مواعيد انتخابات الاتحادات الرياضية الأولمبية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
انتهى غلق باب الترشح لانتخابات مجالس إدارات 22 اتحاد رياضي أولمبي لدورة انتخابية جديدة 2024/2028 والتي تقام بنظام الفردي أو القائمة المغلقة وفق اللوائح الخاصة بكل اتحاد.
وضمت قائمة الاتحادات الرياضية الجديدة التي أغلق بها باب الترشح بها حتى اليوم الاحد 3 نوفمبر 2024: الترايثلون، الجولف، الريشة الطائرة، الملاكمة، المصارعة، الكانوي - الكاياك، التنس الأرضي، الإسكواش، السلاح، الكرة الطائرة، الدراجات بالإضافة إلى 11 اتحادا كان قد أعلن في وقت سابق عن غلق باب الترشح وهم: الرماية، الفروسية، ألعاب القوى، الجمباز، السباحة، كرة السلة، الهوكي، رفع الأثقال، الجودو، التايكوندو، التجديف.
ويتبقى بذلك 7 اتحادات رياضية لم يتم غلق باب الترشح بها وهم الرجبي، كرة القدم، كرة اليد، تنس الطاولة، الشراع، القوس والسهم، الخماسي الحديث.
وانتهت الاتحادات الرياضية الأولمبية من الإعلان عن مواعيد إجراء الانتخابات لدورة جديدة 2024 - 2028 والتي تقام بنظام الفردي والقائمة على حسب لوائح كل اتحاد رياضي.
البداية من الاتحاد المصري للرماية الذي تجرى انتخاباته يوم الأربعاء 6 نوفمبر الجاري بنظام الفردي، ثم انتخابات الاتحاد المصري للفروسية بنظام القائمة المغلقة يوم الخميس 7 نوفمبر الجاري، على أن تقام انتخابات اتحاد ألعاب القوى يوم الجمعة 8 نوفمبر.
وتقام انتخابات الاتحاد المصري للجمباز بنظام القائمة المغلقة يوم الثلاثاء 12 نوفمبر كما تقام انتخابات اتحاد السباحة بنظام القائمة المغلقة أيضا يوم 15 نوفمبر، وانتخابات كرة السلة يوم الجمعة 15 نوفمبر، على أن تقام انتخابات اتحاد الهوكي يوم الأحد 17 نوفمبر الجاري.
وتعقد انتخابات اتحاد رفع الأثقال يوم الجمعة 22 نوفمبر الجاري، وفي نفس اليوم تقام انتخابات اتحاد الجودو والتي تقام بنظام الفردي، فيما تقام انتخابات اتحاد الترايثلون يوم السبت 23 نوفمبر الجاري، وفي نفس اليوم تقام انتخابات اتحاد التايكوندو بنظام القائمة المغلقة على أن تقام انتخابات اتحاد الجولف يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024.
وتقام انتخابات اتحاد التجديف يوم الجمعة 29 نوفمبر الجاري وانتخابات الريشة الطائرة أيضا في نفس ذات اليوم، فيما تقام انتخابات 4 اتحادات رياضية يوم 30 نوفمبر الجاري وهم الملاكمة، المصارعة، الكانوي- الكاياك، التنس الأرضي.
ويشهد شهر ديسمبر المقبل إقامة الانتخابات في 11 اتحاد والبداية من اتحاد الإسكواش حيث تقام الانتخابات يوم 1 ديسمبر، والسلاح يوم 6 ديسمبر والذي يكون بنظام القائمة المغلقة، والكرة الطائرة يوم 6 ديسمبر أيضا وهو نفس يوم إقامة انتخابات اتحاد الرجبي.
وتقام انتخابات اتحاد الدراجات يوم السبت 7 ديسمبر وكرة القدم بالقائمة المغلقة يوم الثلاثاء 10 ديسمبر، ثم انتخابات كرة اليد يوم الجمعة 13 ديسمبر وتنس الطاولة يوم الجمعة أيضا 13 ديسمبر والذي يشهد أيضا انتخابات اتحاد الشراع.
وتقام انتخابات اتحاد القوس والسهم يوم السبت 14 ديسمبر المقبل وهو نفس يوم إجراء انتخابات الاتحاد المصري للخماسي الحديث في ختام انتخابات الاتحادات الأولمبية يوم 14 ديسمبر المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية المصرية اتحاد رفع الأثقال الاتحاد المصري للرماية اتحاد القوس والسهم اتحاد التجديف الاتحادات الأولمبية اتحاد الدراجات انتخابات الاتحادات الأولمبية تقام انتخابات اتحاد انتخابات الاتحاد الاتحاد المصری نوفمبر الجاری یوم الجمعة باب الترشح
إقرأ أيضاً:
مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية
صراحة نيوز ـ يؤكد مشجعون أردنيون وعراقيون، أن مباراة المنتخبين الشقيقين يوم الثلاثاء المقبل، فرصة مثالية للتأكيد على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين، ونبذ أصوات قلة ممن يحاولون إخراج المباراة عن اطارها الرياضي التنافسي.
ويلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره العراقي مساء يوم الثلاثاء المقبل، على ستاد عمان الدولي، في الجولة العاشرة والأخيرة من الدور الحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2026.
وضمن المنتخب الوطني تأهله رسمياً للمونديال، فيما يسعى المنتخب العراقي الشقيق للذهاب إلى الملحق.
