نقابة الصيادلة تحذر من شراء الأدوية عبر مواقع التواصل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حذرت نقابة صيادلة العراق، الأحد، المواطنين من شراء الأدوية ومستحضرات العلاج والعناية بالبشرة والمكملات الغذائية، المسوقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المتحدث باسم النقابة أسامة هادي حميد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزارة الصحة تعمل بالتعاون مع الجهات الساندة مثل نقابة صيادلة العراق ورابطة المكاتب العلمية وغيرها، منذ فترة ليست بالقصيرة على تنظيم تداول الأدوية والمستحضرات الطبية في العراق عن طريق فرض شروط وضوابط من شأنها ايصال دواء آمن وفعال للمواطن العراقي".
وأضاف حميد، أن "من جملة تلك الضوابط، تسجيل الشركة المنتجة للمستحضر وتسجيل المستحضر نفسه بعد التحقق من تركيبته وتراكيزه ومن ثم استيراده عن طريق المنافذ الحكومية الرسمية المعتمدة وفحصه وتقييمه في المركز الوطني للرقابة والبحوث الدوائية وأخيراً حصوله على الملصق السعري الذي هو دليل على أن هذا المستحضر اجتاز المراحل المذكورة آنفا وبنجاح".
وتابع أن "ما نلاحظه اليوم من تسويق لمنتجات تحت اسم مكمل غذائي أو علاج للمفاصل أو مستحضرات التجميل وعناية بالبشرة وغيرها يعد مخالفا للقانون، لأنه إذا كانت تلك المنتجات أدوية مسجلة ومفحوصة فالقانون لا يجيز تسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأنها تحتاج إلى نصيحة الصيدلي وشرح طريقة الاستعمال وبيان محاذير تداخلها مع غيرها من الأدويه ومدى سلامتها للحامل والمرضع والطفل وما شابه ذلك".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة عالميا.. أستراليا تحجب وسائل التواصل الاجتماعي عمّن هم دون 16 عاما
سيدني - الوكالات
بدأت أستراليا اليوم تنفيذ قانون غير مسبوق عالميًّا يقضي بحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على جميع من تقل أعمارهم عن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية الأطفال من المخاطر الرقمية المتزايدة.
وبموجب هذا القانون، ألزمت السلطات الأسترالية أبرز منصات التواصل — ومنها Facebook وInstagram وTikTok وYouTube وSnapchat وX — بحذف أو تعطيل حسابات القُصّر فورًا، مع فرض غرامات قد تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي على أي منصة لا تلتزم بالمعايير الجديدة.
وتؤكد الحكومة أن قرار الحظر يهدف إلى الحد من المشكلات المرتبطة بالاستخدام المبكر للتطبيقات الرقمية، مثل الإدمان، والمحتوى الضار، والتنمر الإلكتروني، والآثار السلبية على الصحة النفسية.
في المقابل، يرى منتقدون أن مواجهة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا لا ينبغي أن تتم من خلال الحظر وحده، محذرين من إمكانية لجوء بعض الأطفال إلى منصات غير خاضعة للرقابة أو استخدام وسائل للتحايل على القيود.
ورغم الجدل، يعتبر مؤيدو القانون أن الخطوة ستشكل نموذجًا عالميًّا يمكن أن يحتذي به عدد من الدول في إطار سعيها لتعزيز الأمن الرقمي وحماية الفئات العمرية الصغيرة من التعرّض المبكر للفضاء الإلكتروني.