شارك المهندس كريم بدوي كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية الافتتاحية لمؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول (أديبك 2024) تحت عنوان «القادة العالميون الجدد والتحول الطاقي» والتي شارك فيها كل من سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، شري هارديب سينغ بوري وزير البترول والغاز الطبيعي بدولة الهند، روث نانكابيروا سينتامو، وزيرة الطاقة وتنمية المعادن بدولة أوغندا، وأدارت الجلسة هادلي جامبل الصحفية الأمريكية.

وتناولت الجلسة التحديات التي يفرضها التزايد السكاني في العالم وما يتبعه من تزايد الطلب على الطاقة، كما تطرقت إلى معضلة الطاقة الثلاثية والتي تتمثل في توفير الطاقة بأسعار معقولة وبطريقة مستدامة، وما تحمله من تحديات وفرص.

وألقت الجلسة الضوء على 3 اتجاهات كبرى من المتوقع أن تسهم في صياغة مشهد الطاقة العالمي، بما في ذلك صعود الاقتصادات الناشئة، وتحول أنظمة الطاقة العالمية، والنمو السريع للذكاء الاصطناعي، مع التركيز على أهمية العمل الجماعي من جانب الحكومات والشركات والمجتمع المدني لمعالجة هذه القضايا الحاسمة.

وأكد المهندس كريم بدوي أن حوالي واحد من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى الوصول إلى الكهرباء، وأن قطاع الطاقة مسئول عن نسبة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة.

الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددة

وأشار إلى أن الظروف الجيوسياسية تدفع بعض الدول إلى الاستمرار في الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددة، ودعا المجتمع العالمي لتقديم الدعم وتوفير التكنولوجيا اللازمة للدول النامية بهدف تحقيق التحول الطاقي العادل بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية لتلك الدول.

وتطرق أيضاً إلى دور الذكاء الاصطناعي في دعم جهود العمل المناخي والتحول الطاقي من خلال تطوير مواد جديدة لتقنيات الطاقة النظيفة، مثل تحسين موارد الطاقة الشمسية والرياح، وتعزيز قدرات تخزين الطاقة، وتحسين توقعات المناخ والطقس بما يسهم في تخطيط أفضل للطاقة، وتسريع الابتكارات في مصادر الطاقة الخضراء.

أهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعي

كما نوّه أهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المشهد الطاقي المتجدد والمساهمة في بناء عالم أكثر استدامة للأجيال القادمة.

كما أكد بدوي أهمية الدمج بين الابتكار التكنولوجي والمسئولية البيئية لتحقيق مستقبل مستدام في مجال الذكاء الاصطناعي، واستعرض أهم الاستخدامات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري ومن أهمها بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG التي توفر وصولاً سهلاً وسريعاً وملائماً إلى المعلومات الأساسية والبيانات الجيولوجية لأنشطة البحث والاستكشاف والانتاج في مصر، وكذلك البيانات الفنية المحدثة الخاصة بالمزايدات بمعايير عالمية، مما يسرع بعملية تقييم الفرص الاستثمارية وكذلك تقديم العروض

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وزير البترول وزارة البترول التحول الطاقي الطلب على الطاقة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

بإشراف وزارة الطاقة.. (4) شركات سعودية توقع اتفاقيات لتطوير حقول البترول والغاز السورية

البلاد (الرياض)
بإشراف ومتابعة وزارة الطاقة، وقعت أربع شركات سعودية هي: شركة طاقة، وشركة أديس القابضة، وشركة الحفر العربية، والشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة، اتفاقياتٍ مع الشركة السورية للبترول، في مجالات الخدمات، والدعم الفني، والتطوير، والإنتاج في حقول البترول والغاز في الجمهورية السورية.

تأتي هذه الاتفاقيات، امتدادًا للتعاون القائم بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية في قطاع الطاقة، وفي إطار تنفيذ مذكرات التفاهم الموقعة بتاريخ 28 أغسطس 2025، وما نتج عنها من ورش عمل وزيارات ميدانية للحقول والمرافق ذات العلاقة.
وتشمل الاتفاقيات التي وُقّعت:

1 – اتفاقيةً بين شركة أديس القابضة والشركة السورية للبترول، تُحدد المبادئ الأساس لتطوير وتشغيل وإنتاج حقول الغاز؛ وتهدف إلى تحديد المبادئ والشروط، التي ستشكل الأساس لعقد الخدمة الفنية النهائي، وتطوير وتشغيل حقول الغاز، والتسهيلات المرتبطة بها في منطقة العقد، لزيادة الإنتاج الحالي، التي تشمل خمسة حقول للغاز هي: حقول أبو رباح، وقمقم، وشمال الفيض، والتياس، وزملة المهر، وأي منطقة أخرى يتم الاتفاق عليها بين الطرفين لاحقًا.
2 – اتفاقيةً للخدمات الرئيسة بين شركة طاقة لخدمات الآبار والشركة السورية للبترول، لتقديم حلولٍ وخدماتٍ متقدمة ومتكاملة، لبناء وصيانة حقول وآبار البترول والغاز في سوريا؛ وتهدف هذه الاتفاقية إلى رفع الكفاءة التشغيلية، وزيادة إنتاج البترول والغاز، من خلال حلولٍ، متكاملة ومتطورة، لبناء وصيانة الآبار، باتباع أحدث التقنيات العالمية، واستخدام أحدث المعدات.
3 – اتفاقيةً للخدمات الأساس، بين الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة “أركاس” والشركة السورية للبترول؛ وتهدف لتقديم الخدمات الفنية في مجال خدمات المسح الزلزالي ثنائي وثلاثي الأبعاد؛ لدعم جهود الاستكشاف والتنقيب، في مجال البترول والغاز، وتأسيس إطار تعاون إستراتيجي طويل الأمد، لدعم ودفع عجلة الاستكشافات البترولية، وتنمية صناعة الطاقة السورية، لضمان سرعة الاستجابة والمرونة، وكذلك تيسير بدء المشروعات الفنية بسرعة.
4 – اتفاقيةً حول المبادئ الأساس، بين شركة الحفر العربية والشركة السورية للبترول، لتقديم خدمات حفر وصيانة آبار البترول والغاز في سوريا، من خلال تأجير وتشغيل منصاتٍ لحفر وصيانة آبار البترول والغاز البرية في سوريا.
وستقوم شركة الحفر العربية، في إطار هذه الاتفاقية، بتوفير منصاتٍ لحفر آبار برية، ومنصاتٍ لتقديم خدمات الصيانة المرتبطة بها، وكذلك توفير خدمات الصيانة اللازمة، ودعم التشغيل، وتدريب وتطوير القوى العاملة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
  • مصر وقبرص تمضيان قدماً في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
  • وزير البترول: التعاون مع شركاءنا ساهم في تجاوز مصر لتحديات تأمين امدادات الطاقة
  • وزير البترول: التعاون مع الشركاء ساهم في تعزيز إمدادات الطاقة
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • كريم بدوي: نعمل جميعا على تمكين وتوفير المنتجات البترولية لـ 120 مليون نسمة
  • وزير الخارجية المصري يطالب بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • وزير الذكاء الاصطناعي الكندي يفتتح اجتماعات مجموعة السبع ويعلن اتفاقيات رقمية جديدة
  • بإشراف وزارة الطاقة.. (4) شركات سعودية توقع اتفاقيات لتطوير حقول البترول والغاز السورية
  • “قمة بريدج” تشهد تحالفات عالمية لحماية نزاهة المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي