سنحررها قريبا.. ترامب: أمريكا دولة محتلة وهاريس تتحدث عني لا عما ستفعله
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، اليوم الاحد (3 تشرين الثاني 2024)، ان الولايات المتحدة محتلة، فيما عاد بالسبب الى المهاجرين.
وقال ترامب خلال تجمع انتخابي له في ولاية كارولينا الشمالية، إن "الولايات المتحدة دولة محتلة، لكننا سنحررها قريبا"، في إشارة لنواياه بشأن المهاجرين حال فوزه بالرئاسة.
وأضاف "عندما اتسلم السلطة سأقوم بانهاء غزو المهاجرين للبلاد"، مؤكدا ان "مصير الولايات المتحدة في أيدي الناخبين".
واشار ترامب الى ان "منافسته المرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس تتحدث عنه فقط وليس عما ستفعله".
يأتي ذلك في ظل غموض يحيط بنتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة، فيما يواصل المرشحان ترامب وهاريس حملاتهما الانتخابية المكثفة قبل يوم الاقتراع الحاسم الثلاثاء المقبل.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع