كمال يسأل عن أسباب تأخير تنفيذ «القرية التراثية»
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قدم عضو المجلس البلدي د ..حسن كمال سؤالا عن تأخير مشروع القرية التراثية في العاصمة.
وقال د.كمال في سؤاله: تعثر مشروع القرية التراثية وتعطل لفترة طويلة وهو من المشاريع التراثية والترفيهية المهمة في العاصمة ويقع بين شارع الخليج العربي وعلى امتداد شارع عبدالله الأحمد، وهذا التعثر في تنفيذ المشروع تسبب في تعطيل المناطق المحيطة ومشاريع التنمية القريبة.
٭ حسب العقد المبرم للمشروع، متى تم البدء في تنفيذ مشروع القرية التراثية؟ ومتى كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه؟
٭ ما نظام التعاقد والاستثمار لهذا المشروع؟ وما الجهة الحكومية المسؤولة عن الاستثمار؟
٭ ما أسباب تعطيل تنفيذ مشروع القرية التراثية؟
٭ هل تم فسخ عقد مشروع القرية التراثية؟ يرجى تزويدنا بتاريخ الفسخ.
٭ ما مسؤولية البلدية حاليا في هذا المشروع؟
٭ ما الإجراءات التي ستقوم بها البلدية لتطوير موقع القرية التراثية؟
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الآثار تبدأ في تنفيذ مشروع ترميم مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون
قامت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف بجولة تفقدية لشارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، وذلك للمراجعة الشاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
المساجد والعيون الأثرية بباب الشعريةوذلك في إطار الجهود المستمرة لصيانة المساجد الأثرية وصون التراث المعماري الإسلامي.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي - مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف - رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران - رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطه إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، فسوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
الجدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ.
وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.