عمره 2000 سنة.. كيف نجح سد روماني في حماية مدينة إسبانية من الفيضانات؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مع تنامي حالة الغضب العام في إسبانيا بسبب الاستجابات الضعيفة للسلطات لآثار الفيضانات المدمرة التي خلفت ما يصل إلى 400 قتيل، ظهرت لقطات أخرى تظهر كيف نجت إحدى المدن من هذه الكارثة بفضل سد روماني عمره 2000 عام، وهو الأمر الذي أثار ضجة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي الإسبانية والعالمية.
في الوقت الذي أظهرت فيه العشرات من الصور المرعبة كم التأثيرات الكارثية للفيضانات التي اجتاحت إسبانيا على مدار الأيام الأخيرة، تُظهر لقطات أخرى تدفق سيولاً من المياه إلى أسفل أحد التلال على بعد أمتار من منازل الناس في أراغون.
وبشكل لا يصدق وبفضل الهندسة الرومانية القديمة التي ساعدت في توجيه المياه المتدفقة من السد، جرى تحويل الطوفان الكارثي إلى أسفل التل بعيدًا عن مدينة ألموناسيد دي لا كوبا، ولم يجري الإبلاغ عن أي أضرار إو إصابات في المدينة بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعلى جانب آخر، كانت الفيضانات الإسبانية مميتة في أماكن أخرى، إذ تشير الأرقام الرسمية إلى أن نحو 2000 شخص لا زالوا في عداد المفقودين، وحصيلة القتلى لا تزال مستمرة في الارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن ضحايا أو مفقودين في المنطقة الأكثر تضررا بفالنسيا.
ومع محاولات الوصول لأي ضحايا أو ناجين، يواصل عمال الإنقاذ تمشيط المنازل المهجورة، ولا يزال هناك العشرات من الأشخاص يبحثون عن أحبائهم ومئات الأسر في حداد على فقدان قريب أو صديق أو جار، ولكن هناك بارقة أمل ظهرت في الأفق، بعدما أفادت التقارير أن رجال الإنقاذ عثروا على 16 شخصا على قيد الحياة في مدينة تشيفا المتضررة بشدة، فيما عُثر على المجموعة محاصرة في قبو بعد خمسة أيام من وقوع الفيضانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات إسبانيا الفيضانات الإسبانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتضامن مع العراق وتعزي في ضحايا الفيضانات والسيول في إقليم كردستان
عبّرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية العراق الشقيقة في ضحايا الفيضانات والسيول، التي وقعت بمناطق عدة في محافظتي السليمانية وكركوك بإقليم كردستان العراق، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى أهالي الضحايا وللحكومة العراقية.
المصدر: وام