رئيس جامعة الزقازيق يشارك بالمؤتمر الدولي "ضمان جودة التعليم فى عصر الذكاء الاصطناعي"
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شارك الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق فى المؤتمر الدولي السابع "ضمان جودة التعليم فى عصر الذكاء الاصطناعي" والذى يأتى تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، و تعقده الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد فى الفترة من ٢ إلى ٤ نوفمبر الجاري.
افتتح المؤتمر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، مُمثلاً عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وامحمد جُبران وزير القوى العاملة، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نادية بدراوي رئيس الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم ووفد من جامعة الزقازيق.
أكد الدكتور خالد الدرندلي أنه يُعد هذا الحدث منصة فكرية ودولية لطرح أحدث الممارسات العالمية التي تهدف إلى استثمار الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم وتطوير آليات الاعتماد، حيث يستهدف جذب أبرز الخبراء والمؤسسات الدولية لعرض تجاربهم بهدف تطوير التعليم المصري وتعزيز الشراكات الدولية، مما يعزز الاعتراف المتبادل بالمؤهلات الأكاديمية والتدريبية.
وخلال كلمته، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالمُشاركة في أعمال المؤتمر ، مُوضحًا أنه يأتي للمرة السابعة على التوالي لمُناقشة العديد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بجودة التعليم المصري بجميع مراحله، وقضايا تدويل التعليم، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين التعليم وضمان جودته، مُشيدًا بجهود هيئة ضمان الجودة في الربط بين التعليم والذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أعرب الدكتور خالد الدرندلي عن سعادته بالمشاركة بهذا المؤتمر، مؤكداً أن انعقاد مثل هذه المؤتمرات يتيح الفرصة للاحتكاك وتبادل الخبرات الدولية، خاصةً فى ظل التطور الذى تحققه تقنيات الذكاء الاصطناعي بمجال التعليم، كما أنه يزيد من فرص نقل الممارسات الجيدة للكليات مما يزيد من رفع المهارات ومستوى الأداء لسرعة التأهيل للاعتماد.
كما أكد الدكتور الدرندلي ، أن جامعة الزقازيق دائماً ما تصبو إلى إرساء ركائز الجودة عبر تحقيق التميز والريادة لدى جميع كلياتها بشكل يدعم قدراتها علي تقديم خدمات تعليمية وبحثية ذات مستوى جودة عالي طبقاً للمواصفات العالمية للتعليم الجامعي، وهو ما اتضح من خلال حصول عدد (٩) كليات بالجامعة على الاعتماد المؤسسي حتى عام ٢٠١٥م، وتم تجديد اعتماد عدد (٥) كليات منهم فى الفترة من ٢٠٢١م حتى ٢٠٢٣م، ومع تحول نظام الاعتماد في الهيئة من الاعتماد المؤسسي إلى الاعتماد البرامجي فقد تم حصول عدد (٩) برامج علي الاعتماد من الهيئة خلال عام ٢٠٢٣ ـ ٢٠٢٤م بكليات الهندسة، والتربية ، والتربية النوعية، وتم الحصول على الاعتماد المشروط لعدد (٦) كليات، كما تم تأهيل عدد (١٢) برنامج لاستقبال زيارة الاعتماد البرامجي للعام الاكاديمي ٢٠٢٤ـ٢٠٢٥م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم تطوير التعليم وزير التعليم القوى العاملة وكيل الأزهر وزير التربية والتعليم التعليم الفني وزير القوى العاملة وزير الاوقاف مجلس الوزراء الذکاء الاصطناعی جامعة الزقازیق جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في تدشين مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقرى المرحلة الأولى لـ "حياة كريمة"
تحت رعاية المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان نيابة عن دولة رئيس الوزراء، شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في فعاليات تدشين المبادرة الرئاسية "سكن كريم"، إحدى المبادرات الرائدة ضمن المشروع القومي "حياة كريمة"، والذي يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة والبنية التحتية في القرى الأكثر احتياجًا.
شارك فى تدشين المبادرة: الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية؛ والمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية؛ والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"؛ واللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للمحليات؛ وعدد من السادة المحافظين؛ ولفيف من الشخصيات العامة؛ وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية.
وأكد وزير الأوقاف، خلال مشاركته، دعم الوزارة الكامل لهذه المبادرات الوطنية التي تستهدف تحسين جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن توفير السكن الكريم يعد جزءًا أصيلًا من رسالة الدِّين الذي تدعو إلى صيانة كرامة الإنسان، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشاد الأزهري بروح التعاون التي تجمع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مؤكدًا أن هذا التكامل هو السبيل الحقيقي لبناء الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب خطط التنمية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية، وتحسين جودة الحياة لهم وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.