عاجل - العليمي: الرئيس السيسي يقود نهضة عمرانية وحضارية فريدة تلهم المنطقة بأسرها
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقود نهضة عمرانية وحضارية فريدة في تاريخ المنطقة.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أنه من الأمثل الاستفادة من تجربة القاهرة الرائدة في مقاربة الاستحاقات الوطنية المتعلقة بالتنمية الحضرية.
ويشارك في المنتدى، بدورته الثانية عشر بالقاهرة، 30 ألف شخص من 180دولة، ويعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الرئيس عبدالفتاح السيسي نهضة عمرانية نهضة حضارية تاريخ المنطقة المنتدي الحضري العالمي تجربة القاهرة التنمية الحضرية الاستحقاقات الوطنية مركز المنارة 30 الف شخص 180 دولة مدن مستدامة مجتمعات مستدامة رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي يوجه بيانًا هامًا للشعب
وجه الرئيس الدكتور رشاد مجمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي مساء اليوم السبت، بيانا للشعب اليمني بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال المجيد، عبر فيه باسمه واخوانه أعضاء المجلس والحكومة، عن اصدق التهاني بهذه المناسبة الوطنية التي جاءت تتويجاً لمسيرة نضالية عظيمة، وامتداداً لوهج ثورتي ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر، وتأكيداً لوحدة نضالات اليمنيين في سبيل الحرية والعدالة والكرامة الانسانية.
و قال الرئيس" يأتي احتفالنا بهذه المناسبة الغالية، ووطننا يخوض واحدة من أصعب المراحل في تاريخه، حيث تحاول قوى الاستبداد والامامة الجديدة، اعادتنا الى ماضيها البغيض بدعم من نظام الملالي في ايران، ومشروعها الهدام في المنطقة بأسرها".
و أكد بانه على الرغم من كل هذه المعاناة التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، الا ان "اليمن الآمن والمستقر، الذي نريده جميعا بات اقرب من أي وقت مضى بعزيمة أبنائه الشجعان، وابطال قواته المسلحة، ودعم اشقائه الاوفياء في تحالف دعم الشرعية "، داعيا الجميع إلى التمسك بالأمل، ووحدة الصف، وعدم تسييس القضايا العادلة، وإسناد مؤسسات الدولة، والعمل معاً من أجل يمنٍ جديد، حر، آمن، عادل، و مزدهر، يليق بتاريخ أبطاله وتضحيات شعبه، ويستعيد مكانته في محيطه الخليجي، و العربي، والدولي.
فيما يلي نص البيان:
يا أبناء شعبنا العظيم،
في الذكرى الثامنة والخمسين ليوم الاستقلال المجيد، الثلاثين من نوفمبر، أتوجه إليكم باسمي واخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بأصدق التهاني، مقرونةً بكل معاني الاعتزاز والفخر بنضالات أبطال الاستقلال، الذين أعادوا لليمن مكانته وكرامته، ورفعوا راية الحرية، في سماء عدن وسائر مدن الجنوب الحبيب، إيذاناً بمرحلة جديدة من تاريخ وطننا الكبير.
لقد كان الثلاثون من نوفمبر تتويجاً لمسيرة نضالية عظيمة، امتداداً لوهج ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، وتأكيداً لوحدة نضالات اليمنيين في سبيل الحرية والعدالة والكرامة الانسانية. وهو يوم نستعيد فيه المعنى الأصيل للدولة التي يريدها اليمنيون: دولة المواطنة المتساوية، والشراكة العادلة في السلطة والثروة، وحماية الحقوق والحريات، وتمكين الناس من تقرير مركزهم السياسي، ونمائهم الاقتصادي والاجتماعي.
أيها المواطنون والمواطنات،،
يأتي احتفالنا بهذه المناسبة الغالية، ووطننا يخوض واحدة من أصعب المراحل في تاريخه، حيث تحاول قوى الاستبداد والامامة الجديدة، اعادتنا الى ماضيها البغيض بدعم من نظام الملالي في ايران، ومشروعها الهدام في المنطقة بأسرها.
ووسط كل هذه المعاناة التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، فإننا اليوم أشد يقيناً بأن شعبنا قادر على الانتصار، وان اليمن الآمن والمستقر، الذي نريده جميعا بات أقرب من أي وقت مضى بعزيمة أبنائه الشجعان، وابطال قواته المسلحة، ودعم اشقائه الاوفياء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، الذين كانوا نعم السند في السراء والضراء.
إننا اليوم في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة نتفهم بكثير من الصدق، مظالم أبناء المحافظات الجنوبية، واخلاصهم لقضيتهم الوطنية العادلة، ونؤكد أن قيادة الدولة تتبنى هذه القضية بروح مسؤولة، بعيداً عن المكايدات أو النزعات الإقصائية.
وكما كان أبناء الجنوب في مقدمة صناع الاستقلال، فهم اليوم حجر الزاوية لصناعة المستقبل، وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على أسس الحكم الرشيد، واللامركزية، وتكافؤ الفرص.
يا أبناء شعبنا العظيم،،
في هذه المناسبة المجيدة، نجدد التحية لشهداء وابطال الاستقلال، وشهداء المعركة الوطنية المستمرة للدفاع عن النظام الجمهوري، كما نتوجه بالتحية لأبطال القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية، ولكل من روى بدمه تراب هذا الوطن العزيز.
أدعوكم جميعاً إلى التمسك بالأمل، ووحدة الصف، وعدم تسييس القضايا العادلة، وإسناد مؤسسات الدولة، والعمل معاً من أجل يمنٍ جديد، حر، آمن، عادل، ومزدهر، يليق بتاريخ أبطاله وتضحيات شعبه، ويستعيد مكانته في محيطه الخليجي، والعربي، والدولي.
المجد للجمهورية،،
الرحمة لشهدائنا الأبرار،،
الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.