أعلن مدير الدفاع المدني في غزة، رائد دهشان، في حديث إلى قناة "الحرة"، الإثنين، أن خدمات ذلك الجهاز أصبحت متوقفة بالكامل في شمال القطاع الفلسطيني، مناشدا المساعدة في تقديم العون للسكان في تلك المنطقة.

وقال دهشان إن من يصاب بجروح في تلك المناطق "يبقى ينزف حتى الموت"، لافتا إلى أن ما تبقى من عناصر الدفاع المدني في شمال غزة، "يقدمون بعض الخدمات البسيطة، لعدم توفر مركبات أو أي أجهزة ومعدات أخرى".

كما اتهم إسرائيل بـ"استهداف واحتجاز سيارات الإسعاف" الخاصة بهم، بالإضافة إلى "اعتقال 7 من عناصر الدفاع المدني"، معتبرا أنها "جريمة كبرى، لأن كل القوانين الدولية تكفل لعمال الإغاثة القيام بعملهم دون أي عوائق"، مطالبا بضرورة الإفراج عنهم.

ونبه إلى أن "سكان الشمال لا يحصلون على أية خدمات، حتى من قبل المنظمات الأممية الأخرى"، مردفا: "حتى بين طواقمنا نفسها"، في إشارة إلى ظروف الحرب والحصار والعوائق التي يعاني منها جهاز الدفاع المدني.

وتابع: "إضافة إلى قلة الإمكانية وشح الموارد، يجري منعنا من القيام بواجباتنا الإنسانية".

وتواصل موقع "الحرة" مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق بشأن اتهامات مدير الدفاع المدني في غزة، دون أن يحصل على رد حتى موعد نشر الخبر.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين آخرين في جنوب قطاع غزة أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل جنديين آخرين في جنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين في غزة إلى 780 منذ أكتوبر 2023.

وكان مراسل "الحرة" في غزة قد أوضح، الإثنين، أن خدمات جهاز الدفاع المدني متوفقة لليوم الـ13 على التوالي في شمال قطاع غزة.

وردا على التقارير التي تحدثت عن "استهداف مستشفيات ومراكز صحية" شمالي القطاع، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الإثنين: "أمس (الأحد)، وبالتنسيق مع مكتب منسق أعمال الحكومة في المناطق، تمكنت قافلة إنسانية من إخلاء المرضى والعاملين من مستشفيي كمال عدوان والعودة، إلى مستشفيات أخرى في شمال غزة".

وتابع البيان: "كما قدمت القافلة مساعدات إنسانية لهذه المستشفيات، بما في ذلك الغذاء والمياه والوقود والمعدات الطبية، لمواصلة عملياتها الأساسية".

ولفت الجيش إلى أن "أثناء مرور القافلة بمستشفى كمال عدوان، فجرت (المنظمات الإرهابية) عبوة ناسفة على بعد مئات الأمتار فقط من المستشفى".

واستطرد: "بعد تقييم أجراه مكتب منسق أعمال الحكومة في المناطق مع مسؤولي المستشفى، تبيّن إصابة 6 أطفال في المستشفى جراء الانفجار، كما لحقت بعض الأضرار بسقف وفناء المستشفى".

من جانب آخر، أفادت "هيئة البث الإسرائيلية"، أن تلبية مطالب الولايات المتحدة بشأن إدخال المساعدات إلى غزة كان مطروحا خلال الجلسة الوزارية المصغرة، الأحد، وذلك في ظل التحذيرات الأميركية بتقييد بيع أسلحة لإسرائيل في حال استمرت سياسة الحكومة التي تمنع إدخال المساعدات الإنسانية.

حرب غزة غيّرت مواقفهم.. لمن سيصوت عرب أميركا في الرئاسيات؟ بين ديترويت وديربورن ومدن ولاية ميشغان الأخرى، يعيش قرابة 300 ألف أميركي من أصول عربية مختلفة. ومع اندلاع الحرب في غزة بات الجميع يبحث عن مرشح يوقفها.

وما يزيد الأمور تعقيدا، أن إسرائيل أبلغت، الإثنين، الأمم المتحدة رسميا بإلغاء الاتفاقية الموقعة عام 1967 مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وهي الاتفاقية التي كانت تتيح للمنظمة الأممية العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، القرار، ونشر نص الخطاب المرسل إلى الأمم المتحدة.

وجاء القرار بعد حوالي أسبوع من مصادقة الكنيست على قانون ينص على وقف أنشطة الأونروا في إسرائيل، التي كانت قد اتهمت بعض موظفي الوكالة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر.

وقال كاتس: "الأونروا جزء من المشكلة في غزة، وليست جزءاً من الحل. الغالبية العظمى من المساعدات تُنقل عبر منظمات أخرى".

