غرة - صفا

قال مكتب إعلام "أونروا" في قطاع غزة، إنه تم تحصين أكثر من 94 ألف طفل ضد مرض شلل الأطفال في شمالي غزة.

وأضاف مكتب "أونروا" في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أنه رغم الهجمات الإسرائيلية التي أثرت على حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، فقد تم تحصين أكثر من 94 ألف طفل حتى الآن، ما يعادل نحو 79% من الهدف المنشود المرحلة الثانية".

وأكد مكتب "أونروا"، أن فترات التهدئة الإنسانية ضرورية لاستمرار هذه الحملة الحيوية، مشددًا على أنه "بدون وقف إطلاق نار دائم الآن، سيستمر الأطفال في المعاناة والموت".

واستأنفت الأونروا أول أمس، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال قطاع غزة.

وشددت "أونروا" في وقت سابق أنس، على أن هذه الحملة تعد خطوة بالغة الأهمية لحماية الأطفال من خطر شلل الأطفال، مضيفة: "لكن رغم جهودنا في تحصينهم، يظل الأطفال يعانون ويواجهون الموت يوميًا حتى يتحقق وقف شامل ودائم لإطلاق النار".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43374 مواطنا، وإصابة 102261 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اونروا شلل الاطفال لقاح شمال غزة وقف اطلاق نار عدوان اسرائيلي حرب غزة شلل الأطفال الأطفال فی

إقرأ أيضاً:

أكثر من مليوني طفل مهددون بسوء التغذية في دولة جنوب السودان

 

اختتمت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل زيارة إلى جنوب السودان، حثّت فيها الحكومة والمجتمع الدولي على تكثيف الجهود لحماية أرواح الأطفال في ظل تصاعد الصراع والصدمات المناخية والنزوح الجماعي في أحدث دولة في العالم.

التغيير _ وكالات
زيارة كاثرين راسل سلطت الضوء على الاحتياجات المتزايدة لأطفال جنوب السودان. أكثر من 2.1 مليون طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر سوء التغذية، و9.3 مليون طفل – أي ثلاثة أرباع السكان – يحتاجون إلى دعم إنساني منقذ للحياة. بالإضافة إلى ذلك، وصل ما يقرب من 1.3 مليون لاجئ وعائد فارين من الحرب في السودان إلى جنوب السودان، مما زاد الضغط على محدودية المياه والغذاء والخدمات الطبية.

وزارت راسل مدينة بانتيو للتحدث مع المجتمعات النازحة بسبب العنف والفيضانات، حيث قالت إن تأثير الصراع والصدمات المناخية يخلق “عاصفة من المعاناة الكاملة للأطفال في جنوب السودان، في سياق محفوف بالمخاطر بالفعل”.

الفتيات يجبرن على الزواج المبكر

وفقا لليونيسف، تُجبر نصف الفتيات تقريبا في جنوب السودان على الزواج المبكر، و65% من الفتيات والنساء – اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و64 عاما – تعرّضن للعنف. وزارت راسل مركزا يُوفّر مساحةً آمنة للنساء والفتيات.

وقالت راسل عن تلك الزيارة: “تحدثتُ مع فتياتٍ ونساءٍ تعرّضنَ لعنفٍ مُريع. أخبرتني اثنتان منهن أنهما فكّرتا في الانتحار قبل مجيئهما إلى المركز الذي تدعمه اليونيسف. أخبرنني أن وجود مساحةٍ آمنةٍ لتلقي المشورة والدعم من الأقران كان بمثابة شريان حياة”.

خفض التمويل

أدى خفض التمويل إلى إغلاق أكثر من ثلث المساحات الآمنة للنساء والأطفال التي تدعمها اليونيسف هذا العام. وتحدثت راسل أيضا مع أمهات يعاني أطفالهن من سوء تغذية حاد. اثنان من كل خمسة أطفال معرضون لخطر سوء التغذية الحاد في جميع أنحاء البلاد، لا سيما في المناطق المتضررة من الفيضانات والصراع والعنف. تسبب انعدام الأمن في زيادة بنسبة 25% في قيود الوصول الإنساني هذا العام، مما ترك المجتمعات المحلية بدون الإمدادات التي تحتاجها بشدة.

وقالت راسل: “كنت في مستشفى الأطفال الوحيد في البلاد في جوبا، ورأيت رضعا وأطفالا صغارا يعانون من سوء التغذية وأمراض يمكن الوقاية منها تماما. إنه لأمر مفجع. نحن نعرف كيف ننقذ هؤلاء الأطفال، ورأيت الجهود البطولية للعاملين الصحيين في المستشفى وفي المجتمع. من خلال التركيز والاستثمار المستدام من الحكومة والمجتمع الدولي، يمكننا إنقاذ المزيد من الأرواح”.

الملايين خارج أسوار المدارس

لا يزال 2.8 مليون طفل في سن الدراسة خارج المدرسة، وهو أحد أعلى المعدلات عالميا. يفتقر أكثر من نصف المدارس إلى فصول دراسية آمنة ومعلمين مدربين ومرافق مياه وصرف صحي. تتأثر الفتيات بشكل غير متناسب، وغالبا ما يُجبرن على ترك الدراسة بسبب زواج الأطفال وانعدام الأمن وغياب بيئات تعليمية آمنة.

وأكدت اليونيسف أن الاستثمار في التعليم واجب أخلاقي، وهو أقوى أساس للسلام. فالتعليم، وفقا للمنظمة، يكسر حلقة الفقر، ويحد من العنف، ويبني استقرارا طويل الأمد. وشددت اليونيسف على ضرورة إعطاء الاستثمار العام الأولوية للتعليم، ليس فقط لحماية الأطفال اليوم، بل أيضا لتجهيز الجيل القادم لإعادة بناء مستقبل جنوب السودان.

وقالت راسل: “لقد كان المانحون سخيين على مر السنين، وقد أحدثوا فرقا كبيرا للأطفال والأسر. الآن هو الوقت المناسب، ليس فقط لتحقيق سلام دائم، بل أيضا للحكومة لزيادة الاستثمار المحلي في الخدمات الأساسية من أجل أعظم ثروة لجنوب السودان وهي أطفاله”.

الوسوماكثر من مليوني طفل الزواج المبكر النزوح اليونسيف دولة جنوب السودان مهددون بسوء التغذية

مقالات مشابهة

  • تحصين أكثر من 124 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية فى أسيوط
  • "أونروا": نزوح أكثر من 32 ألف مواطن قسرًا من مخيمات شمال الضفة
  • تحصين أكثر من 124 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بأسيوط
  • أكثر من مليوني طفل مهددون بسوء التغذية في دولة جنوب السودان
  • القومي للمرأة يطلق حملة توعية للتعرف على خدمات مكتب الشكاوى
  • "أونروا": إصابة 508 أطفال في غزة بسوء تغذية حاد
  • القومى للمرأة يطلق حملة إعلامية توعوية للتعريف بخدمات مكتب الشكاوى
  • أونروا: 508 أطفال في غزة مصابين بسوء تغذية حاد
  • “أونروا”: الحياة المعيشية في غزة تراجعت عقدين الى الوراء
  • “يونيسف”: مقتل أكثر من 70 طفلاً منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة