الثورة نت:
2025-06-22@01:17:51 GMT

الصيدلاني اليمني.. نموذج للإمكانات المعطّلة

تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT

الصيدلاني اليمني.. نموذج للإمكانات المعطّلة

 

 

الثورة /

أثبت الإنسان اليمني تميزه في مختلف العلوم الإنسانية منذ القدم، وعرف علم الطب والصيدلة – كما يقول مختصون – في وقت مبكر من تاريخ البشرية.
في التاريخ الحديث يواجه الصيدلاني اليمني الكثير من التحديات والصعوبات وإذا اتيحت له الإمكانيات والأجواء الملائمة وفقا للأستاذ الدكتور عبدالملك عبدالله يحيى أبو دنيا رئيس قسم الصيدلة الصناعية في كلية الصيدلة جامعة صنعاء فإنه سيحقق الكثير من الإنجازات المؤثرة في هذا المجال.


ويوضح الدكتور أبو دنيا في حديثه لـ”الثورة” أن الصيدلة اليمنية نموذجًا للإمكانات المعطلة للآسف الشديد.. مشيرا إلى أن الصيدلي اليمني يتخرج غالبًا بمستوى علمي لا بأس به، ثم يُترك دون دعم أو تدريب أو فرص بحثية أو تمويل لمشاريعه. إذ لا توجد منظومة وطنية تهتم بالتصنيع الدوائي، أو تستثمر في العقول الشابة.
ويضيف: رغم أن اليمن تمتلك ثروات نباتية وبيئية يمكن أن تجعلها من الدول الرائدة في مجال الأدوية الطبيعية، والمستحضرات الطبية.
ويوضح الدكتور أبو دنيا أن الصيدلي اليمني عندما يُمنح فرصة للبحث، أو يُحتضن في بيئة علمية متقدمة، فإنه لا يقل كفاءة عن أي باحث عالمي. ولنا في الأمثلة العديدة من اليمنيين العاملين في كبرى شركات الأدوية والمختبرات في أوروبا والخليج وأمريكا، خير شاهد.
ويؤكد أن هناك وسائل وطرقاً وإجراءات لا بد منها إذا أردنا إعادة الاعتبار للكفاءة اليمنية في مختلف العلوم الإنسانية وعلم الصيدلة والتطبيب تحديدا وإذا توفرت ستكون بمثابة الطريق لإطلاق قدرات اليمنيين في الداخل ومن تلك الإجراءات إنشاء مراكز بحثية وطنية تُدار بكفاءات حقيقية وتُمنح استقلالًا علميًا وتمويلًا كافيًا.
وإحياء التصنيع الدوائي المحلي عبر شراكات مع الدول التي لها تجارب ناجحة كإيران أو الهند. وتحفيز الابتكار الصيدلاني من خلال منح جوائز ودورات تدريبية، وربط الجامعات بسوق العمل ووضع مناهج تطبيقية حديثة بدلًا من التعليم النظري الجاف. وكذلك تشجيع ريادة الأعمال الدوائية بتمويل مشاريع شبابية صغيرة في إنتاج وتركيب الأدوية والمستحضرات العشبية.
ويؤكد أبو الدنيا بالقول «لا ينقصنا الذكاء بل الإنصاف».
مضيفا: المأساة الحقيقية ليست في قلة العقول اليمنية، بل في قلة من يفتح أمامها الأبواب. ما دام اليمني قادرًا على التفوق حين يغادر حدود وطنه، فهذا يعني أن المشكلة ليست فيه، بل في البيئة التي وُضع فيها.

تحقيق وتصوير / عادل حويس

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة اليمنية توجه تحذيراً نارياً للولايات المتحدة الأمريكية (تفاصيل)

يمانيون / خاص

حذّرت القوات المسلحة اليمنية من أنها ستستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، إذا شاركت الولايات المتحدة في أي هجوم ضد إيران إلى جانب الكيان الصهيوني.

وفي بيان صدر اليوم، أكدت القوات المسلحة رفضها القاطع لأي عدوان صهيوني على غزة، لبنان، سوريا أو أي بلد عربي أو إسلامي، مشيرة إلى أن التصعيد الصهيوني تجاه إيران يأتي ضمن مخطط للهيمنة على المنطقة بدعم أمريكي.

وشددت على أن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي عدوان يستهدف الأمة، وستتخذ إجراءات دفاعية مشروعة، مؤكدة دعمها الكامل لأي بلد يتصدى للعدوان الإسرائيلي، وموقفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته.

مقالات مشابهة

  • تقدم إلى مكتب الصحة بالأمانة الأخ الصيدلاني د. فايز أحمد المحفدي بطلب تغيير اسم صيدليته
  • «مصطفى بكري» ومستشار الرئيس اليمني يناقشان التطورات الراهنة بالمنطقة والأزمة اليمنية
  • القوات المسلحة اليمنية توجه تحذيراً نارياً للولايات المتحدة الأمريكية (تفاصيل)
  • الأمم المتحدة: تجربة مصر في دعم واستضافة اللاجئين نموذج يحتذى.. ونثمن جهودها المتواصلة
  • تركيا تقرر إعادة الزي المدرسي الإلزامي وتدرس تعديل نظام التعليم 4+4+4
  • الراشدي: مشروع الدولة الاجتماعية بالمغرب نموذج لتقاطع التنمية والكرامة الإنسانية
  • أونكتاد: مصر نموذج رائد لجذب الاستثمار رغم انخفاض التدفقات العالمية
  • تقدم إلى مكتب الصحة بالأمانة الأخ الصيدلاني د. شادي يحيى حسين البشيري بطلب تغيير اسم صيدليته
  • تقدم إلى مكتب الصحة بالأمانة الأخ الصيدلاني د. حسين محسن علي الخالدي بطلب تغيير اسم صيدليته