الشهود في جريمة مقهى الكوربة : محل العصير السبب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية إلى أقوال الشهود في واقعة قتل عامل محل العصير المتهم بإنهاء حياة نجل مالك مقهي الكوربة بمصر الجديدة
وجاء في أقوال الشهود أمام جهات التحقيق، ان المتوفى نجل صاحب مقهى شهير بمنطقة الكوربة وقد اشترى منذ عام 2019 عمارة ملك ورثة في المنطقة وبأسفلها محل عصير، وأن المجني عليه كان يحاول بشتى الطرق أن يتمكن من محل العصير إلا أن المستأجر كان يرفض الخروج وكان يصر على شرائه وسط رفض الأول.
وتابع الشهود أمام جهات التحقيق ، أن المجني عليه منذ 40 يومًا تمكن بحكم من محكمة مدني مصر الجديدة من الحصول على حكم تمكين من محل العصير وحاول إخراج المستأجر إلا أنه كان يرفض.
وجاء في أقوال المتهم أمام جهات التحقيق، أنه في يوم الواقعة نشب خلاف بينه وبين القهوجي بسبب أماكن فرش الكراسي أمام المحلات فتحولت إلى مشاجرة قام على إثرها بطعنه بسلاح أبيض 8 طعنات فأسقطه غارقًا في دمائه، كما أن المجني عليه كان يسعي لطرده من المحل والعقار بدعوي انه يمتلك حصة بالعقار فرفض ما يقوم به المتوفي ما تسبب في تزايد الخلاف بينهما ومن ثم المشاجرة.
تفاصيل..وأمرت جهات التحقيق بالقاهرة، تجديد حبس صاحب محل 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل نجل مالك مقهى فى مشاجرة بينهما بسبب خلافات على شقة.
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية، عن ملابسات تداول مقطع فيديو على عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى يتضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدى على آخر بسلاح أبيض بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة مما أدى إلى وفاته.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 30 أكتوبر الماضى نشبت مشاجرة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بين كل من طرف أول (مالك محل عصائر بأحد العقارات بدائرة القسم ) طرف ثان (نجل مالك مقهى بذات العقار "متوفى")، بسبب خلافات بينهما حول رغبة المتوفى فى طرد الأول من المحل المشار إليه بدعوة ملكيته لحصة بالعقار، وشرائه الشقة التى تعلو المحل الخاص به، قام على إثرها الأول بالتعدى عليه بسلاح أبيض محدثاً إصابته التى أدت إلى وفاته، وتم ضبط مرتكب الواقعة فى حينه وعرضه على النيابة العامة التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهات التحقیق
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة فى جريمة المنشار: بدأت بحقد وسرقة وانتهت بتمثيل بالجثة
وقفت النيابة العامة في مرافعتها أمام محكمة جنايات الطفل بالإسماعيلية، فى جريمة الإسماعيلية المعروفة إعلاميا باسم جريمة الصاروخ الكهربائي، لتضع الجميع أمام حقيقة تفوق حدود الفعل الإجرامي، وتمسّ جدار الضمير الإنساني نفسه، فالقضية التى نُظرت لم تكن مجرد جريمة تُرتكب في الخفاء، بل فاجعة تمت في وضح النهار، صُنعت على مرأى من العالم الذي شغلته الشاشات حتى غدت العقول فارغة والقلوب مشتتة، وترك الأبناء يواجهون أخطارًا تتخفى خلف وهج التكنولوجيا.
طفل الإسماعيلية.. من واقعة سرقة عابرة إلى مشروع قتل مكتمل الخيوطاستهلت النيابة مرافعتها بنبرة صادمة تستحضر البعد الأخلاقي قبل القانوني، مُصوّرةً للمحكمة جريمة تجاوزت حدود المألوف؛ جريمة تماهى فيها الانحراف مع التقنية، وتداخل فيها تأثير الذكاء الاصطناعي مع نية القتل، حتى باتت شاشات الهواتف مدخلًا لكارثة إنسانية.
وأظهرت النيابة في سردها أن المتهم بدأ طريق الانحدار بسرقة هاتف زميله، ثم ساقه الخوف من الفضيحة والحقد تجاه تفوق المجني عليه إلى وضع خطة محكمة للتخلص منه. وتابعت موضحة أن المتهم تغيّب عن المدرسة لصياغة تفاصيل مخططه خطوة بعد أخرى، إلى أن أقدم على تنفيذ جريمته داخل غرفته، ليُسدل الستار على واحدة من أبشع الوقائع التي شهدتها المحافظة.