تعريف المربين بأهمية الأمراض التي تصيب الماشية بالخفجي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلًا بمكتب محافظة الخفجي ورشة عمل ”تعريف المربين بأهمية الأمراض التي تصيب الماشية والتحصينات البيطرية لها“ لمدة يوم واحد، والتي قُدمت إلى منسوبي الوزارة والمهتمين بهذا القطاع، بهدف رفع مستوى المعرفة والمفاهيم المتعلقة بأهمية تحسين وتطوير مكافحة الأمراض للماشية، والتشجيع على الاهتمام بتربية وتطوير الماشية.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي، أن ورشة العمل هذه تهدف إلى التعريف بأهمية تعريف أصحاب الماشية من المربين والمهتمين لجميع القطاعات والمواطنين والمقيمين والتي تساهم في تخفيف انتشار الامراض وزيادة الإنتاج.
أخبار متعلقة أكثر من 5000 طالبًا يؤدون اختبارات التعليم المستمر في 95 مدرسة بالشرقيةحملة تطعيم ضد الحصبة تستهدف الأطفال وطلاب المدارس في الشرقيةوأضاف م. الحمزي أن الوزارة أولت أهمية للتدريب فهو يعد عنصراً أساسياً وقد وضعت ضمن أولوياتها تطوير منسوبيها وزيادة مهاراتهم من خلال مشاركتهم في هذه الورش المتخصصة التي تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة والإنتاجية داخل المنظومة كذلك تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنمية القدرات والمهارات الفردية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعريف المربين بأهمية الأمراض التي تصيب الماشية بالخفجي تعريف المربين بأهمية الأمراض التي تصيب الماشية بالخفجي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأمراض المعدية
فيما لفت مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الخفجي الدكتور محمد الحميدي، بأهمية تعريف المربين وأصحاب الماشية بالأمراض المعدية التي تصيب للماشية ومن أهمها على سبيل المثال الأمراض التالية ”الحمى القلاعية - الحمى المالطية - التسمم الدموي - التسمم المعوي - جدري الاغنام - طاعون المجترات الصغيرة“ وطريقة التعامل معها ومعالجة الحيوانات المصابة وأهم التحصينات واللقاحات لها.
وتعتبر الماشية ثروة حيوانيّة هامة جدًا وتلعب دورًا في اقتصاد الدولة من جانب الأمن الغذائي من اللحوم ومنتجاتها الأخرى كالحليب والجلود في الصناعات التحويلية والغذائية.
وحضر عدد من أصحاب الماشية والمربين والمهتمين بها وعلى أثرها أصبح هناك نقاش وأسئلة واستفسارات كثيرة وهامة من قبل الحضور حول أهمية الورشة، ومطالبة تكثيف مثل هذا الورش العلمية للتعريف بأهمية الثروة الحيوانية للماشية والإبل والخيول.
وحصولهم على الأجوبة المفيدة والعلمية من قبل المحاضر الدكتور علي بن سلمان آل قرانات.تحصينات بيطرية
تناولت ورشة العمل الذي قدمها الطبيب البيطري علي آل قرانات، أهمية التعريف بأمراض الماشية والتحصينات البيطرية المهمة وتطوير تربية الماشية، حيث حظيت الماشية وقطاع الثروة الحيوانيّة بالدولة بأهمية توفير الأمن الغذائي والصناعات التحويلة من لحومها وشعرها وجلودها.
كذلك تناول الورشة محاور عدة رئيسية بدايةً من التعريف بالرعاية الصحية والتي منها تطبيق برنامج التحصينات الدورية للماشية، تطبيق برنامج وقائي لمكافحة نواقل الأمراض ويشمل تنظيف ورش الأحواش بالمبيدات المناسبة مع مراعاة الاحتياطات اللازمة، الفحص اليومي عن طريق الفحص الظاهري لنشاط الماشية، وعزل الحيوانات المريضة لضمان رعاية أفضل وعدم انتشار للأمراض، تقييم حالة الماشية من عدة نواحي تشمل الحالة الصحية والجسدية وكذلك عمر الحيوان والحالة الإنتاجية والجدوى الاقتصادية، المتابعة والاشراف من قبل الطبيب البيطري، أخذ عينات للفحص المخبري ”دم، روث، ومسحات“، كذلك التطرق إلى التغذية السليمة للماشية وذلك لتعزيز صحة الحيوان وانتاجيته.
