فيلم وثائقي بعنوان "مدرسة الذاكرة" بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تستضيف مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي، عرض فيلم وثائقي بعنوان "مدرسة الذاكرة"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق5من نوفمبر الجاري في تمام الساعة السادسة مساءً في القاعة الكبرى بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
ويتحدث الفيلم عن العلاقة بين المعلم المرتل في الكنيسة القبطية "الأرثوذكسية" وتلاميذه، كما يسلط الضوء على معجزة استمرارية عملية التسليم والاستلام، وهو الفيلم الثاني في سلسلة الأفلام عن التلمذة عبر الأجيال في مصر؛ فهو تتبع للأجيال على مدى 2000 عام من التسليم الشفاهي، وتستعرض أمثلة مختلفة للمعلمين والطلاب عبر الأجيال بين صعيد مصر والإسكندرية، وأيضا من الأقباط في الخارج.
وصُوِّر الفيلم في بعض الأماكن التاريخية المهمة من مسار رحلة العائلة المقدسة في مسطرد بالقاهرة ودير المحرق بالصعيد، وكذلك في الكنيسة المرقسية في الإسكندرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أرثوذكس الارثوذكس الأرثوذكسي الأماكن التاريخية الثلاثاء الدراسات القبطية القبطية الأرثوذكسية تاريخية رحلة العائلة المقدسة كنيسة القبطية الارثوذكسية مكتبة الاسكندرية نوفمبر الجاري
إقرأ أيضاً:
“نشمي”.. وثائقي الأمير الحسين يُلهب مشاعر الأردنيين ويشعل الحماس الرياضي
صراحة نيوز ـ لم يسبق أن شهد الشارع الأردني، وخاصة الرياضي، تفاعلاً بهذا الزخم الكبير كما حصل بعد عرض الوثائقي “نشمي” الذي ظهر فيه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بكلمات صادقة لامست قلوب الأردنيين، وتركت أثراً بالغاً لدى المتابعين.
البرنامج الذي بثه التلفزيون الأردني وجميع المحطات المحلية مساء الأربعاء، كشف عن جوانب إنسانية ورياضية في حياة سمو ولي العهد، الذي تحدّث بعفوية وصدق عن شغفه الكبير بالرياضة، واهتمامه الشخصي بكرة القدم، إضافة إلى ممارسته المتواصلة لأنواع متعددة من الرياضات، رغم مسؤولياته الجسيمة.
كلمات سموه لم تكن مجرد حديث عابر، بل رسائل محورية، جاءت في توقيت مفصلي، وحملت في طياتها مضامين تحفيزية للرياضيين والجماهير والإدارات الرياضية، وسط إشادة جماهيرية كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مقاطع من الوثائقي على نطاق واسع، ترافقها تعليقات تفيض فخراً ومحبة بالأمير الشاب الذي يعيش همومهم ويشاطرهم تطلعاتهم.
حديث القلب للقلب
قال سمو ولي العهد في الوثائقي:
“أمامنا مباريات مهمة والنشامى قدها”،
“اقتربنا سابقاً من التأهل لكأس العالم، واليوم فرصتنا أكبر”،
“الرياضة وسيلة لتوحيد الشعوب وتقدمها وإيصال صوتها”،
“على كل نادٍ تطوير استثماراته وعدم الاعتماد فقط على التبرعات”.
تلك العبارات، وغيرها، جاءت بنبرة صادقة ومباشرة، جسّدت وعياً دقيقاً بواقع الرياضة المحلية، وأشعلت الأمل بمستقبل أكثر إشراقاً، لا سيما أن سموه أشار إلى اطلاعه على تفاصيل قضايا الأندية والمنتخبات، ودعمه المتواصل للقطاع الرياضي، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من التنمية الوطنية.
تفاعل واسع وفخر وطني
شهد الوسط الرياضي تفاعلاً لافتاً مع الوثائقي، حيث عبّر العديد من المسؤولين والرياضيين عن فخرهم وامتنانهم لما ورد فيه.
الدكتور إياد الملاح، عميد شؤون الطلبة في جامعة البترا وعضو اتحاد الكراتيه، قال إن كلمات سموه تعكس إدراكاً عميقاً لدور الرياضة في المجتمع، وتحمل رسائل مهمة يجب التقاطها من قبل جميع القائمين على القطاع الرياضي.
من جهته، أكد رئيس نادي السلط خالد عربيات، أن الوثائقي أعاد الروح والأمل للأندية والرياضيين، وشكل دفعة معنوية قوية لمواصلة العمل وتحقيق الإنجازات.
أما نجم المنتخب الوطني السابق بدران الشقران، فأكد أن سموه تحدث بلغة قريبة من الشارع الرياضي، مشدداً على أن حديثه عن مشاكل الأندية والمنتخبات يعبّر عن دعم حقيقي من أمير يقف إلى جانب الرياضيين بكل صدق ومحبة.
رسالة للمستقبل الرياضي
الوثائقي لم يكن مجرد سرد شخصي، بل شكل خارطة طريق لتطوير الرياضة الأردنية، ودعوة للجهات المختصة لتفعيل الاستثمار الرياضي، وتعزيز الشراكات، والنهوض بالبنية التحتية، وتحفيز المواهب.
وقد أكّد سموه أن الرياضة ليست مجرد لعبة، بل أداة للتنمية الاقتصادية والسياحية، ومصدر إلهام للشباب، وهو ما يتطلب عملاً مؤسسياً ممنهجاً لتحقيق تطلعات الأردنيين.
إنتاج محلي بمضامين وطنية
يُذكر أن برنامج “نشمي” من إعداد وإنتاج القناة الرياضية في التلفزيون الأردني، وتقديم الدكتور ليث مبيضين، وقد حظي بإشادة واسعة من مختلف شرائح المجتمع لما قدّمه من صورة ناصعة عن أمير محب لشعبه، قريب من شبابه، وواعٍ لأهمية الرياضة في بناء الإنسان والمجتمع.
وبين فخر الجمهور، وتأثر الرياضيين، وأمل المستقبل، يبقى “نشمي” أكثر من وثائقي، بل نقطة تحول تعكس نهجاً هاشمياً في دعم الرياضة، وتحفيز الأجيال.