الجامعة العربية: حظر "الأونروا" يستهدف تسريع سيناريوهات التهجير والتطهير العرقي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أن حظر "الكنيست" الإسرائيلي لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" "يتجاوز حتى الإجرام الإسرائيلي المعهود لأنه يمس مستقبل الملايين من الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، ويستهدف تسريع سيناريوهات التهجير والتطهير العرقي الجارية في قطاع غزة والضفة الغربية".
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي.
وشدد أبو الغيط، بحسب بيان للجامعة العربية، على أنه لا بديل عن "الأونروا" في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين في مناطق عملياتها، خاصة كونها حجر الزاوية في العمل الإنساني اليوم في قطاع غزة وهي تواجه ظروفا تقترب من المجاعة، خاصة في شمال القطاع.
ونوه بأن الجامعة العربية تعمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك من أجل إصدار قرار أممي يتضمن رفضا قاطعا لهذه الإجراءات الأحادية التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الاونروا
إقرأ أيضاً:
صوت الشعب: قوافل زاد العزة من مصر لغزة خير دليل على دعم مصر للفلسطينيين
ثمن حزب صوت الشعب، الجهود المصرية التي تبذلها كافة الجهات المسؤولة لإدخال المساعدات الغذائية لأهالي قطاع غزة ، في إطار التخفيف عن الفلسطينيين تداعيات الأزمة الإنسانية التي يعيشونها في ظل استمرار عدوان الاحتلال وحربه البربرية وجرائم الإبادة التي يمارسها ضد شعب أعزل على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وأكد الحزب في بيان ، أن قوافل المساعدات التي تتقاطر في الدخول إلى قطاع غزة والتي تحمل اسم "زاد العزة .. من مصر لغزة"، لهو خير دليل على ما تقوم به الدولة المصرية لصالح الفلسطينيين، وفي إطار دورها التاريخي المساند والمؤيد والداعم للقضية الفلسطينية بكل السبل الممكنة، مشيرا إلى أن هذه الجهود تتكامل مع الدور الذي تلعبه مصر في إطار وقف إطلاق النار بغزة وإنهاء الحرب المستعرة بالقطاع، والسعي لإيجاد أفق سياسي ينهي الصراع بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ومن هذا المنطلق تابع الحزب عن كثب المؤتمر الأممي الذي يقام في نيويورك يومي الإثنين والثلاثاء الداعي لحل الدولتين، بمشاركة عدد من الدول من أجل توسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.