قالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن استضافة المنتدى الحضري العالمي في القاهرة تُعد فرصة ذهبية للوفود الأجنبية المشاركة في فعاليات المنتدى لزيارة المناطق السياحية والتراثية، بالإضافة إلى المشروعات التنموية الحضرية العملاقة التي تم تشييدها خلال العقد الماضي، لاسيما العاصمة الإدارية الجديدة، باعتبارها نموذجًا هامًا لمدن الجيل الرابع في مصر.

مصر ستعظم الاستفادة من المنتدى الحضري العالمي

وأكدت «عوض» خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي أن الحكومة المصرية ستعظم الاستفادة من هذا المنتدى الهام من خلال إبراز التجربة المصرية الفريدة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة قادرة على تلبية احتياجات الحاضر والمستقبل، فضلاً عن تعزيز سياسات اللامركزية وتمكين الإدارات المحلية لتحقيق أهداف الأجندة الحضرية وإشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص في عملية التنمية المستدامة.

وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن المنتدى الحضري العالمي سيناقش موضوعات هامة، إذ إن الموضوع الرئيسي للنسخة الثانية عشرة هو «كل شيء يبدأ من النطاق المحلي: العمل المحلي من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، كما سيتم مناقشة 6 موضوعات أساسية خلال المنتدى، وهي: السكن للمستقبل، والمدن وأزمة المناخ، ومعًا أقوى، وتمويل توطين أهداف التنمية المستدامة، والعصر الرقمي المرتكز على الإنسان، وفقدان السكن.

تقليل الفجوات التنموية بين الريف والحضر 

وأشارت  «عوض» إلى أن المنتدى يُعتبر فرصة لاستعراض جهود وزارة التنمية المحلية في تقليل الفجوات التنموية بين الريف والحضر عن طريق تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وكذلك سد الفجوة بين الوجه البحري والقبلي من خلال برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية المحلية وزارة التنمية المحلية التنمية وزيرة التنمية المحلية المنتدى الحضری العالمی التنمیة المحلیة

إقرأ أيضاً:

خبيرة حضرية: مدينة عمرة تُجسد التنمية المستدامة وتفتح فرص عمل

صراحة نيوز- قالت الخبيرة في التطوير الحضري، ديالا الطراونة، إن المدن تُنشأ بناء على الحاجات الاقتصادية والحاجات المتنوعة للأفراد والجماعات.

وأضافت الطراونة أن مدينة عمرة، بتخطيطها والمرافق المتوفرة فيها، تؤكد على الاقتصاد الذي يتمركز حوله الناتج المحلي في الأردن، خصوصا في مجالات التعليم والسياحة والخدمات، خاصة الخدمات الإلكترونية والتقنية.

وأشارت إلى أن البنية التحتية التي ستوفرها المدينة ستساعد هذه الفئات في تقديم الخدمات، وتقود مشاريع ريادة الأعمال التي تعتمد على مفاهيم الاستدامة ومكافحة التغير المناخي.

وبينت الطراونة أن المنطقة التي سيتم تأسيس مشروع مدينة عمرة عليها، تتمتع بطبغرافية تسمح بوجود حصاد مائي، كما أن المنطقة التي تمتد عليها الحديقة البيئية تضم العديد من الممرات المائية، مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة للاستفادة من حصاد المائي، بالإضافة إلى أن التخطيط الحضري وتنظيم المواقع تم بناء على أنواع النباتات التي تم اختيارها بعناية من قِبل الشركة التي أجرت المخطط الشمولي.

وأوضحت أن هناك العديد من العوامل التي قد تجذب السكان إلى مدينة عمرة، خصوصا من المناطق المحيطة، إذ تمتاز المدينة بموقع استراتيجي، حيث تبعد عن وسط عمّان أقل من 40 كم، وعن الزرقاء 35 كم، وعن مطار الملكة علياء الدولي 35 كم، كما أن تزوديها بشبكة نقل قائمة حاليا يعد دافعا لسهولة الوصول.

ولفتت الطراونة إلى أنه سيكون هناك فتح للاكتتاب الجزئي للأفراد وفرص للاستثمار للمواطنين، حيث يبدأ الاكتتاب من 10 آلاف إلى 25 ألف دينار، وأن هذه المشاريع يمكن للمواطنين من ذوي الدخل المتوسط الاستثمار فيها أو العمل بها في هذه المدينة.

وأكدت أن المشاريع الأربعة الأولى في المدينة ستوفر آلاف فرص العمل، مشيرة إلى وجود 20 ألف دونم من الأراضي بجانب المدينة، ستكون مخصصة للمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، حيث ستشمل هذه الأراضي مدنا إسكانية تقليدية ومساكن لجميع الفئات التي ستشغل المدينة.

وكشفت الحكومة السبت، عن تفاصيل مشروع “مدينة عمرة” الذي يتضمن مراحل عدة حيث تتضمن المرحلة الأولى من المشروع تخصيص أراضٍ لإقامة مشاريع استثماريَّة إنتاجيَّة تشمل مركزاً دوليَّاً للمعارض والمؤتمرات سينجز عام 2027.

وأطلق رئيس الوزراء جعفر حسان، مشروع مدينة عمرة الذي يشكل نموذجاً جديداً في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد، ويراعي معايير الاستدامة والحداثة، ويفتح فرصاً استثماريَّة واقتصاديَّة واعدة، وهو نواة لمدينة مستقبليَّة نموذجيَّة للشباب والجيل القادم، وبتنظيم وتخطيط محكم، تمتد مراحل تطويرها على مدى 25 عاماً وبشكل عابر للحكومات.

وأكدت الحكومة بأن مدينة عمرة، عند اكتمالها لن تكون عاصمة جديدة ولا إداريَّة، بل يأتي مشروعها لمواكبة الحاجات السكانيَّة المستقبليَّة في المملكة، خصوصاً في مدينتي عمَّان والزرقاء، اللَّتين يُتوقَّع أن يصل عدد السكَّان فيهما إلى 11 مليون نسمة خلال 25 عاماً، إذا استمر النمو السكَّاني على مساره في العقد الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود وحدة السكان خلال نوفمبر 2025
  • رئيس وزراء العراق: ملتزمون بمواصلة تعزيز الشراكة مع ألمانيا لتحقيق التنمية المستدامة
  • الدقهلية تشارك فى اجتماع التنمية المحلية لمتابعة المتغيرات المكانية
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ الدقهلية الموقف التنفيذى للمشروعات التنموية
  • منطقة الحرفيين تقدم تجربة تفاعلية لزوار المنتدى الدولي للحرف اليدوية بسكاكا
  • «الشثري» يترأس وفد المملكة خلال المنتدى العالمي للمنافسة التابع لـOECD في باريس
  • “الهيئة العامة للمنافسة” تشارك في المنتدى العالمي للمنافسة في باريس
  • وزيرة التنمية المحلية تشهد افتتاح مركز العزيمة لعلاج الإدمان وتتفقد مؤسسة الفلك بالغربية
  • وزيرة التنمية المحلية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة غيرت شكل الريف المصري
  • خبيرة حضرية: مدينة عمرة تُجسد التنمية المستدامة وتفتح فرص عمل