» من «دوري أدنوك للمحترفين» بمثابة «الانفجار» الأقوى للاعب القادم من الدوري الصربي، ليسجل «الثنائية» الثانية له هذا الموسم، بعد أن فعلها في «الجولة الرابعة»، عندما قاد فريقه إلى الفوز على دبا الحصن 5-1، إلا أن هدفه في البطائح له رونق آخر، لأنه جاء في الدقيقة 90، والنتيجة نشير إلى التعادل 1-1، والهدف جعل «البرتقالي» يقفز إلى المركز التاسع، متخطياً البطائح بفارق 3 نقاط، وخورفكان وبني ياس بفارق الأهداف، بعد أن وصل رصيد عجمان إلى «النقطة السابعة».
وخلال موسمه الاحترافي الماضي بالدوري الصربي مع فوجدوفاتس، أحرز جونيور «ثنائية» مرة واحدة خلال موسم بأكمله، ولعب 28 مباراة بالدوري «2066 دقيقة» بإجمالي 12 هدفاً، وخلال مشواره الاحترافي في أميركا وفرنسا وصربيا بصم اللاعب «28 عاماً»، على أكثر من «ثنائية».
وبوصوله إلى «الهدف الخامس» مع عجمان حتى الآن، يحتل جونيور المركز الثالث في سباق الهدافين، متساوياً مع علي مبخوت «النصر»، ولابا كودجو «العين»، وكايو لوكاس «الشارقة»، ويوسف نياكاتي «بني ياس»، وعادل تعرابت «النصر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان البطائح دبا الحصن
إقرأ أيضاً:
بركان إتنا الإيطالي يثور مجددا فهل نحن قريبون من حدث كبير؟
ثار جبل إتنا، أنشط بركان في أوروبا، مجددا في الثاني من يونيو/حزيران 2025، مطلقا سحبا قوية من الرماد ونوافير من الحمم البركانية أضاءت السماء في الصباح الباكر.
يقع جبل إتنا في جزيرة صقلية، قبالة الطرف الجنوبي لإيطاليا، ويبلغ ارتفاعه حوالي 3300 متر، مع أن ارتفاعه يتغير بمرور الوقت بسبب الثورات البركانية.
ويعد إتنا بركانا طبقيا، يتميز بشكله المخروطي، يتكون من طبقات متعاقبة من الحمم البركانية، والرماد البركاني، والمواد الصخرية، ويُسمى "طبقيا" لأن هذه المواد تترسب على شكل طبقات فوق بعضها عبر الزمن، وهو أحد أكثر البراكين دراسة في العالم.
بدأ الثوران قبيل الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. لكن العلماء كانوا قد رصدوا علامات في وقت سابق من الليل، حيث رصدت هزات بركانية، أو زلازل صغيرة ناجمة عن حركة الصهارة (الصخور المنصهرة تحت الأرض).
وبعد ذلك بوقت قصير، انطلقت نافورة من الحمم البركانية من فوهة البركان الجنوبية الشرقية، أعقب ذلك عمود ضخم، مثل سحابة عملاقة من الرماد البركاني الأسود والرمادي ارتفعت في الهواء، وهبت باتجاه الجنوب الغربي مع الرياح.
إعلانوأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سياحا يركضون على سفوح الجبل، بعضهم يصرخ أو يصوّر المشهد الدرامي، بينما فوجئ آخرون أثناء تنزههم أو مشاهدة معالم المدينة. واستجاب المرشدون السياحيون وفرق الطوارئ والمسؤولون المحليون بسرعة لتوجيه السياح إلى أماكن آمنة وتقييم الأضرار.
الأكثر دراسةلحسن الحظ، لم تُبلّغ عن أي إصابات أو وفيات. ويعود ذلك جزئيا إلى أن جبل إتنا مُراقب جيدا ويثور بشكل متكرر، لذا تتمتع السلطات بخبرة في التعامل معه.
وحتى مطار كاتانيا، المطار الرئيسي في المنطقة، ظل مفتوحا. وفي حالات ثوران سابقة، تأخرت الرحلات الجوية أو أُلغيت بسبب الرماد في الهواء، لكن هذه المرة دفعت الرياح الرماد بعيدا عن المدينة.
ويراقب المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين بركان إتنا باستمرار باستخدام أجهزة قياس الزلازل، لرصد الهزات الأرضية، والكاميرات والتصوير الحراري لمراقبة التغيرات في الحرارة وتدفق الحمم البركانية، والمسيرات والأقمار الصناعية، لمراقبة شكل البركان وغازاته.
وإلى جانب ذلك تستخدم أجهزة استشعار الغاز، للتحقق من الانبعاثات مثل ثاني أكسيد الكبريت، ولهذا السبب، غالبا ما يتلقى العلماء إشارات تحذيرية مبكرة، مثل زيادة الهزات وارتفاع مستويات الغاز وتغيرات في شكل الفوهة أو درجة حرارتها.
تنفجر البراكين عندما ترتفع الصهارة من أعماق الأرض وتصل إلى السطح، ويتزايد الضغط حتى يعجز السطح عن تحمله، كما لو كنت تهز زجاجة صودا وتفتح غطاءها.
ويقع جبل إتنا فوق منطقة تصادم تلتقي فيها الصفيحتان التكتونيتان الأفريقية والأوراسية، ويُسبب هذا التصادم زلازل وتشققات في القشرة الأرضية وصعود الصهارة.
وتحتوي صهارة إتنا على غازات مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت، والتي تنفجر عند إطلاقها، مُنتجة دويا هائلا وسحبا من الرماد.
إعلانوهذا ليس جديدا أو ينذر بشيء قريب، فيثور بركان إيتنا عدة مرات في السنة، وأحيانا حتى عدة مرات في الشهر، وبعض السنوات، يسجل أكثر من 10 ثورات، وأحيانا في سنوات أخرى يكون النشاط أقل، لكن نادرا ما تمر سنة بدون ثوران.
ومثلا في عام 2020 ثار هذا البركان أكثر من 10 مرات، وفي عام 2021 شهد أكثر من 50 حدثا انفجاريا صغيرا، أما في عام 2022 فشهد ما لا يقل عن 15 ثورانا أو نشاطا بركانيا.
ويعتقد فريق من الباحثين أن نشاط البركان في المتوسط تزايد خلال العقود الماضية، لكن الزيادة في النشاط لا تعني بالضرورة أن البركان أصبح أخطر، فالسبب هو أن إيتنا "يتنفس" باستمرار، وثوراته المتكررة تمنع تراكم ضغط هائل يؤدي إلى انفجار كارثي (كما حدث مع فيزوف مثلا عام 79م).