وكان بيان موقّع من رؤساء منظمات، أبرزها الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي، قد قال، الجمعة، إن شمالي غزة "تحت الحصار لمدة شهر تقريبا، ومحروم من المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة، مع استمرار عمليات القصف والهجمات الأخرى".

وتابعت الهيئات الأممية أنه خلال الأيام القليلة الماضية فقط "قتل المئات من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وأُجبر الآلاف على النزوح مجددا".

وأوضح البيان أن السكان في شمال غزة "معرضون لخطر الموت بسبب المرض والمجاعة والعنف"، وحث طرفي الصراع في غزة (الجيش الإسرائيلي وحركة حماس) على حماية المدنيين، داعيا إسرائيل إلى "وقف هجومها على غزة وعلى العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون تقديم المساعدة".

وبدأت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة، الشهر الماضي. وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب الوضع للتأكد من أن تصرفات إسرائيل على الأرض تظهر أنها لا تنتهج "سياسة التجويع".

وأكد مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، ديفيد شينكر، الثلاثاء الماضي، أن واشنطن تريد المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، في إشارة إلى تدهور الأوضاع هناك بسبب الحرب.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الدفاع المدنی فی فی شمال غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

أعمال الحج التي يجب أداؤها في المناسك

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أعمال الحج التي يجب على المسلم الحاج أن يفعلها في أداء المناسك.

دعاء يوم 6 ذي الحجة.. ادعُ الله بكل ما تتمنى وأنت موقن بالإجابةعبادة بسيطة وأجرها كبير في العشر الأوائل من ذي الحجة .. اغتنمهاأعمال الحج

وقال علي جمعة، إن من أعمال الحج، يوم النحر وفيه يتوجه الحاج من مزدلفة إلى منى يوم النحر قبل طلوع الشمس , ليؤدي أعمال النحر , وهو أكثر أيام الحج عملا , ويكثر في تحركه من الذكر والتلبية والتكبير.

وذكر علي جمعة، أن من أعمال الحج، رمي جمرة العقبة، فعندما يصل الحاج إلى منى يقوم برمي جمرة العقبة بالحصى الذي جمعه من المزدلفة, وتسمى الجمرة الكبرى. يرميها بسبع حصيات , ويكبر مع كل حصاة , ويقطع التلبية مع ابتداء الرمي.

كما أن من أعمال الحج، نحر الهدي : وهو واجب على المتمتع والقارن , سنة لغيرهما، فيقوم بنحر شاة جذعة من الضأن أو ثنية من الماعز، وكذلك منها الحلق أو التقصير : والحلق أفضل للرجال , مكروه كراهة شديدة للنساء.

طواف الإفاضة

وأضاف علي جمعة، أن من أعمال الحج، طواف الزيارة -الإفاضة- ويأتي ترتيبه بعد الأعمال السابقة , فيفيض الحاج أي يرحل إلى مكة ليطوف الزيارة , وهو طواف الركن في الحج، ثم يعود إلى منى مرة أخرى لأعمال أيام التشريق من رمي الجمار.

كما أن من أعمال الحج، السعي بين الصفا والمروة : لمن لم يقدم السعي من قبل، والتحلل : ويحصل بأداء الأعمال التي ذكرناها , وهو قسمان :
- لتحلل الأول  أو الأصغر : تحل به محظورات الإحرام عدا النساء ويحصل بفعل اثنين من أعمال يوم النحر (رمي الجمرة والحلق أو التقصير) عدا طواف الإفاضة.
- التحلل الثاني أو الأكبر : تحل به كل محظورات الإحرام حتى النساء . ويحصل بعد الانتهاء من طواف الإفاضة والرمي والحلق.

طباعة شارك أعمال الحج الحج الدكتور علي جمعة يوم النحر رمي جمرة العقبة

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن اكمال تحرير بلدة كوندراتوفكا في سومي وأخرى في دونيتسك
  • الجيش الإسرائيلي يجدد قصفه على مواقع في درعا وريف دمشق
  • الدفاع المدني يخمد حريقاً في معمل ومستودع للإسفنج بمدينة حلب
  • مراكز الإغاثة في غزة.. تمويل غامض يرهق اقتصاد إسرائيل
  • المسند: تُسجل ليالي المناطق الشمالية درجات حرارة أقل من المصايف الجنوبية الغربية
  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يوسع عملياته بغزة ويعمل على تطويق خان يونس بالكامل
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مجمع قيادة وسيطرة حماس وسط غزة
  • استشهاد طفل فلسطيني متأثرًا بإصابته في قصف الاحتلال الإسرائيلي على دير البلح.. وإبادة عائلته بالكامل
  • أعمال الحج التي يجب أداؤها في المناسك