عاجل - وكيل الأمم المتحدة: نسخة القاهرة من المنتدى الحضري العالمي هي الأكبر على الإطلاق
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قالت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، آنا كلوديا روسباخ، إن الشراكة العظيمة مع الحكومة المصرية خلال فعاليات المنتدي الحضري العالمي، والحكومة توفر كل السبل وشكرا جزيلا لكل الذين نظموا هذا المنتدي كي نحضر اليوم، متابعة: "أشعر أنني في بلدي هنا في القاهرة".
وأضافت خلال كلمتها في افتتاح الدورة الثانية عشر للمنتدي الحضري العالمي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "المنتدي الحضري العالمي مهم ونؤكد علي هذا الأمر منذ الموافقة عليه ليكون مؤتمرا دوليا من أجل مشاركة الأفكار من أجل الشراكة"، لافتة إلى أن المجتمعات الحضارية يمكن أن يكون لها موضوعا مركزيا بالنسبة للتمويل ونقل هذا الأمر للأجيال القادمة، والمنتدي الحضري العالمي يحقق ميثاق المستقبل ويدعم التنمية الحضارية للأجيال الجديدة.
وتابعت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: "لقد جذب هذا المنتدي الكثير من أصحاب المصلحة والمؤسسات التي تهتم بمستقبل هذا الكون فهموا الدور المهم للمدن وشكرا لكل المشاركين هنا سواء بالحضور أو المشاركة "اون لاين".. لقد اشترك معنا أكثر من 182 دولة وتمثل 5 رؤساء دول والوزراء والمسئولين وممثلي المجتمعات المحلية".
وأكدت أننا نشهد أكبر منتدي حضري عالمي خلال النسخة الحالية التي تنظم في القاهرة، والمنتدي الحضري العالمي مهم للغاية في الأمم المتحدة، ويجب أن نحافظ على المنتدي ونجعله أكثر قوة ويكون عمودا أساسيا للتنمية الحضارية حتي عام 2029، لافتة إلى أن المنتدي يواجه الكثير من التحديات والأزمات الأساسية ونحن نضع ميثاقا للمستقبل خلال المنتدي الحضري العالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكيل الأمم المتحدة المنتدي الحضري العالمي القاهره الرئيس عبد الفتاح السيسي الشراكة مع الحكومة المصرية التنمية الحضارية ميثاق المستقبل مشاركة الأفكار أصحاب المصلحة 182 دولة 5 رؤساء دول التحديات والأزمات التنمية المستدامة الأمم المتحدة النسخة الأكبر الشراكة الدولية المدن والمجتمعات المنتدی الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أن الأردن سيبقى الداعم الأول والأكبر لأهلنا في غزة، التي تمرّ بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
وخلال لقائه عدداً من الشخصيات الإعلامية في قصر الحسينية، شدّد جلالته على أن دعم الأردن لغزة نابع من واجبه الأخلاقي والإنساني والعروبي، مؤكداً أن المملكة تواصل بذل أقصى جهودها، سواء من خلال الدعم المباشر أو عبر التحركات الدبلوماسية واللقاءات مع قادة دول مثل ألمانيا وكندا، إلى جانب التواصل المستمر مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للضغط من أجل وقف العدوان وتكثيف الاستجابة الإنسانية.
وقال جلالته:
“معاناة أهلنا في غزة تمسّ إنسانيتنا في العمق. ليست فقط مسألة قرب جغرافي، بل لأن بلدنا تأسس على قيم المحبة والوقوف مع كل من يعاني.”
وأضاف:
“ندرك أن ما نقدّمه لا يوازي حجم الكارثة، لكننا سنستمر في العطاء دون انتظار شكر أو تقدير، فهذا واجبنا تجاه أشقائنا.”
ولفت جلالته إلى أن مشاعر الغضب التي تعتصر قلوب الأردنيين تجاه ما يحدث في غزة حقيقية ومفهومة، قائلاً: “أنا أول من يشعر بها… وأعرف أن كل أردني وأردنية يتمنون المساعدة بكل الطرق الممكنة. فهؤلاء هم نشامى الأردن: أوفياء، شجعان، وذوو نخوة.”
وفي حديثه عن الوحدة الوطنية، دعا جلالة الملك إلى احترام جميع الآراء والتعبير السلمي عن المشاعر، دون اللجوء إلى الاتهامات أو التشهير، مشدداً على أن الاختلاف لا يضعف وحدتنا الوطنية المتماسكة.
وأكد جلالته على أهمية الاستمرار بالحياة ومواصلة العمل، قائلاً:
“مظاهر الحياة يجب أن تستمر، ليس تخلياً عن أشقائنا، بل لأنها ضرورة وطنية، ومن مصلحة أهل غزة كذلك ألا يتضرر الاقتصاد الأردني.”
واختتم جلالته بالتأكيد على أن “غزة اليوم تحتاج إلى أردن قوي”، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم، مشيراً إلى أن المملكة ماضية في مسيرتها الإصلاحية والتحديثية، دون التفريط بثوابتها العروبية والإنسانية.
حضر اللقاء كل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة.