الثورة نت:
2025-05-09@08:47:20 GMT

قائد الثورة: نحن لا يمكن أن نسكت عما هو حاصل

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

قائد الثورة: نحن لا يمكن أن نسكت عما هو حاصل

أمين عام حزب البعث العربي: الخطاب كان فرزاً حقيقياً لكثير من الأحداث الموجودة حالياً مستشار السياسي الأعلى أنعم: صبر القيادة اليمنية نفد ومرحلة الوساطة ربما تجاوزها الوقت عميد كلية الآداب بجامعة صنعاء:لم يعد يستطيع السعودي أن يتلاعب بالملفات الداخلية ويسكت الشعب اليمني

الثورة / متابعات
موجهات مفصلية كثيرة وردت في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يحفظه الله، في ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.


ودون توقف تتابعت رسائل السيد القائد، حيث وضع مرحلة خفض التصعيد على المحك، وثبت سقف الاستحقاقات اليمنية، وأرسى معادلة الأمن بالأمن مع قوى العدوان، وعلق تطلعات الرياض الاقتصادية برفع الحصار عن صنعاء، ووقف تخليد معاناتها.
فعلى الصعيد الوطني، عنون الخطاب لأولويات المرحلة، ووضع استقرار الجبهة الداخلية على رأس هرم ذلك، ثم حذر من الفتنة وبشّر بالتصحيح الجذري في الواقع الرسمي على طريق خدمة الأهداف الكبرى، أو قل معركة التحرير الوطني.
واستوقف البعض موازاة القائد بين الرسائل المباشرة والضمنية، فرسائل طوت مرحلة وأخرى فتحت مسارات في الصراع مع العدوان الأمريكي السعودي. ويمكن قراءة سيناريوهات مفتوحة لطريق مسنود بجدار الحصار وأنقاض الحرب وفيما بين السطور ثمة توقعات مدروسة جيداً لاحتمال تجدد المواجهة، وإن على نحو محدود وفي المدى المنظور.
وحدة مسار ومصير تجلت في رسائل السيد القائد وثنائيات أخرى لا تنفصل زخر بها الخطاب واستخدمت بدقة كأداة للتعبئة ورسالة بالحجة، ومعالم مسار على بصيرة استراتيجية، وتلك ركائز أساسية ضمن منظومة القوة والقدرات التي يحوزها اليمن ويراكمها اليمنيون.

إنذار للسعودية
أشار أمين عام حزب البعث العربي محمد الزبيري إلى أن الخطاب كان خطاباً شمولياً وفرزاً حقيقياً لكثير من الأحداث الموجودة حالياً سواء على مستوى إسلامي أو العربي أو المحلي، ولا شك أن التركيز على الحدث اليمني هو الأهم، لأنه ينطلق من قضايا متعلقة بالسلام.
وتابع: “فيه إنذار جاء للسعودية يفترض أن تراجع مواقفها، وتدرس نحن جيران وبالتالي لا يجب أن يظل الماضي يسحب نفسه على هذا العداء الذي بيننا وبين السعوديين”.
مضيفاً “بلا شك يؤسس لمرحلة قادمة، المرحلة القادمة ما دام في دراسة وتقييم لما موجود، وبالتالي مسألة التنفيذ هي المهمة وهي الصعبة. معناها أن التأسيس طرح الموضوع وأسس عليه؛ أي: قيمه. إذا تأتي مرحلة أخرى، وهي مرحلة التنفيذ”.

الصبر نفد
من جهته، قال مستشار المجلس السياسي الأعلى، محمد طاهر أنعم: يشير خطاب البارحة إلى أن صبر القيادة اليمنية نفذ، وأننا مقدمون على خطوة جديدة وعلى وضع جديد وأن مرحلة الوساطة ربما تجاوزها الوقت ودخلنا الآن في مرحلة حساسة وهي مرحلة أن النفذ أصبح قاب قوسين أو أدنى، مؤكدا “هذا أبرز ما استشفيناه في هذا الخطاب، إضافة لوصف الوضع الدولي الاقليمي والمحلي والمخاطر التي يتواجد فيها والقوات الأجنبية كذلك والتحرير. كل هذا من الرسائل المهمة التي حواها الخطاب البارحة”.
وتابع أنعم: «العدو السعودي بعد يعني استمرار الحصار على بلادنا، حاول أن يحرك بعض الجهات المحلية في إثارة الرأي العام ومحاولة تحميل الحكومة في صنعاء مسؤولية الرواتب والتأخير والمشاكل الاقتصادية، معتبراً ذلك التصرف «هذه خطة خطيرة جدا لتفكيك المجتمع اليمني، للأسف ينساق وراءها بعض الأشخاص المحسوبين على الجبهة الداخلية وعلى صنعاء من باب الضغوطات المالية عليهم وعلى الشعب.
لافتا إلى أن «هذا امر مفهوم ومعروف، لكن يجب أن نوجه سهامنا لهذا العدو، الذي للأسف الشديد يحرك قنوات كثيرة ومواقع كثيرة في هذا المجال الخطير»، مؤكداً “لابد من تماسك الجبهة الداخلية، ولابد، كذلك، من تحرك القوات المسلحة لاستهداف هذا العدو الذي يحاول أن يفقر شعبنا وأن يؤخر ثروته”.

