بيان صادر عن حملة مُضربون عن الطعام لأجل غـزة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
#سواليف
بيان صادر عن حملة مُضربون عن الطعام لأجل غـزة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد،
يا شعوبنا العربية والإسلامية العظيمة٬ يا أحرار العالم٬ قد بلغ السيل الزبى واشتد بنا الخطب!
مقالات ذات صلة إطلاق حوالي 60 صاروخا من لبنان نحو الجليل 2024/11/04ولأننا جزءًا من #معركة_الطوفان؛ آن أوان الوقوف بوجه #الإبادة_الجماعية والتطهير العرقي والتجويع الممنهج والتهجير القسري الذي يُمارَس ضد أهلنا في غزة عامة و شمالها خاصة،
ومن هنا نعلن نحن، الحراك الشبابي العالمي الحر٬ عن بدء إضراب مفتوح عن الطعام يبدأ في اليوم الأول من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) حتى الاستجابة لمطالب الحراك.
يأتي ذلك بعد استنفاد كافة الجهود الممكنة، والتي ما زالت مستمرة، من تظاهرات يومية، مراسلات سياسية، مقاطعة اقتصادية، وغيرها من سبل الضغط لتحقيق موقف عالمي لوقف جرائم الإبادة وحرب التجويع المستمرة والمتزايدة ولكن دون استجابة.
ومع تصاعد التواطؤ العالمي مع الكيان الصهيوني والصمت المطبق للشعوب، ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والمجاعة التي تفتك في أهلنا في غزة، أصبح الطعام عِبئًا على كل حر.
لذلك؛ نعلن إضرابنا عن الطعام ابتداءً من اليوم الأول من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) حتى تقوم حكوماتنا بواجبها الأخلاقي وتضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف جرائمها في شمال غزة وكل القطاع.
سنواصل هذا الإضراب حتى يُرفع الحصار وتُسمح للشاحنات المحملة بالمساعدات بالدخول إلى شمال غزة وكل القطاع، حيث يواجه مئات الآلاف الموت بالتجويع والعنف والتهجير.
مطلبنا الرئيسي: كسر الحصار، والسماح لشاحنات المساعدات بالدخول إلى شمال غزة ووقف التهجير.
نطالب الحكومات المرتبطة بعلاقات سياسية مع الكيان الصهيوني باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة من خلال:
قطع العلاقات القائمة للضغط على الكيان المحتل. وقف و الغاء الاتفاقيات التجارية والتعاون التجاري حتى يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقف التدخل العسكري المساند لجرائم الابادة. وقف الإنحياز للكيان الصهيوني ضد محور المقاومة.هذه الإجراءات هي إجراءات قانونية يحميها القانون الدولي، و الأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية (ICJ) في يناير ويوليو 2024 التي تلزم الدول باتخاذ مثل هذه الإجراءات لمنع الإبادة الجماعية.
ندعو شباب أمتنا وأحرار العالم للانضمام إلينا والقيام بالواجب المطلوب تجاه أهلنا في غزة و التخفيف من مأساتهم و معاناتهم.
كن معنا، صمتك يقتلهم.
معًا، نلقي عصا السنوار. نحن أمة الجسد الواحد، نحيا معًا أو نموت معًا.
#ألق_عصاك #إضراب_عن_الطعام_لأجل_غزةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإبادة الجماعية عن الطعام
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن الاتحاد الأردني لكرة القدم – تذاكر مباراة الأردن والعراق
صراحة نيوز ـ يُعرب الاتحاد الأردني لكرة القدم عن اعتزازه بجماهير النشامى التي أظهرت زخماً وحماساً واسعاً لشراء تذاكر مباراة الأردن والعراق، ويتقدم بالاعتذار إلى جماهيرنا الوفية التي واجهت تأخيراً في شراء التذاكر عبر المنصة الإلكترونية، نتيجة الضغط الكبير على خوادم الموقع، علماً بأن الاتحاد اتخذ جميع الاحتياطات اللازمة قبل طرح التذاكر عبر توفير خوادم عديدة وتوسيع قاعدة الدعم الفني، تماشيا مع حجم الطلب المتوقع على شراء تذاكر اللقاء.
شهدت المنصة الرسمية منذ اللحظات الأولى لطرح تذاكر المباراة محاولات ممنهجة للدخول إلى المنصة من خارج الأردن، وبما يشتبه به حسب الإحصائيات الأولية، كمحاولات للهجوم السيبراني، أثرت على عمل الموقع بالكفاءة المعتادة، لتشهد المنصة إقبالاً استثنائياً وغير مسبوق، وصل إلى أكثر من 23 مليون محاولة خلال اليومين الماضيين نصفها من خارج الأردن، وبمعدل أكثر من 100 ألف محاولة دخول في الدقيقة الواحدة وبأكثر من 4.4 مليون محاولة في أول ثلاث ساعات.
وتجاوباً مع كل ذلك، قام الاتحاد خلال اليوميين الماضيين بإجراء تحديثات عاجلة على الموقع تلافياً للمزيد من التأخير والضغوطات على خوادم المنصة، تضمنت تخصيص غرف انتظار افتراضية وحجز دور للمستخدمين ساهمت بتخفيف أثر الهجوم السيبراني المحتمل، والذي يتابعه الاتحاد مع الجهات المختصة.
كما يشير الاتحاد الأردني لكرة القدم إلى نفاد جميع التذاكر المخصصة للجماهير الأردنية، بناء على الحجوزات التي تمت عن طريق المنصة والتي ارتكزت على البيع للأردنيين المعرفين برقم وطني مطابق لتاريخ الميلاد، حسب الربط المسبق مع قاعدة بيانات دائرة الأحوال المدنية، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
يقدر الاتحاد مشاعر الجماهير التي حاولت الحصول على تذاكر للحضور من المدرجات ولم تسنح لهم الفرصة بذلك، مثمناً مواصلتهم لدعم ومتابعة النشامى عبر الشاشات، في ظل محدودية سعة الملعب والإقبال الجماهيري الكبير وغير المسبوق.
ويجدد الاتحاد الأردني لكرة القدم تأكيده على ضرورة تجنب الحصول على تذاكر المباراة من مصادر أخرى تجنبا للوقوع بالاحتيال، حيث قد يتم بيع نفس التذكرة لأكثر من شخص وبأسعار باهظة ولن تخول المشجع للدخول لمباراة