«وسام ورقة الغاز» يزين أصحاب الإنجازات في ألمانيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
برلين (د ب أ)
منح الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير أعلى وسام رياضي في البلاد، للحائزين على ميداليات في دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس، بالإضافة إلى الفائزين بميداليات في أولمبياد الصم الشتوي في مدينة أرضروم التركية.
وتلقى الرياضيون الفائزون بالميداليات، وسام ورقة الغاز الفضية في حفل أقيم في قصر بيليفيو في برلين اليوم الاثنين.
وشهدت دورتا الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس حصول 159 رياضياً ألمانياً على ميداليات، فيما حصل 15 رياضياً على ميداليات في أولمبياد الصم الشتوي في تركيا.
وأشاد شتاينماير بالأجواء في باريس قائلاً: «أجواء مسالمة ومتنوعة وحيوية وهي تتجاوز الحدود ونرغب في رؤيتها خارج نطاق الرياضة». وأضاف: «في مواجهة الحرب الروسية في أوكرانيا وفي مواجهة الحرب في الشرق الأوسط، يزداد شوقنا للسلام يوماً بعد يوم لكن في بعض الأحيان يبدو ذلك بعيداً».
وتابع: «في تلك الأوقات الصعبة، والمليئة بالقلق، وفرت لنا ألعاب باريس شيئاً ثميناً للغاية وهو الثقة». ووجهت ألكسندرا بوب، الفائزة بالميدالية البرونزية لكرة القدم للسيدات، الشكر لشتاينماير بالنيابة عن الرياضيين، وأبدت سعادتها بالإنجازات التي حققها الرياضيون في دورة الألعاب البارالمبية وألعاب الصم. وقالت بوب: «يمكنك فقط أن تتعجب وتتعلم مما يفعله الناس ويحققوه رغم تعرضهم للإعاقة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا الرئيس الألماني أولمبياد باريس 2024 دورة الألعاب البارالمبية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل لجنة أزمات لمواجهة تداعيات حرب طهران وتل أبيب
علق الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، على إصدار مجلس الوزراء قرارا بتشكيل لجنة أزمات برئاسة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لمتابعة تداعيات التصعيد العسكري الإسرائيلي الإيراني، وتضم في عضويتها رئيس البنك المركزي والعديد من الوزراء وممثلي الهيئات، الهدف منها الاستعداد لأي مستجدات طارئة جراء هذه الحرب خاصة لو استمرت لفترة، موضحا أن اللجنة تهدف لبحث التداعيات الاقتصادية الناتجة عن هذه الحرب ومدى تأثيرها على الوضع الداخلي، خاصة وأنها إذا استمرت ستتسبب في اضطراب سلاسل التوريد عالميا وارتفاع في أسعار النفط والغاز والحبوب وغيرها بالتزامن مع التهديد بغلق مضيق هرمز ومضيق باب المندب اللذان يمثلان شريانا كبيرا لمرور ما يقارب من نصف صادرات البترول والغاز الطبيعي والحبوب .
وأشاد غراب، بتشكيل الحكومة هذه اللجنة والتي تعد أمرا استباقيا استعدادا لأي تطورات تحدث لمواجهتها والبحث عن بدائل لتوفير الواردات المصرية من الغاز الطبيعي والسلع الاستراتيجية وخامات الإنتاج، خاصة إذا استمرت الحرب وأثرت على سلاسل التوريد العالمية، بالرغم من أن مصر لديها احتياطي كبير من السلع الضرورية الاستراتيجية يكفي لشهور طويلة وهو من سياسات الدولة المصرية منذ سنوات مضت بتوفير مخزون احتياطي من السلع الأساسية لمواجهة أي تحديات أو أزمات طارئة عالميا أو إقليميا، مضيفا أنه منذ بدء الحرب بين طهران وتل أبيب وقد قفزت أسعار النفط والغاز وهناك توقعات تشير إلى أنها في تزايد إذا استمرت الحرب بينهما .
وأكد غراب، أن الدولة المصرية بدأت سريعا بالفعل في البحث عن بدائل لواردات الغاز الطبيعي بعد انقطاعه من أحد دول الشرق، وتعمل على توفير البترول والغاز الطبيعي حتى لا يتأثر الاقتصاد المصري بتلك الأوضاع، مضيفا أن ارتفاع النفط والغاز عالميا بالطبع سيؤثر على الأوضاع الاقتصادية العالمية ومن بينها مصر، لأنه سيسهم في رفع أسعار الطاقة والشحن والنقل وبالتالي سيؤثر على الأسعار ويشكل ضغوطا تضخمية عالمية، مضيفا أن استمرار الحرب أيضا تؤثر على حركة رؤوس الأموال والسياحة بالشرق الأوسط، وتراجع سلاسل الإمداد ما يؤثر على حركة التجارة العالمية، مضيفا أن الحكومة المصرية استعدت بالفعل لتوفير الغاز الطبيعي بالاتفاق على 4 شحنات جديدة وفقا للبيانات وسيتم استقبالها خلال الأسبوعين المقبلين" لتوفير الناقص من الغاز، إضافة لاستباق مصر على إجراء تعاقدات مبكرة قبل ارتفاع الأسعار لتوفير منتجات البترول والغاز الطبيعي .