انتهى الوقت
بدوره، أكد عميد كلية الآداب بجامعة صنعاء، د. عبدالملك عيسى، أن الخطاب يؤرخ لمرحلة جديدة، مرحلة من التعاطي لأن السيد القائد أعلن بوضوح العبارة بأن الوقت الكافي أُعطي للوسطاء وأنه لم يعد هناك وقت يستطيع السعودي أن يتلاعب بالملفات الداخلية ويسكت الشعب اليمني عن مثل هذه التلاعبات، مشيراً إلى أن “ما بعد الوسطاء إلا اتخاذ أمر العمليات للجانب العسكري للقيام بما يلزم القيام به من قبل الجانب العسكري. لأنه لا يمكن أن يستمر الوضع كما هو عليه”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

استهداف المنشآت المدنية .. محاولة يائسة للانتقام من الموقف اليمني

يمانيون../
في عدوان غادر لا تبرره شريعة ولا قانون، أمطرت الطائرات الصهيونية سماء اليمن بالصواريخ، مستهدفة الأعيان المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وعمران، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات، وتدمير واسع لمنشآت خدمية ومدنية تُعدّ شريان حياة المواطنين.

من مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، إلى محطتي كهرباء حزيز وذهبان، ومصنعي اسمنت عمران وباجل، تحوّلت إلى أهداف مباشرة في هذا التصعيد الإجرامي، ليؤكد العدو مجدّدا أن حربه لا تفرق بين موقع عسكري ولا مدني، وأنه لا يتردد في استخدام التجويع والتدمير وسفك الدم وسيلة للضغط.

الجرائم الصهيونية السافرة، جاءت في وقت حساس من معركة الأمة، حيث يتصدر اليمن مشهد الإسناد العربي والإسلامي لغزة وكل فلسطين، في موقف لم يهتز منذ بدء العدوان الصهيوني، بل ازداد صلابة مع كل مجزرة تُرتكب بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة المحاصر.

القصف الصهيوني، الأمريكي لم يكن لهدف عسكري، وإنما لمعاقبة شعب اختار الوقوف مع المظلومين، وتحويل معركته إلى ساحة كسر إرادة، فكان الرد اليمني صلبًا واضحًا ألا حياد في قضايا الأمة، ولا تراجع عن نصرة فلسطين.

سقوط ضحايا مدنيين لم يكن عرضيًا، بل نتيجة مباشرة لاستهداف مرافق خدمية يعيش عليها الملايين، في انتهاك فج لكل مواثيق القانون الدولي الإنساني، ما يفرض على العالم الحر ألا يظل متفرجًا على دماء الأبرياء تسفك بعدوان أمريكي صهيوني وصمت أممي.

مطار صنعاء الدولي، الذي اُستهدف اليوم، ليس قاعدة عسكرية، إنما منفذ إنساني وحيد للشعب اليمني، تنقل عبره الأدوية والمساعدات والمرضى، وشله يعني تعميق الكارثة، وتعريض الآلاف للموت البطيء، بقرار صهيوني أمريكي مشترك.

مصنعا إسمنت عمران، وباجل، لم يكونا مواقع عسكرية، وإنما بنى إنتاجية تمد اليمنيين بمصدر رزقهم ومواد إعمارهم، واستهدافها يُظهر النزعة الإجرامية للعدوان، وسعيه لضرب ركائز الصمود الداخلي وتدمير أي قدرة على الحياة المستقلة.

القصف الصهيوني، الهمجي، هو الوجه الآخر لذات اليد التي تقتل أبناء غزة، وتحاصرهم وتجوعهم وتمنع عنهم الدواء، وهاهي اليوم تحاول قطع شريان الحياة عن صنعاء والحديدة وصعدة وكل محافظة صمدّت في وجه العدوان.

في وجه العربدة الصهيونية، يُثبت اليمن، شعبًا وجيشًا وقيادة، أن دماء المدنيين ليست مادة للتفاوض، وأن كل قطرة تُراق من أجل غزة تُقابل بالعهد والوعد بالرد، ليس فقط دفاعًا عن السيادة، بل عن شرف الأمة كلها.

