بلغ طوله ثلاثة أمتار.. ظهور كائن غريب على شواطئ أستراليا(صورة)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كانبرا
ظهر كائن غريب على ضفاف شواطئ أستراليا مؤخراً، مما أثار جدل كبير، إذا أعتقد البعض أنه مخلوق فضائي.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد انجرف هذا المخلوق إلى خليج هورسشو في بورت إليوت، جنوب أديلايد، صباح الاثنين الماضي؛ ما لفت الأنظار بشدة بفضل شكله الفريد ومواصفاته الغريبة.
وبلغ طول هذا الكائن ثلاثة أمتار، ويتكون من سيقان شفافة تتدلى منها ما يشبه “الأصداف” الصغيرة؛ ما دفع السكان المحليين إلى مشاركة صوره على وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة فهم ماهيته.
وفيما رجح بعض السكان أن هذا الكائن الغامض قد يكون مجموعة من “قشريات الأوز”، زار أحدهم الموقع وأكد أن القواقع الموجودة في نهاية أطرافه بدت وكأنها مخلوقات بنية تتحرك بداخلها وخارجها.
من جانبها، أوضحت الدكتورة زوي دوبلداي، عالمة البيئة البحرية بجامعة جنوب أستراليا، أن قشريات الأوز هي نوع من القشريات التي تتخذ شكلين؛ أحدهما ينمو على السفن والصخور، والآخر ينمو بشكل منفصل وينجرف مع الأمواج مثلما حدث في خليج هورسشو.
وأشارت إلى أن هذا الكائن “أقرب إلى الجمبري منه إلى المحار”، وتستخدم قشريات الأوز “أرجلها” المفصلية لالتقاط الطعام.
وأعربت الدكتورة دوبلداي عن دهشتها من هذا الاكتشاف، قائلة إنها لم ترَ شيئاً مماثلاً من قبل، مرجحة أن يكون هذا المخلوق قد نَما على قطعة قديمة من البنية التحتية البحرية التي ظلت في المياه فترة طويلة، ما سمح بنمو مجموعة كثيفة من القشريات عليها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استراليا كائن فضائي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
دعا رئيس هيئة المناخ في الأمم المتحدة سيمون ستيل، أستراليا، إلى اتخاذ إجراءات مناخية أكثر طموحًا، مؤكداً إن البلاد تواجه لحظة فارقة.
ومن المقرر أن تعلن كانبرا عن أهدافها للانبعاثات في سبتمبر المقبل، كجزء من اتفاقية باريس للمناخ.. كما ستقدم الحكومة الأسترالية خطتها لإزالة الكربون من اقتصادها، الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على التعدين والفحم.
وقال ستيل - في خطاب ألقاه في سيدني وفقا لموقع ليسمور سيتي نيوز المحلي، اليوم الاثنين: حان الوقت لدعم خطة مناخية لا تجسد هذه الرؤية في السياسات فحسب، بل تُترجم إلى نتائج ملموسة لشعبكم.. مضيفا: هذه ليست مجرد نقطة تحول سياسية قادمة، بل لحظة فارقة".
وبحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، التزمت أستراليا بالفعل بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 43% قبل نهاية العقد، وتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050. وتستثمر البلاد في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، سعيًا لأن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة. ومع ذلك، لا تزال أستراليا من أكبر مصدري الفحم في العالم، وتواصل دعم قطاع الوقود الأحفوري بشكل كبير.
وقدمت كانبرا طلبًا لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26 في عام 2026، إلى جانب العديد من جيرانها من جزر المحيط الهادئ المهددين بارتفاع منسوب مياه البحر.
بدوره، قال رئيس الهيئة الأسترالية لتغير المناخ مات كين: إن البلاد لديها فرصة رائعة لإحداث تغيير إيجابي.. لا يمكن أن تكون المخاطر أكبر، لكننا تغلبنا على تحديات كبيرة في الماضي، ويمكننا فعل ذلك مرة أخرى إذا حافظنا على صفاء ذهننا وثباتنا.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
الأمم المتحدة تخصص 10 ملايين دولار لتلبية احتياجات العائدين إلى أفغانستان
الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للغة السواحلية إقراراً بمكانتها المتفرّدة وانتشارها المتسارع