في نهاية الورشة تم تكريم القائمين على تنظيم ورشة العمل بشهادة شكر وتقدير نظير أعمالهم في تجهيز الورشة والموقع لإقامة مثل هذه الورشة العلمية. كما تم تكريم رئيس محافظة الخفجي المهندس محمد اليامي، ومدير قسم الحدائق والتجميل بالبلدية المهندس راضي الحربي نظير إقامة وعقد ورشة العمل بالمركز الحضاري بمحافظة الخفجي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الخفجي المنطقة الشرقية فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
قد يظنّ كثيرون أن أكثر أسباب الوفيات شيوعًا بين البشر يعود مباشرة إلى الانتشار الواسع لمرض «السرطان» بمختلف أنواعه، فيما يرى آخرون أن «الحوادث المرورية» تحتل المرتبة الأولى في حصاد الأرواح. إلا أن الحقيقة الثابتة تؤكد أن «أمراض القلب» تقف في صدارة المسببات المؤدية للوفاة، وأنها الأخطر والأكثر فتكًا بالإنسان على مستوى العالم.
هذه المعلومة قد لا تكون جديدة على البعض، لكنها يجب أن تُقرَع كجرس إنذار فوق رؤوس الذين يهملون صحتهم، أو يظنون أنهم بمنأى عن الإصابة بأمراض القلب المتعددة، غير مدركين أنهم ربما يقفون على أعتاب معاناة مستمرة وصراع وجودي مع واحد من أخطر أمراض العصر.
فالحقيقة الموثقة طبيًا وبحثيًا تشير إلى أن أمراض القلب هي التهديد الأكبر لحياة الإنسان، إذ تؤدي عوامل أخرى شائعة «مثل السكري وارتفاع ضغط الدم» سواء كانت وراثية المنشأ أو ناتجة عن أنماط حياة غير صحية وسلوكيات خاطئة، إلى إضعاف القلب وإصابته بصورة غير مباشرة. ولهذا يحذّر الأطباء والمختصون والاستشاريون من خطورة أمراض القلب، باعتبارها السبب الأكثر ارتباطًا بفقدان الأرواح، والتنبيه إلى ضرورة الوقاية المبكرة وتبنّي أنماط صحية تقلل من هذه المخاطر.
البعض يعتقد أن إصابته بأحد الأمراض المزمنة لا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وهذه النظرة جملة وتفصيلاً خاطئة، فمرض السكر على سبيل المثال يؤثر على القلب والشرايين والعين وغيرها من أعضاء الجسم، وكذلك الأمراض المزمنة الأخرى.
من هذا المنطلق، دعونا جميعًا نطلق حملة توعوية تحث على الاهتمام والمحافظة على صحة القلب ووقايته من «الجلطات والسكتات» والأمراض الأخرى التي هي الأكثر شيوعًا وتصيب هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان.
لو أمعنا النظر جيدًا، لوجدنا أن هذا الجهاز الذي جعله الله «مضخة» حياة للإنسان، يعمل ليل نهار على القيام بوظائفه الحيوية منذ أن يتشكل الإنسان جنينًا في بطن أمه، ثم يستمر عطاءه بعد الولادة ويستمر حتى الموت.
والسؤال المهم: ما الذي يهلك قلوب الناس ويوقفها عن العمل؟
في حقيقة الأمر، هناك الكثير من المسببات التي تؤدي إلى تدهور صحة القلب وعدم قدرته على العمل بكفاءة عالية، منها:
-النظام الغذائي غير الصحي، والكثير منه مشبع بالدهون المهدرجة، والتي تعمل على سد شرايين القلب، ومع الوقت يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة.
-تأثير الجانب البدني المتمثل في قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
-تأثير الأمراض المزمنة على صحة وسلامة القلب.
-عدم إجراء الفحوصات الطبية أو إهمال المريض في تناول العقاقير الطبية.
-هناك عامل مهم في صحة القلب، وقد يكون مفاجئًا لا يخطر على بال الكثير من الناس، وهو تأثير الحالة النفسية السيئة على الإنسان؛ فالحزن والضغوطات النفسية تعد عاملًا مؤثرًا على صحة وسلامة القلب، بحسب ما أشار إليه أطباء القلب المعروفون عالميًا.
إذن، القلب هو ذلك الجهاز الحيوي الذي لا غنى عنه في الحياة؛ فالإنسان يمكنه أن يعيش فاقدًا لبعض أعضاء جسده مثل اليدين أو الرجلين، وغيرها، لكن لا يمكن أن يعيش بدون قلب في جسده. لذا، وجب الاهتمام بهذا العضو من التعب والتوقف عن أداء وظائفه الحيوية.