القوات المسلحة اليمنية، التي التزمت حتى اللحظة بقواعد الاشتباك الأخلاقي، مدعوة اليوم لتوسيع خيارات الردع، وتثبيت الحظر الجوي على مطارات العدو، ومضاعفة العمليات النوعية التي تُوقف آلة القتل عند حدها.

الشعب اليمني يدفع ثمن موقفه، لكنه يدفعه عن وعي وبصيرة، إذ يدرك أن من لا يدفع ثمن الشرف في الدنيا، سيدفع أضعافه من الذل في الآخرة، وأن طريق القدس مفروش بالصبر والدم والتضحيات.

محاولة العدو إيقاف الدعم اليمني لغزة عبر هذه الغارات فاشلة منذ لحظتها الأولى، فاليمن اختار هذا الطريق بإيمان، وليس بمزايدة، ولن يثنيه ألم ولا حصار عن الوقوف في صف المظلوم، مهما عظمت التضحيات.

العدوان الصهيوني المتكرر هو امتداد لمعركة صهيونية ضد كل أحرار الأمة، يريدون من خلاله أن معاقبة كل من يخرج عن بيت الطاعة الأمريكي، وكل من يرفع شعار فلسطين قبلة القتال، لكنهم يجهلون أن اليمن ليس من هذا الصنف الخانع.

اليوم، يتقاسم اليمن مع غزة الحصار والقصف والدماء، لكنه يتقاسم معها أيضًا المعنى والموقف، ويُدرك أن ما يجري صراع وجود ومصير بين أمة مستضعفة وعدو متغطرس لا يعرف للإنسانية سبيلاً.

ما يُرتكّب اليوم في صنعاء والحديدة وعمران وغيرها من المحافظات من مجازر يستدعي تحركًا قانونيًا عاجلًا، ومطلب تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم، ومساءلة واشنطن وتل أبيب أمام المحاكم الدولية باعتبارهما أطراف مباشرة في العدوان.

الصمت الدولي المريب تجاه هذه الاعتداءات يضع المنظومة الأممية في موقع التواطؤ، ويؤكد الحاجة إلى بناء جبهة دولية موازية من الشعوب الحرة لمحاسبة القتلة ومن يمولهم.

مسؤولية أبناء الأمة اليوم أن يقفوا إلى جانب اليمن وفلسطين معًا، وألا يسمحوا بأن ينعم المستوطن الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما يجوع أطفال غزة ويقتل أبناء صنعاء، فهذه معركة ضمير لن ينجو منها المتخاذل.

تأتي الجرائم الصهيونية في وقت تتصاعد الدعوات الشعبية من مختلف الدول العربية بأن على الجيوش العربية أن تخرج من مربع التبعية، وتقدم الولاء لله ولرسوله ولدماء الأبرياء، لا للسفارات والسلاطين، إذ أن التاريخ لن يرحم من خذل، ولا الله تعالى سيغفر لمن باع قضيته وأمته بثمن بخس.

وما بعد قصف المحافظات اليمنية وتدمير البنى التحتية والخدمات واستباحة دماء المدنيين ليس كما قبله، فالمعادلة تغيرت، والخيار اليوم ليس سوى بالرد، وتوسيع عمليات الردع، والتصعيد، حتى تتوقف آلة القتل الصهيونية، ويرفع الحصار عن غزة.

اليمن يقف اليوم مع غزة، ويدافع عن كرامة الأمة، ويعلّم الجميع أن السند الحقيقي لا يقاس بعدد الصواريخ، وإنما بثبات الموقف، وأنه في زمن الذل العربي، ما يزال هناك من يقاتل من أجل الإنسان والقضية والمستقبل.

صنعاء – جميل القشم

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: عملياتنا دفعت أمريكا لوقف عدوانها.. ومستعدون لأي تصعيد جديد
  • قائد الثورة يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني مع فلسطين وفشل الأمريكي في التأثير على الموقف والقدرات اليمنية
  • قائد الثورة: موقفنا قوي وثابت وفضيحة سقوط مقاتلات “F-18” تكشف تأثير عملياتنا
  • «الداخلية» تكشف حقيقة اختطاف طفل على يد قائد توك توك حال سيره مع والدته
  • قائد الثورة: المسؤولية كبيرة جداً على الأمة الإسلامية وتجاهلها المستمر لما يجري في غزة لا يعفيها أبدا من نتائج تفريطها
  • مسير ووقفة مسلحة لمنتسبي قوات التعبئة في الحيمة الداخلية
  • استهداف المنشآت المدنية .. محاولة يائسة للانتقام من الموقف اليمني
  • وزير الداخلية يبحث مع السفير السعودي القضايا ذات الاهتمام المشترك‏
  • الهلال السعودي يفاوض مجددا برونو فيرنانديز قائد مانشستر يونايتد
  • الداخلية توقف خليفة قائد بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي للاشتباه في الفساد