العلامة التجارية الروسية "Putin Team" تخطط لفتح متاجر لها في الصين والهند والإمارات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أفاد مؤسس شركة "Putin Team" الروسية لصناعة الملابس، دميتري شيشكين، بأن شركته تخطط لبدء التوسع دوليا وفتح متاجر في الصين والهند والإمارات بحلول نهاية عام 2024.
إقرأ المزيدوقال شيشكين في منتدى "الجيش-2023" المنعقد في مدينة كوبينكا بضواحي موسكو: "خلال أقل من عامين قمنا بفتح أكثر من 20 متجرا لشركة "Putin Team" في مختلف المناطق الروسية من كالينينغراد إلى فلاديفوستوك.
وأضاف أن ممثلي الدول الأجنبية يهتمون كثيرا بمنتجات الشركة، موضحا: "في كثير من الأحيان نسجل أعلى اهتمام وطلبات لمنتجات "Putin Team" بين الدول الأجنبية الشريكة الصديقة لروسيا. نبيع منتجاتنا بما في ذلك عبر الإنترنت وأحيانا يشتري ممثلو الدول الأجنبية منتجاتنا أكثر من الروس. لهذه العلامة التجارية اسم لامع، ويعد الرئيس الروسي واحدا من أشهر قادة العالم في آسيا والشرق الأوسط. نحن متأكدون من أن الطلب على المنتجات سيكون مرتفعا".
وأشار إلى أن شركته عرضت في منتدى "الجيش-2023" منتجات عالية التقنية للاستخدام اليومي، متابعا أن شركته تقوم حاليا بإنتاج مجموعات وطنية خاصة للمشاركين في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا. ودقق: "ننتج منتجات معينة، عددا من المجموعات الخاصة للأشخاص المتواجدين في دونباس. هذا هو إجراء وطني يهدف إلى دعم جنودنا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا منتدى الجيش
إقرأ أيضاً:
حينَ يُختزل التعلم في رقم …!!
صراحة نيوز- بقلم المشرفة التربوية هنادي الخطيب
في كلِّ امتحان يجلس الطلبة متشابهين في المقاعد مختلفين في الأحلام، لكن الورقة أمامهم لا ترى سوى رقم لا تسأل عمّا فهموه، ولا عمّا تغيّر فيهم، ولا عن فكرةٍ أضاءت عقولهم ذات درس.
نُدرِّس كثيرًا…ونقيس قليلًا مما يهم، نقيس الذاكرة ونُغفل الفهم، نحسب الإجابة وننسى الرحلة.
كبُرت العلامة حتى صارت حلمًا، وصغر التعلّم حتى صار عبئًا مؤقتاً نحمله إلى الامتحان، ثم نتركه هناك على طاولةٍ باردة بانتهاء الزمن.
الطلبة لا يخافون الامتحان، هم يخافون أن تُختصر قيمتهم في رقم. أن يُقال لهم ضمنًا:
أنت كما كُتِب في أعلى الورقة، لا كما تفكّر، ولا كما تحاول ولا كما تنمو.
التعليم الحقيقي لا تسأل:
كم أجبت؟
بل: كيف فكّرت؟
كيف وصلت؟
وماذا ستفعل بما تعلّمت حين تغادر الصف؟
نحتاج امتحاناتٍ تُنصت، وتقويمًا يرى الإنسان قبل الإجابة نحتاج تعليمًا لا يُسرع للحكم، بل يُبطئ للفهم.
فالتعلّم الذي لا يترك أثرًا، ليس معرفة…
بل عبورٌ عابر، والتعليم الذي ينتهي عند العلامة
لم يبدأ بعد.
فالتعلم الحقيقي لا يُقاس بالأرقام التي نحصل عليها بل بالوعي الذي نكتسبه، وقدرتنا على التفكير، واستعدادنا للتعلم بشكل مستمر.
عندما نُعيد للامتحان دوره كوسيلة وليس هدفًا، نكون قد بدأنا نحو تعليم أفضل وأعمق.