متظاهرون في لندن يطالبون شركات المياه بتنظيف الأنهار الملوثة بالصرف الصحي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شارك آلاف الأشخاص في مسيرة بلندن، اليوم الأحد، حاملين لافتات تحمل شعارات مثل "توقفوا عن تسميم المياه البريطانية"، للمطالبة بتنظيف الممرات المائية من مياه الصرف الصحي في بريطانيا.
وقدر المنظمون أن 15 ألف شخص شاركوا في المسيرة على طول نهر التايمز إلى البرلمان، وكان العديد منهم يرتدون اللون الأزرق ويلوحون بأعلام زرقاء لتشكيل "نهر بشري"، فيما لم تقدم الشرطة تقديرا لعدد المشاركين في المسيرة.
وقام بتنظيم "المسيرة من أجل مياه نظيفة" مجموعات من بينها منظمة السلام الأخضر "جرينبيس" وأصدقاء الأرض واتحاد التجديف البريطاني.
وأصبح تلوث المياه قضية بارزة بشكل متزايد في بريطانيا، وهو ما سلط الضوء على تغير المناخ وإرث خصخصة المرافق البريطانية منذ عدة عقود.
وقد فشلت الشركات الخاصة التي توفر خدمات المياه والصرف الصحي في تحديث بنيتها التحتية التي غالبا ما ترجع إلى العصر الفيكتوري على الرغم مع نمو عدد السكان وتزايد الطلب.
وتعتبر عمليات تصريف مياه الصرف الصحي شائعة، وأثناء هطول الأمطار الغزيرة، تقوم الشركات بتصريف مياه الصرف الصحي إلى الأنهار والبحيرات والبحر. وقد ارتفع عدد عمليات التصريف بأكثر من 50% خلال العام الماضي ليصل إلى رقم قياسي بلغ 464 ألف عملية تصريف، وفقا لوكالة البيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصرف الصحي اتحاد التجديف مياه الصرف الصحي نهر التايمز
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدأ محاكمة شركات سيارات بالتلاعب باختبارات التلوث
تبدأ الاثنين في لندن محاكمة خمس من شركات السيارات العملاقة، من بينها رينو وبيجو-سيتروين، في أحدث حلقة من فضيحة التلاعب باختبارات التلوث في سيارات الديزل قد تؤثر نتائجها على العديد من الشركات المصنِّعة الأخرى في بريطانيا.
والشركات الثلاث الأخرى المتهمة في القضية هي مرسيدس الألمانية ونيسان اليابانية وفورد الأميركية، ويتوقع أن تستمر المحاكمة ثلاثة أشهر أمام المحكمة العليا.
وتنفي جميع الشركات التهم الموجهة إليها في القضية التي أدت إلى بدء إجراءات مدنية وجنائية في عدة بلدان منها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وتقوم القضية على الاشتباه بأن كبرى الشركات تلاعبت بالسيارات لتمكِّنها من تجاوز اختبارات التلوث، وخاصة في ما يتعلق بانبعاثات أكسيد النيتروجين.
أقرت شركة فولكس فاغن التي غالبا ما يرتبط اسمها بفضيحة الديزل، في عام 2015 بأنها باعت أكثر من 11 مليون سيارة حول العالم زودتها ببرمجيات تكشف مراحل الاختبار بهدف خفض انبعاثات تلك المركبات. وسددت الشركة غرامات تجاوزت 30 مليار يورو، معظمها في الولايات المتحدة.
في 2020، أدينت الشركة الألمانية في بريطانيا بتهمة تثبيت "برمجيات غش"، وتوصلت إلى تسوية تشمل دفع نحو 190 مليون جنيه إسترليني (222 مليون يورو)، من دون الإقرار بمسؤوليتها.
لكن القضية أوسع من فولكس فاغن وتشمل جميع الشركات التي تبيع السيارات في المملكة المتحدة، وفق ما أكد لوكالة فرانس برس المحامي مارتن داي الممثل الرئيسي للمدعين.
ويتوقع المحامي أن تصل التعويضات إلى "مليارات الجنيهات" لأن نتيجة المحاكمة قد تُشكل سابقة وتنطبق على الشركات المصنعة الأخرى التي تواجه دعاوى في المملكة المتحدة.
ويُقدر مكتبه أن 1,6 مليون سائق سيسعون للحصول على تعويضات في بريطانيا.