المجمع الفقهي العراقي يرد على إساءة الحلبوسي: فأما الزبدُ فيذهبُ جفاءً
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
رد المجمع الفقهي العراقي، اليوم الأحد، (3 تشرين الثاني 2024)، على إساءة رئيس مجلس النواب السابق "محمد الحلبوسي" وتشكيكه بمرجعية المجمع للمكون السني.
وأثارت تصريحات الحلبوسي في وقت سابق خلال تصريح تلفزيوني، بأن المجمع الفقهي "لا يصلح" بأن يكون مرجعة لأهل السنة، على حد زعمه.
وجاء رد المجمع الفقهي الذي يترأسه الشيخ أحمد الطه، في بيان مطول شرح فيه شرعيته الدينية والقانونية، وأشار الى دوره ورأيه في تشريع قانون الأحوال الشخصية المثير للجدل.
وأكد على، أن "التصدر الزمني للمشهد السياسي لن يستطيع أن يطمس معالم الفقه الإسلامي الأصيل بجذوره الراسخة وآفاقه الشامخة: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ)".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المجمع الفقهی
إقرأ أيضاً:
اللعب بالنار يحرق 6 سيارات بالتجمع الأول.. كيف تحول هزار الطلاب لحريق هائل؟
لم يكن أحد من سكان المجمع السكنى فى التجمع الأول يتخيل أن ليلة هادئة ستتحول إلى ألسنة نار تلتهم السيارات وتثير الرعب بين السكان، قبل أن تمتد ألسنتها إلى مواقع التواصل الاجتماعى، حيث انتشرت صور الحريق مصحوبة بادعاءات عن "حريق ضخم داخل المجمع السكنى بالقاهرة".
لكن الحقيقة، كما كشفتها وزارة الداخلية، كانت مختلفة تمامًا عمّا رُوّج له، فبعد تحقيقات سريعة بدأت فور تلقى بلاغ فى التاسع من الشهر الجارى، تبين أن الحريق اندلع فى سيارة واحدة أولًا، ثم امتد إلى خمس سيارات أخرى بفعل الرياح وسرعة الاشتعال.
تدخلت قوات الحماية المدنية على الفور، وتمكنت من السيطرة على النيران قبل أن تصل إلى المبانى السكنية، لتنتهى الأزمة دون خسائر بشرية.
غير أن المفاجأة الكبرى لم تكن فى حجم الحريق، بل فى السبب الذى أشعله، فقد توصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة ثلاثة طلاب يقيمون فى المنطقة ذاتها، اعترفوا خلال التحقيق بأنهم لم يقصدوا إشعال الحريق عمدًا، بل كان ما فعلوه "مجرد مزاح" أحدهم وفق اعترافاتهم، سكب بقعة صغيرة من البنزين وأشعلها بولاعة أثناء مرورهم بجوار سيارة متوقفة، ليشاهدوا اللهب يرتفع لثوانٍ… لكن المزحة خرجت عن السيطرة فى لحظة، وتحولت إلى نيران حقيقية التهمت السيارات المجاورة وأشعلت مواقع التواصل بالصور والتكهنات.
القضية التى بدأت بصورة على الإنترنت، انتهت داخل قسم الشرطة، بإحالة المتهمين إلى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.