خداع المواطنين بالأرباح الوهمية يعرضك لعقوبات رادعة بالقانون| تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن عقوبات ارتكاب جرائم النصب والاحتيال على المواطنين وذلك وفقا لقانون العقوبات فى المادة رقم 336 التي تنص على توقيع عقوبة الحبس على كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أي متاع منقول وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها إما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمي أو تسديد المبلغ الذي أخذ بطريق الاحتيال أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور وإما بالتصرف في مال ثابت أو منقول ليس ملكًا له ولا له حق التصرف فيه وإما باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة.
عقوبات النصب والاحتيال
أما من شرع في النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة ويجوز جعل الجاني في حالة العود تحت ملاحظة البوليس مدة سنة على الأقل وسنتين على الأكثر".
فيما تنص المادة 338 على أن كل من انتهز فرصة احتياج أو ضعف أو هوى نفس شخص لم يبلغ سنه الحادية والعشرين سنة كاملة أو حكم بامتداد الوصاية عليه من الجهة ذات الاختصاص وتحصل منه إضرارا به على كتابة أو ختم سندات تمسك أو مخالصة متعلقة بإقراض أو اقتراض مبلغ من النقود أو شيء من المنقولات أو على تنازل عن أوراق تجارية أو غيرها من السندات الملزمة التمسكية يعاقب أيا كانت طريقة الاحتيال التي استعملها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، ويجوز أن يزاد عليه غرامة لا تتجاوز مائة جنيه مصري، وإذا كان الخائن مأمورا بالولاية أو بالوصاية على الشخص المغدور فتكون العقوبة السجن من ثلاث سنين إلى سبع".
ونصت المادة 339 على أن "كل من انتهز فرصة ضعف أو هوى نفس شخص وأقرضه نقودًا بأي طريقة كانت بفائدة تزيد عن الحد الأقصى المقرر للفوائد الممكن الاتفاق عليها قانونًا يعاقب بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه، فإذا ارتكب المقرض جريمة مماثلة للجريمة الأولى في الخمس السنوات التالية للحكم الأول تكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز سنتين وغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين فقط، وكل من اعتاد على إقراض نقود بأي طريقة كانت بفائدة تزيد عن الحد الأقصى للفائدة الممكن الاتفاق عليها قانونًا يعاقب بالعقوبات المقررة بالفقرة السابقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرائم النصب عقوبات رادعة قانون العقوبات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعاقب جنديا رفض القتال ضد الفلسطينيين
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأنه تم إصدار حكم بسجن جندي احتياط إسرائيلي لمدة خمسة أيام بعد رفضه الانخراط في العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
وذكرت الهيئة أن الجندي الذي لم يُكشف عن اسمه صرّح خلال استجوابه قائلاً: "لا أرغب في المشاركة بالأنشطة العسكرية في الضفة، ومعركة غزة غير قانونية"، في إشارة إلى موقفه الرافض لممارسات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه مؤشرات التململ داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، لا سيما بعد تقارير متزايدة عن حالات رفض للخدمة، سواء لأسباب أخلاقية أو دينية أو سياسية، وهو ما يسلط الضوء على تحديات داخلية تواجه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وسط استمرار العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية.
ويتزامن ذلك مع استمرار الجدل داخل إسرائيل حول تجنيد أبناء التيار الديني "الحريديم"، والذين يُعفون تقليديًا من الخدمة العسكرية. إذ ترى دوائر في المؤسسة الأمنية أن ارتفاع حالات الرفض وتقلّص أعداد المجندين من الحريديم يُفاقم أزمة القوى البشرية في الجيش، في ظل اتساع رقعة المواجهات.