ويجمع الأردنيون والعراقيون على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، بعيداً عن نتائج المنافسات التي تبقى في اطارها داخل الملعب، معتبرين أن تحقيق الفوز في المباريات حق مشروع للجميع، على أن يبقى التنافس في اطاره الرياضي المتوج بالروح الرياضية.
ويستعد الجمهور الأردني لاستقبال المنتخب العراقي الشقيق بحفاوة، انطلاقاً من عمق العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين، وتأكيداً للمكانة العالية للعراق في قلوب الأردنيين.
ويرى الأردنيون والعراقيون، أن مباراة المنتخبين الشقيقين الثلاثاء المقبل، لا تتعدى كونها مباراة تنافسية يسعى فيها كل طرف لتحقيق الفوز، وهو حق مشروع، على أن تبقى النتيجة في محيطها الرياضي التنافسي.
ويؤكد المدرب الوطني أسامة قاسم على المكانة العالية للعراق في قلوب الأردنيين، والتي تأتي للعلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين والتي لن يؤثر عليها بعض الأصوات النشاز التي تحاول الاصطياد في الماء العكر، واستغلال مباراة في كرة القدم لتحقيق أهداف مشبوهة.
وقال قاسم في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية(بترا): مباراة الثلاثاء هي مجرد لقاء تنافسي، من حق كل فريق البحث فيه عن الفوز، مع الحفاظ على الروح الرياضية، مؤكداً أن الجماهير الأردنية والعراقية التي ستكون حاضرة في ستاد عمان، قادرة على عكس الصورة الحقيقية لعمق العلاقة بين الشعبين الأصيلين المتمسكين بقيم الإسلام والعروبة والقومية.
واعتبر لاعب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم قصي أبو عالية، أن ستاد عمان على موعد مع دروس في الروح الرياضية، سيقدمها الجمهور الأردني مع شقيقه العراقي، لدحر بعض أصوات النشاز التي تحاول استثمار منافسات رياضية لبث سمومها.
وأشار أبو عالية، أنه وطيلة مشاركته في صفوف المنتخب الوطني والفيصلي، كان يشعر أن مباريات الأردن والعراق تعد مثالاً في الروح الرياضية، بحكم العلاقة المتجذرة بين البلدين، حيث يبادر الخاسر لتهنئة الفائز.
وأكد أبو عالية، أن العلاقة بين الأردنيين والعراقيين أكبر من مجرد مباريات تنافسية، وأن العلاقة بين الجمهورين عنوانها المحبة والاحترام المتبادل، لافتاً إلى أن أصوات غير مسؤولة على مواقع التواصل تحاول التجييش في مباراة كرة قدم، اما لجهل في تأثير ما يقولون أو يكتبون على صفحاتهم الشخصية، أو لأهداف مشبوهة دائماً ما تتحطم على أسوار عمق العلاقة بين الأردن والعراق.
اما المدرب العراقي علي الدليمي، فقد أكد على أن مباراة الثلاثاء، فرصة لرسم لوحة من الروح الرياضية، تجسد المحبة بين الجمهورين الشقيقين.
نحن كعراقيين، لن ننسى مساندة الجمهور الأردني للمنتخب العراقي في الكثير من المنافسات، خاصة في كأس العالم 1986، حيث كان الأردنيون يساندون منتخب العراق وكأنه منتخبهم، وهذا ليس بغريب على الشعب الأردني الذي ساند الرياضة العراقية في ظروف صعبة، خاصة خلال فترة الحصار.
وأضاف: هناك حالة من الاحترام المتبادل بين الشعبين، ولا بد من استثمار هذه العلاقة لما فيه الخير للبلدين.
وأشار الدليمي إلى أن مباراة يوم الثلاثاء، يجب أن تعكس صورة حقيقية ناصعة البياض عن علاقة الأردن والعراق،مباركاً لمنتخب النشامى التأهل المستحق إلى المونديال.
ودعا المدرب العراقي جبار حميد، إلى أن تكون مباراة الثلاثاء، فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية،وعكس الصورة الحقيقية للعلاقة الأخوية بين الجمهورين الأردني والعراقي.
وأضاف حميد: هناك فوضى على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، تحاول إخراج المباراة عن سياقها الرياضي، ولكننا كجمهور واع ومثقف قادرين على دحر هذه المحاولات، استناداً إلى حالة التجانس بين العراقيين والأردنيين.
اما اللاعب العراقي السابق علي صلاح الذي احترف في عدة أندية أردنية، فقد أكد على أن مباراة الثلاثاء، فرصة لتأكيد أصالة الجمهورين، مبدياً دهشته من ظهور أصوات نشاز على مواقع التواصل، تصور المباراة وكأنها حرب وتكسير عظم.
وأضاف: عايشت الشعب الأردني سنوات طويلة، بحكم احترافي في الدوري الأردني، ولم المس خلال تلك السنوات الا الحب الأردني للعراق وشعبه، ما اشعرني وكأنني اعيش بين عائلتي في وطني.
وأكد صلاح، أن العراقيين يبادلون الأردنيين نفس المشاعر، معتبراً أن أي كلام خارج هذا الإطار لا يمثل الشعبين الذين تربطهما علاقات تاريخيه، متمنياً مشاهدة مباراة كرة قدم حافلة بالاثارة والندية، ومزينه بالروح الرياضية، بعيداً عن هوية الفائز