تستضيف مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي، عرض فيلم وثائقي بعنوان "مدرسة الذاكرة"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق5من نوفمبر الجاري في  تمام الساعة السادسة مساءً في القاعة الكبرى بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.

ويتحدث الفيلم عن العلاقة بين المعلم المرتل في الكنيسة القبطية "الأرثوذكسية" وتلاميذه، كما يسلط الضوء على معجزة استمرارية عملية التسليم والاستلام، وهو الفيلم الثاني في سلسلة الأفلام عن التلمذة عبر الأجيال في مصر؛ فهو تتبع للأجيال على مدى 2000 عام من التسليم الشفاهي، وتستعرض أمثلة مختلفة للمعلمين والطلاب عبر الأجيال بين صعيد مصر والإسكندرية، وأيضا من الأقباط في الخارج.



وصُوِّر الفيلم في بعض الأماكن التاريخية المهمة من مسار رحلة العائلة المقدسة في مسطرد بالقاهرة ودير المحرق بالصعيد، وكذلك في الكنيسة المرقسية في الإسكندرية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أرثوذكس الارثوذكس الأرثوذكسي الأماكن التاريخية الثلاثاء الدراسات القبطية القبطية الأرثوذكسية تاريخية رحلة العائلة المقدسة كنيسة القبطية الارثوذكسية مكتبة الاسكندرية نوفمبر الجاري

إقرأ أيضاً:

نحن نفتقد حراس الذاكرة.. بروف فدوى عبد الرحمن طه نموذجا

نحن نفتقد حراس الذاكرة.
بروف فدوى عبد الرحمن طه نموذجا.
لكل أمة من الأمم، أو دولة بمقاييس اليوم، يكون حراس ذاكرتها هم علماء الأنثربولوجي من أبنائها ، هم من يدقون الأجراس للتنبيه بالأخطار المحدقة والمتوقعة، هم من تجدهم عند المنعطفات الكبرى يضعون الوصفات للخروج، و هم من يقدمون الترياق ليتجنب قومهم الوقوع في شراك كبوات التاريخ المكررة، عند الإحن والملمات يقدمون النصح ليخرج قومهم بأقل قدر من الخسائر، لتواصل الأمة مسيرتها في الازدهار والتنمية وتجنب إجترار أخطاء الماضي، غياب الحراس هذا، دفع بعقلية مثل د. عمرو صالح يس الى ترك مجال الطب و التخصص في العلوم الإنسانية حيث يرى ان هناك، في السنتر، لب مشكلة السودان.

أقدم نموذجين فقط لهذا الغياب للحراس:
الأول هو ما فعلته بروف فدوى عبد الرحمن علي طه ” ووالدها صاحب مسيرة باذخة في تعليم ونهضة هذه البلاد قبل عقود” ، بروف فدوى تم ترشيحها لعضوية المجلس السيادي عقب ثورة ديسمبر، فاجأت الناس وقالت سأقدم لكم مكاني من هو خير مني، بل وأصرت عليه، أكبر الناس صنيعها، أنا أحد الذين قلت لنفسي، أن إختيار أحدى حراس بلادي، مختصة بالتاريخ ودارسة لعلم النفس، إختيارها لأحدهم، قلت لابد وان يكون هذا الأحدهم، شخص متوازن نفسيا، محبا للسودان، زار الكثير من أجزائه، غير كاره لأغلب مناطقه وربوعه، كان يمكنها ان تجد من طلابها الذين من دارفور شخص بهذه المواصفات، كل هذا تبخر ووضح لنا ضعف قدراتها في تقييم الناس بالنظر لخطورة المنصب المرشح له الشخص ، فالرجل لم يكن يحمل سوى ابتسامة ذئب وظل يخفي خلف ظهره خنجرا مسموما ليطعن به أهل السودان في اول سانحة، اشتراه القوني بثمن بخس كما اشترى الكثير من مثقفي اليسار.

الحالة الثانية هي لأحد علماء الانثربولوجي بجامعة الخرطوم
” امسك عن اسمه” قبض عليه الجنجويد في الخرطوم بعد الحرب بأشهر،اعتدوا عليه ،حطموا سيارته وشجوا رأسه وسال الدم منه ونقل الى القضارف في حال يرثى لها حتى تداعي بعض أهل الخير وتم دعمه عينيا وماديا وتم إنقاذه من غيبوبة سكري عاجلته وعندما أفاق سألوه” ما الذي ابقاك بالخرطوم ولم تخرج مع الناس” أجابهم أنه ؛

” لم يتوقع من هؤلاء الجنود من حواضن الجنجويد أنهم سيفعلوا به ما فعلوه وهو المدني الأعزل!”

فقلت لا حول ولا قوة الا بالله وصفقت يدي، ليس على حاله، فهو اصبح بأحسن حال، بل على حال الموقع الذي هو يشغله، أس مشكلتنا هي غياب الحراس.

‎طارق عبد الهادي‎

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السجن المؤبد لمدرس تعدى على 10 طالبات داخل مدرسة فى الإسكندرية
  • ملتقى جماهيري بمكتبة مصر العامة بالأقصر
  • امتعاض نجل الزوكا يشكّك في مصداقية وثائقي المعركة الأخيرة لصالح
  • نائب محافظ بني سويف يتابع موقف التسليم والانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة
  • تصدر بمكتبة الإسكندرية.. مجلة هيباتيا تبحث علاقة المرأة بالعلوم البحرية
  • قداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار متصلون
  • نحن نفتقد حراس الذاكرة.. بروف فدوى عبد الرحمن طه نموذجا
  • وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • تعليم الإسكندرية تحتفل بأول دفعة بمدرسة فتح الله الدولية للعلوم والتكنولوجيا
  • من القداس إلى الريلز: الكنيسة تُعدّل خطابها لمخاطبة جيل تيك توك