الأونروا.. تاريخ من العطاء ومخاطر الحظر الإسرائيلي على خدماتها الإنسانية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تُعتبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) واحدة من أهم المؤسسات الإنسانية التي أنشأتها الأمم المتحدة، حيث شكلت منذ تأسيسها في عام 1949 شريان حياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق انتشارهم.
ومع ذلك، فإن الأونروا تواجه الآن تحديات جسيمة تهدد وجودها وعملياتها، في ظل الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة.
تأسيس الأونروا وأهدافها
تأسست الأونروا في 8 ديسمبر 1949 بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302، كرد فعل على الأزمات الإنسانية التي نتجت عن النكبة عام 1948.
بدأت الوكالة عملياتها في الأول من مايو 1950، لتوفير الإغاثة والمساعدة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم.
وتشمل مهام الأونروا تقديم التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى إدارة 58 مخيمًا للاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان والأردن.
دور الأونروا في حياة اللاجئين الفلسطينيين
تقدم الأونروا خدمات حيوية لأكثر من 6 ملايين لاجئ مسجل، حيث تضم المدارس التي تديرها أكثر من 540 ألف طالب.
كما توفر الوكالة الرعاية الصحية لـ 7 ملايين مريض سنويًا وتقدم مساعدات غذائية ونقدية لمليون و800 ألف شخص.
وتعد الأونروا العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، حيث توفر الدعم والمساعدة الضرورية في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.
الحظر الإسرائيلي وتأثيره
وفي 29 أكتوبر 2024، قرر الكنيست الإسرائيلي حظر أنشطة الأونروا رسميًا في الأراضي الفلسطينية، رغم المعارضة الدولية، وقد أثار هذا القرار ردود فعل غاضبة من المجتمع الدولي، حيث اعتبره الأمين العام للأمم المتحدة "إجراءً قاسيًا لا يمكن استيعابه".
ومن المتوقع أن يتسبب هذا الحظر في تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، التي تعاني أساسًا من نقص حاد في الموارد.
استجابة المجتمع الدولي
أعربت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودولة الإمارات عن قلقها العميق تجاه الحظر، مشيرةً إلى دور الأونروا الحاسم في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
ودعا الممثلون الدوليون الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر في هذا القرار، محذرين من عواقب ذلك على الأمن الإنساني في المنطقة.
وتواجه الأونروا اليوم تحديات غير مسبوقة تتطلب دعمًا دوليًا قويًا لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وضمان استمرارية خدماتها الإنسانية، إن مستقبل الوكالة يعتمد على التعاون الدولي والتزام المجتمع الدولي بحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم في الأوقات الحرجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهدافها استجابة اسرائيلي استمرار الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطيني الأزمات الإنسانية الأمم المتحدة الأوضاع المتدهورة الأونروا الحظر الإسرائيلي الجمعية العامة للأمم المتحدة الرعاية الصحية الضفة الغربية وقطاع غزة الضفة الغربية الضفة الغربي العامة للأمم المتحدة العمود الفقري اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حسن المستكاوي: الأرقام التي يحققها صلاح دخلت كتاب تاريخ ليفربول
وجه الناقد الرياضي حسن المستكاوي رسالة دعم للنجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب المستكاوي: “الأرقام التي يحققها صلاح دخلت كتاب تاريخ ليفربول، والأرقام مهمه طبعا لكن الحب الذي يناله صلاح من جماهير ليفربول يعد أكسير القوة والحياة لنجمنا العالمي محمد صلاح .. وهذا الحب احتواء مذهل لنجم مصري”.
وتابع: “انتهت مباراة برايتون وأخذ جمهور الريدز يغني للملك المصرى الذي كانت مشاركته عبئا علي دفاع برايتون ومربكا بسرعته وتحركاته ولمساته رغم انه لم يسجل”.
واختتم: “المسالة ليست فقط التعاطف مع نجم كرة مصرى وانما هو تعاطف مع رمز للموهبة وللكفاح وللجدية وللبطولة”.
كشفت تقارير سعودية عن تفاصيل زيارة محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي إلى مدينة جدة، والتي أثارت اهتمام الجماهير والإعلام في ظل الحديث المتكرر عن مستقبله الكروي وإمكانية الانتقال إلى الدوري السعودي.
أوضحت التقارير أن زيارة صلاح تكتسب الطابع الديني بالدرجة الأولى، حيث يحرص قائد منتخب مصر على أداء مناسك العمرة قبل التحاقه بمعسكر المنتخب استعدادًا لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية 2025 المقررة في المغرب.
وأضافت التقارير أن برنامج الزيارة قد يتضمن بعض الأنشطة الجانبية، مثل الالتزامات الإعلانية والتجارية، خاصة في ظل التعاون مع وزارة السياحة السعودية، واستغلال الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها صلاح على المستويين العربي والعالمي.
وأشارت التقارير إلي أن زيارة محمد صلاح لا ترتبط بأي مفاوضات رسمية مع أندية الدوري السعودي في الوقت الحالي، وأن كل ما يتداول حول مستقبله يظل في إطار التكهنات، دون وجود خطوات عملية أو اتفاقات معلنة.